بن قرينة يُعلن إنطلاق الحملة الإنتخابية لرئاسيات 2024 من مستغانم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أشرف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على تجمع شعبي حاشد، بدار الثقافة عبد الرحمن كاكي بولاية مستغانم.
وألقى بن قرينة، كلمة قوية أعلن من خلالها رسميا على الانطلاقة الفعلية للحملة الانتخابية لرئاسيات 2024 من ولاية مستغانم.
وعبر رئيس الحركة عن أهمية الاستحقاق الذي يغلب كل الهوامش ويدفع بالمصلحة العليا للبلاد ويضعها فوق كل اعتبار.
مضيفا: “نحن في حركة البناء الوطني نؤمن بالقيم و بالمشروع وليس بالمناصب و الكراسي”.
كما أعطى بالمناسبة خلال هذا التجمع، رئيس الحركة، مواصفات فارس الحركة ومرشحها للرئاسيات، موحد الأمة، المقرر، المحافظ على سيادة الدولة والمؤمن بالقضية الفلسطينية، أرض الثوار و قبلة الأحرار.
شاكرا في ذات السياق رئيس الجمهورية والجيش الشعبي الوطني سليل ثورة نوفمبر المجيدة على المواقف التي عززت محورية الدولة.
وفي سياق آخر، تحدث رئيس الحركة في هذا اللقاء والتجمع الشعبي الذي شهد عددا معتبرا من مختلف شرائح المجتمع، عن أهمية الاستشارات الموسعة التي أطلقتها حركة البناء الوطني داخليا مع إطاراتها وكوادرها وخارج أسوار الحركة، مع مختلف النخب والأحزاب السياسية والفواعل المجتمعية من أجل توحيد الكلمة ورص الصف وإعلاء للقرار الذي يخدم مصلحة الجزائر أرضا وشعبا، ويصون وديعة الشهداء ويحفظ أمن الوطن واستقراره ويحافظ على كرامة المواطن ويعزز مكتسبات الدولة ومقدراتها.
معلنا أن دورة مجلس الشورى الوطني المقبلة ستكون موعدا للكشف والافصاح عن نتائج كل المشاورات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفّذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
الشارقة: «الخليج»
تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملتها الموسمية «شتاء دافئ» في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وإفريقيا وشملت مساعدات الحملة 50 ألف مستفيد من متضرري الظروف الجوية القارسة خلال فصل الشتاء في قيرغيزستان، وطاجيكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، وألبانيا، ومصر ومخيمات اللاجئين في الأردن، بتكلفة مالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
قال خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي: إن حملة شتاء دافئ هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية ومن ثم القيام بتوزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات بما يحقق لهم الحياة الكريمة ويؤمن لهم احتياجاتهم الأساسية من وسائل التدفئة.
وأوضح أن مساعدات الحملة تضمنت أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه لما يناسبها من الوسائل المعتادة عليها، مشيراً إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز كذلك قيم المؤازرة والتكاتف ومساندة الآخرين، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسية للمعيشة الآمنة، ولا شك أنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجاً لهذه الوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل إلى داعمينا أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها خارج وداخل الدولة، كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.