طبيبة توضح فوائد وأضرار القهوة الصباحية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر مشروب القهوة أحد المشروبات الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، لمذاقه الخاص وتأثيره المنشط، ولكن هل من المفيد شرب القهوة في الصباح؟
تقول الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه نفسي طبيعي، يساعد في الصباح على البهجة ويحفز النشاط العقلي والجسدي.
ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يمكن للشخص السليم تناول ما لا يزيد عن 400 ملغم من الكافيين في اليوم (2-4 فناجين من القهوة). كما يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الكافيين موجود في مشروبات أخرى، مثل الشاي بنوعيه والكاكاو والمتة وغيرها.
ويجب وفقا لها، الأخذ بالاعتبار أن حساسية الكافيين تختلف من شخص لآخر. فقد يعاني البعض من الصداع والغثيان وسرعة ضربات القلب حتى بعد تناول كوب واحد فقط من القهوة. لذلك يمكن لكل شخص تحديد كمية الكافيين التي يمكنه تناولها تجريبيا، دون أن ينسى توصيات منظمة الصحة العالمية.
وتقول: “يفضل الكثيرون شرب القهوة على معدة فارغة. ولكن هذا المشروب لا يمكن أن يحل محل وجبة إفطار كاملة. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، فإن تناول القهوة في الصباح على معدة فارغة يمكن أن تزيد من الأعراض المزعجة- حرقة المعدة، والارتجاع، وآلام البطن. لذلك لتجنب الانزعاج، من الأفضل شرب القهوة بعد تناول الطعام”.
وتشير الطبيبة، إلى أن شرب القهوة مع الحليب أو كريمة قليلة الدسم، أفضل للمعدة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الحليب والكريمة مصدر للكوليسترول. لذلك يجب إضافة كمية قليلة منها إلى القهوة. أما القهوة مع السكر والحلويات فمن الأفضل تجنبها لأنها تؤثر سلبا على الرشاقة وصحة الأسنان.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
7 فوائد صحية لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز كل صباح
منوعات ـ يمانيون
مما لا شك فيه أنه طقس بسيط في الصباح يتلخص بتناول 3 تمرات و5 حبات لوز فحسب، يمنح الجسم الكثير من العناصر الغذائية بفضل احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
فقد احتلت هذه الأطعمة على مر القرون، مكانة مهمة في الأنظمة الغذائية التقليدية، سواء كان الشخص يرغب في تنشيط عقله، أو تقوية قلبه، أو حتى الحفاظ على وزن صحي.
ولعل هذه التركيبة تُلبي جميع احتياجاته، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. إذ قالت الدراسة إن هناك أسبابا وراء النصح بتناوله يوميا للتمتع بصحة جيدة.
طاقة ونشاط
يحتاج الجسم في الصباح إلى دفعة من الطاقة، والتمر واللوز يُوفرانها، إذ إن التمر غني بالسكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز، مما يُعطي دفعة فورية من الطاقة.
بينما يُوفر اللوز الدهون الصحية والبروتين الذي يُحافظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.
تعزيز صحة الدماغ
إذا كان الشخص يعاني من النسيان أو صعوبة التركيز، يُمكن أن يكون هذا الثنائي أفضل صديق للدماغ.
إذ يحتوي اللوز على فيتامين E وأحماض أوميغا-3 الدهنية، المعروفة بحماية خلايا الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية.
في الوقت نفسه، يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، والتي تُساعد على تقليل الالتهابات في الدماغ وتحسين الذاكرة.
تقوية القلب
لا يكتمل النظام الغذائي الصحي للقلب بدون هذه الأطعمة الغنية بالطاقة.
ولأن اللوز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL يفي بالغرض، بينما يحتوي التمر على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يُنظمان ضغط الدم.
ويدعم هذا المزيج صحة القلب بشكل عام، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين صحة الأمعاء
يعد تناول 3 تمرات و5 حبات من اللوز حلًا مناسبًا لمن يعانون من الانتفاخ أو اضطراب الهضم. فالتمر غني بالألياف، مما يُساعد على سلاسة حركة الأمعاء ويمنع الإمساك.
من ناحية أخرى، يحتوي اللوز على بريبايوتكس صحية تُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يُحسّن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
إنقاص الوزن
يساعد في الحفاظ على وزن صحي والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، إذ تساعد الألياف الموجودة في التمر على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما يُقلل من نوبات الجوع.
في الوقت نفسه، تُساعد الدهون الصحية والبروتينات الموجودة في اللوز على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
كما يؤدي تناولهما معًا إلى منع الإفراط في تناول الطعام ويدعم إدارة الوزن بطريقة طبيعية.
بشرة مُشرقة
يحتوي مزيج التمر واللوز على كميات مناسبة من فيتامين E والبيوتين ومضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة، وتُبطئ الشيخوخة، وتُحسّن مرونة الجلد.
كما تُحافظ الزيوت الطبيعية الموجودة في اللوز على ترطيب البشرة.
شعر جميل
تُعزز العناصر الغذائية الموجودة في التمر نمو الشعر وتقويته، بما يساعد في الحفاظ على مظهر صحي وجميل لشعر الرأس.
الجدير ذكره أن كل الدراسات الحديثة أصبحت تركز على النظام الصحي للإنسان وضرورة الالتزام بالطعام المتنوع الذي يحتوي على الفاكهة والخضروات والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا) والمكسرات والحبوب الكاملة، (مثل الذرة غير المعالَجة والدخن والشوفان والقمح والأرز البني)، ويبعتد إلى حد كبير عن السكريات والدهون المشبعة.
#التمر