عاجل.. لاعب مصري جديد في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عاد إيبسويتش تاون، الذي يضم في صفوفه سام مرسي، ذو الأصول المصرية، المولود في إنجلترا، إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد هبوطه منذ 22 عاما إلى بطولة «تشامبيونشيب» الإنجليزية، بخماسية سكنت شباكه بأقدام لاعبي ليفربول، المتحترف بصفوفه حاليا محمد صلاح، نجم المنتخب المصري.
وكان إيبسويتش تاون، الذي يضم بين صفوفه سام مرسي ذو الأصول المصرية، المولود في إنجلترا، قد هبط إلى بطولة الإنجليزية، يوم السبت الموافق 11 مايو 2002 بخسارته أمام ليفربول بخماسية نظيفة على ملعب «أنفيلد».
وصعد إيبسويتش تاون الذي يضم بصفوفه سام مرسي، إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تغلبه على هدرسفيلد تاون بنتيجة 2-0، على ملعب «بورتمان رود» في الجولة 46 والأخيرة لبطولة «تشامبيونشيب» الإنجليزية، ليرتفع رصيده إلى النقطة 96 بالمركز الثاني.
وافتتح بيرنز التسجيل لصالح إيبسويتش في الدقيقة 27 من الشوط الأول، بتسديدة بقدمه اليمنى من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، بعد أسيست من كونور شابلن لتسكن الكرة الزاوية اليسرى السفلية لحارس هدرسفيلد.
وفي الدقيقة 40، سدد أوماري هاتشينسون، لاعب إيبسويتش تاون، بقدمه اليمنى، من منتصف منطقة الجزاء، بعد صناعة من سام مرسي، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى هدرسفيلد.
وشهدت الدقيقة 41، تسديدة من جانب سام مرسي، لاعب إيبسويتش تاون، من خارج منطقة الجزاء، بعد «أسيست» من زميله أوماري هاتشينسون، تصدى لها حارس هدرسفيلد.
وفي الدقيقة 48 من الشوط الثاني، سجل أوماري هاتشينسون، لاعب إيبسويتش تاون، الهدف الثاني لفريقه، بتسديدة بقدمه اليمنى من على حدود منطقة الجزاء، بعد «أسيست» من سام مرسي، لتسكن الكرة الزاوية اليمنى السفلية لحارس هدرسفيلد.
وشهدت الدقيقة 74، محاولة من جانب سام مرسي، بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها دفاع هدرسفيلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سام مرسی
إقرأ أيضاً:
ليستر سيتي.. «القياسية السلبية» في «البريميرليج»!
ليستر (رويترز)
سجل برايان مبيمو لاعب برنتفورد هدفاً، وصنع هدفاً آخر، في فوز فريقه 4-صفر على مضيفه ليستر سيتي، إذ تسبب الأداء الدفاعي السيئ للفريق المهدد بالهبوط، لتلقيه الهزيمة السادسة على التوالي على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأصبح ليستر، الذي استقبل مرماه 59 هدفاً في الدوري، صاحب أسوأ دفاع في المسابقة.
وأطلقت جماهير ملعب «كينج باور ستاديوم» صيحات الاستهجان بحق لاعبي ليستر الذين تعرضوا لخسارتهم العاشرة في آخر 11 مباراة في الدوري، ما زاد الضغوطات على نيستلروي المهدد بالإقالة.
كما بات ليستر أوّل فريق في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر 6 مباريات توالياً على أرضه، من دون أن يهز شباك ضيوفه.
ولم يقدم أداء ليستر الكثير مما يشير إلى أن فريق المدرب رود فان نيستلروي قادر على تحويل الأمور لمصلحته والنجاة من الهبوط.
ومنحت فرصة مبكرة بواسطة جيمي فاردي بداية إيجابية للمباراة، لكنها كانت واحدة من النقاط المضيئة القليلة لجماهير صاحب الأرض مع انهيار الأمور سريعاً.
وبدأت المباراة عندما أرسل ميكل دامسجارد صانع لعب برنتفورد الكرة إلى يوان ويسا ليفتتح التسجيل في الدقيقة 17، وبعد ذلك بعشر دقائق أرسل اللاعب الدنمركي تمريرة إلى مبيمو في الجهة اليمنى ليطلق تسديدة رائعة لا ترد في الزاوية البعيدة للمرمى ليجعل النتيجة 2-صفر.
وبعد خمس دقائق أخرى، فشل دفاع ليستر السيئ في التعامل مع تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها مبيمو وحولها كريستيان نورجارد بضربة رأس للمرمى، مما دفع العديد من جماهير صاحب الأرض إلى مغادرة الملعب.
وأرسل نورجارد ضربة رأس أخرى في القائم الأيسر في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، كما ألغى الحكم هدفاً لبرنتفورد بسبب لمسة يد قبل الاستراحة، إذ لم يُظهر دفاع ليستر أي مقاومة تذكر.
ومنحت مشاركة المهاجم الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 55 دفعة كان هجوم ليستر في أمس الحاجة لها، لكن الشرارة التي أطلقها سرعان ما انطفأت بسبب أمطار غزيرة استمرت معظم الشوط الثاني.
ونجح البديل فابيو كارفاليو في تسجيل الهدف الرابع لبرنتفورد قرب النهاية ليتقدم فريقه للمركز العاشر برصيد 37 نقطة، بينما ظل صاحب الأرض في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة مع ظهور الحزن على وجه نيستلروي أثناء حديثه عن أداء فريقه.
وقال لشبكة سكاي سبورتس «يجب أن نعترف بأنها خطوة كبيرة للخلف، كان لدينا أمل بعد العروض الأخيرة، بداية المباراة كانت مبشرة، بعد البداية الجيدة من جانبنا، لم نكن في المباراة مرة أخرى، وانتهت في الشوط الأول بالنسبة لنا، وبشكل عام، كان الأداء العام والفارق بين أداء برنتفورد ومستوانا كبيراً، أظهروا أنهم يتقدمون علينا بخطوات كبيرة حالياً».
وقال ويسا هداف برنتفورد «أعرف أنهم ليسوا في أفضل حالاتهم ونحن كذلك، وبمجرد أن افتتحنا التسجيل بدأنا في السيطرة على المباراة منذ الدقيقة الأولى للأخيرة، أردنا الهيمنة على المباراة، والحفاظ على نظافة شباكنا والحصول على النقاط الثلاث».