بتقنية 360 درجة.. بث مباشر لقداس عيد الميلاد من كاتدرائية جميع القديسين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تُتيح كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، اليوم، فرصة استثنائية للمشاركة في احتفالات عيد القيامة المجيد، من خلال بثّ القداس مباشرةً على قناة يوتيوب التي تسمى «الكنيسة الأسقفية بمصر Episcopal diocese of Egypt»، وذلك باستخدام تقنية تصوير 360 درجة.
وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ الكاتدرائية، حيث تُتيح للمشاهدين تجربة غامرة وكأنهم يتواجدون داخل الكاتدرائية ويشاركون فعاليات العيد بأنفسهم، وذلك من خلال قطاع الإعلام بإبراشية الكنيسة الأسقفية بمصر.
ويهدف قطاع الإعلام إلى تمكين الكنيسة الأسقفية بمصر، من خلال ممارسة دورها الإعلامي والثقافي وإنشاء جسر مع المجتمع فيه تتمكن الكنيسة من نشر رسالتها وإيمانها عن طريق الوسائط المتعددة والممثلة في المركز الإعلامي والمكتب الصحفي ودار النشر الأسقفية والمراكز الثقافية، بما يساهم في تحقيق رؤية الكنيسة الأسقفية «كنيسة حية.. لمجتمع أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة الكنيسة كاتدرائية جميع القديسين الکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول "طفل أنابيب" في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertilo
وتستخدم عملية "Fertilo" من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ "Fertilo" خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: "إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات".
عدة بلدان
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة "Fertilo" في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة "Fertilo" متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على "Fertilo" الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.