الجديد برس|

عزز الاتحاد الأوروبي، السبت،  اسطوله الحربي في البحر الأحمر .. يتزامن ذلك مع ترقب دخول المرحلة الرابعة من العمليات اليمنية حيز التنفيذ.

 

وأعلنت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر “اسبيدس” في بيان لها انضمام فرقاطة جديدة للأسطول الأوروبي في البحر الأحمر .

 

واعتبرت البعثة  انضمام الفرقاطة “لويز ماري” سيساهم بمواجهة التحديات في المنطقة.

 

وكانت بلجيكا سحبت فرقاطتها من البحر الأبيض المتوسط قبل وصولها البحر الأحمر ضمن حراك أوروبي لخفض التصعيد العسكري في البحر الأحمر شمل سحب بوارج دنماركية والمانية وفرنسية.

 

وتوقيت إعادة الفرقاطة البلجيكية إلى البحر الأحمر يشير إلى تصاعد المخاوف الأوروبية من تبعات المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني والذي اعلنه قائد انصار الله عبدالملك الحوثي نهاية الأسبوع الماضي.

 

وتشير هذه التحركات إلى توقعات أوروبية بعمليات كبيرة للقوات اليمنية التي نجحت على مدى الأشهر الماضية من عمر الحرب الإسرائيلية على غزة من توجيه ضربات كبيرة للسفن المرتبطة بإسرائيل او الحليفة لها بما في ذلك البوارج الامريكية والغربية التي هبت لكسر الحصار اليمني عنها وفشلت.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ترامب والحوثي..أفلح إن صدق

ما زلنا في الأيام الأولى، بل الأسبوع الأول من ولاية الرئيس الأمريككي دونالد ترامب، بعد عودته الدرامية الملحمية للبيت الأبيض، ومع ذلك لم يُضِع الرجل الحديدي، الوقتَ، في الكشف عن ملامح ونهج السياسة العالمية، ومن هذا العالم، منطقتنا العربية.

هنا نتناول مسألة بعينها، وهي مسألة اليمن، والحوثي، ماذا لو أن إدارة بايدن الآفلة، حزمت أمرها مع الحوثي، وصانت أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وحقّقت الأمن العالمي في هذه البحار الحسّاسة، وساعدت اليمنيين وجيران اليمنيين، في توفير الأمن والسير باتجاه الدولة الطبيعية؟!لماذا سوّفت وتلاعبت إدارة بايدن بمسألة أمن البحر الأحمر، وهل هو مُدهش ومفاجئ أن تكون قرصنة الحوثي في البحر الأحمر، ضارّة بالتجارة العالمية كلّها، وليس فقط ببعض العرب كالسعودية ومصر؟!
في أواخر فترة ولاية ترامب الأولى في 2021، بدأ وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو، عملية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، لكن خليفته أنتوني بلينكن ألغى هذا التصنيف بعد فترة قصيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
لكن الأمور عادت إلى مسارها الصحيح اليوم، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن، منظمة إرهابية أجنبية. وقال في بيان إن "أنشطة الحوثيين تهدّد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية". كما أضاف أن السياسة الأمريكية ستكون العمل مع الشركاء الإقليميين "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين والشركاء الأمريكيين والشحن البحري في البحر الأحمر".
قرار إدارة ترامب تجاه الحالة الحوثية، ستكون له آثاره السريعة، فقد علّقت الأمم المتحدة، جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وداخلها حتى إشعار آخر، وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن القرار اتخذ لضمان سلامة موظفيها بعد احتجاز سلطات الحوثيين مزيداً من الموظفين في منطقة صنعاء.
الحوثي ليس أصعب من حزب الله اللبناني، وليس أصعب من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، وفي العراق، لكن اللؤم السياسي والرخاوة الدولية، هي السبب في تسمين وتضخيم الظاهرة الحوثية، وهذه الحال التعيسة هي التي "نأمل" في نهايتها، إن صدقت هذه الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العبث الحوثي في اليمن والبحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر 
  • النائب علاء عابد: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تشهد طفرة كبيرة في قطاع النقل
  • الاتحاد الأوروبي يدين "الاعتقالات التعسفية"الأخيرة التي نفذها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة باليمن
  • شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 
  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
  • ترامب والحوثي..أفلح إن صدق
  • أخبار البحر الأحمر| إعادة فتح ميناء الغردقة.. زراعة 2000 شجرة بالجامعة.. افتتاح 3 مساجد جديدة
  • مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا ولا مبرر له