دراسة حديثة ترصد أهم برامج المرأة في التلفزيون وتأثيرها على المشاهدات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة حديثة في كلية الإعلام جامعة القاهرة حول مشاهدة برامج المرأة في التلفزيون وعلاقته بمستوى الصحة النفسية لديها، أن برامج المرأة في التلفزيون لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية كما أنها تساعد النساء على ترتيب أفكارهن واهتماماتهن بنسبة كبيرة تعدت 67% .
وبينت الدراسة أن المشاهدات يفضلن مشاهدة برامج المرأة في المساء على عكس المتبع من عرض معظم برامج المرأة في الصباح، و أكدت نتائج الدراسة أن برامج المرأة تحفز على تطوير المهارات والقدرات الشخصية، كما تساعد على فهم علاقاتك مع الآخرين مما يشير إلى التأثير المعرفي المرتفع الذي تحصل عليه المشاهدات من متابعة برامج المرأة.
وأشارت منى الكيال الباحثة التي أعدت هذه الدراسة بقسم إذاعة وتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن برامج المرأة أحياناً تتطرق إلى موضوعات شديدة الخصوصية والتي قد تتحرج النساء من السؤال عنها أو الحديث عنها بحرية مع بعض زميلاتها في العمل أو حتى بعض أفراد أسرتها، فيجدن الإجابة تطرح لهن في برامجهن المفضلة في الوقت الذي يلائمهن بطريقة علمية وموثوقة.
كما لفتت الدراسة إلى أهمية استضافة النماذج الناجحة من النساء في إعطاء المشاهدات الشعور بالفخر والسعادة، كما أن برامج المرأة تعزز شعور الثقة بالنفس والشعور بالتمكين، حيث أن نسبة كبيرة من السيدات اللاتي شاركن في هذه الدراسة أجابت بأن برامج المرأة تساعد على التخلص من الشعور بالوحدة والملل.
وأضافت الكيال أنه تم إدراج بعض برامج المرأة الناجحة كنموذج لاستخدامه في دراسة تأثير برامج المرأة على الصحة النفسية واستجابت النساء المشاركات في هذه الدراسة باختيار البرامج المفضلة لهن على النحو التالي: جاء برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC في المرتبة الأولى بنسبة 58%، وجاء في المرتبة الثانية برنامج "هي وبس" على قناة CBC سفرة بنسبة 45.6%، بينما جاء في المرتبة الثالثة برنامج "طعم البيوت" على القناة الثانية بنسبة 38.7%.
وأوضحت الدراسة أن برامج المرأة تؤثر على اكتساب المشاهدات سلوكيات إيجابية في الاهتمام بالصحة النفسية، وأظهرت النتائج علاقة إيجابية بين مشاهدة برامج المرأة وبين تأثير ذلك على الصحة النفسية بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برامج المرأة فی الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز"ADHD"، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاغن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Nature Metabolism" المعنية بأبحاث الغذاء والأيض أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة، وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد.
وأكدت الدراسة أيضاً أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات، وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضاً على تطور الجنين.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث ديفيد هورنر رئيس فريق الدراسة قوله إنه "كلما زادت معدلات تناول الأم للمأكولات أو الوجبات ذات المواصفات الغربية أي الغنية بالدهون والسكريات دون تناول الأسماك والخضروات والفاكهة، كلما زادت مخاطر إصابة مولودها بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز".