يمانيون/ حجة بلغت الخسائر والأضرار المباشرة وغير المباشرة بقطاع المياه والصرف الصحي في محافظة حجة جراء العدوان على مدى تسع سنوات 5 ملايين و 545 ألف دولار.
واستهدف طيران العدوان الهمجي الغاشم على اليمن بصورة هستيرية طيلة 9 سنوات المباني التابعة للمؤسسة والمخازن والخزانات وخطوط الإسالة والهناجر ووسائل المواصلات ومحولات الكهرباء.


كما تسبب العدوان في إلحاق الأضرار غير المباشرة بالمؤسسة والمتمثلة في عدم القدرة على تحصيل المديونية، والتي تجاوزت ملياري ريال بالإضافة إلى ارتفاع كلفة ونفقات إصلاح وصيانة الأضرار الناجمة عن الغارات الإجرامية.
وأوضح تقرير صادر عن المؤسسة، أن قيمة الخسائر الأولية جراء غارات العدوان المباشرة على قطاع المياه والصرف الصحي بلغت مليون و772 ألف دولار واضرار غير مباشرة تجاوزت مليار ريال.
وأفاد التقرير أن العدوان على اليمن دمر بشكل كامل كافة مكونات قطاع ومشروع المياه من خزانات برجية ومقر الفرع والمخازن بمديرية حرض بتكلفة مليون و 200 ألف دولار.
وذكر التقرير أن قيمة الأضرار المباشرة بمديرية عبس جراء العدوان البربري بلغت 525 ألف دولار، مبيناً أن دمر طيران العدوان بشكل كلي خزان الإسالة الرئيسي في عبس بسعة 500 متر مكعب بتكلفة 100 ألف دولار ومبنى فرع عبس بتكلفة 150 ألف دولار ومخازن الفرع مع المواد بإجمالي 120 ألف دولار.
كما استهدف العدوان هنجر المعدات مع عدد من المعدات “البكلين ووسائل المواصلات” بتكلفة 75 ألف دولار بالإضافة إلى تدمير جزئي بنسبة 60 بالمئة لخزان الاسالة سعة 400 متر مكعب بتكلفة 80 ألف دولار.
ووفقا للتقرير دمر طيران العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي خزان ظفر بمدينة حجة سعة 150 متر مكعب بتكلفة 35 ألف دولار بالإضافة إلى تدمير محولات الكهرباء، الخاصة ببئر كبري شرس نتيجة قصف الكبري بإجمالي 12 ألف دولار.
وأفاد مدير عام المؤسسة المحلية بالمحافظة، المهندس أمين المغلس، بأن الأضرار غير المباشرة تمثلت في عدم القدرة على تحصيل مديونية المؤسسة جراء انقطاع المرتبات، وارتفاع كلفة ونفقات إصلاح وصيانة الأضرار الناجمة عن العدوان بالإضافة إلى فاقد المياه الذي أدى إلى خسائر مالية كبيرة وانعدام ثقة المشتركين بالمؤسسة نتيجة لعدم استمرارية الخدمة كما كانت سابقا.
وأشار إلى ان المؤسسة تتحمل أعباء كبيرة ونفقات مالية لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي وإيصالها للمواطنين وتخفيف معاناتهم رغم كافة الظروف وتوسع الفجوة بين المؤسسة والمشتركين.
وأكد أن المؤسسة في الادارة العامة والفروع تعمل بكل طاقتها لتوفير المياه لمشتركيها خصوصا في مركز المحافظة ومناطق تهامة المعروفة بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
وثمن مدير عام المؤسسة الاهتمام الذي أولته القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط لقطاع المياه في المحافظة.
وتطرق إلى الجهود المبذولة من نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم وقيادتي المحافظة والوزارة لتجاوز كافة الصعاب التي تواجه قطاع المياه ودور الكادر الفني في استمرارية تقديم الخدمات. #خسائر قطاع المياه#قطاع المياهالعدوان السعودي الأمريكيجرائم العدوانمحافظة حجة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بالإضافة إلى قطاع المیاه ألف دولار

إقرأ أيضاً:

بتكلفة 276 ألف دولار.. الصين تقتحم سوق «السيارات الطائرة» عام 2026

أعلنت شركة “XPeng” الصينية، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، عن هدفها بأن “تصبح أول شركة في العالم تبدأ في الإنتاج الضخم للسيارات الطائرة بحلول عام 2026″.

جاء هذا الإعلان على لسان الرئيس التنفيذي للشركة، هي شياوبنغ، الذي أكد أن “هذه الخطط تأتي في إطار تطوير “اقتصاد الطيران على ارتفاعات منخفضة” في الصين، بدعم من إجراءات سياسية حكومية”.

وأوضح “شياوبنغ” أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين حتى نهاية عام 2025، والتي نشرت مؤخرا، تشير إلى أن “الحكومة الصينية تهدف إلى توسيع نطاق استخدام الطائرات العاملة على ارتفاعات منخفضة”.

وجاء في الوثيقة: “يجب تعزيز القدرات على مراقبة سلامة الطيران على ارتفاعات منخفضة، وتقليل المخاطر المرتبطة بها، مع توسيع نطاق استخدام هذه الطائرات وفقا للظروف المحلية”.

وبحسب الوثيقة، “تتميز هذه السيارة الطائرة بتصميمها النمطي الفريد، حيث يمكنها “إطلاق طائرة صغيرة قادرة على حمل شخصين بعد أن تنفصل عن صندوق السيارة”.

كما صرح، وانغ تان، نائب رئيس شركة “”XPeng Aeroht، لوكالة “نوفوستي”، أن “الشركة تخطط لبدء المبيعات المسبقة لسيارتها الطائرة XPeng Aeroht بحلول نهاية عام 2025”.

وأضاف، وانغ تان، أن مالك السيارة سيتمكن من “القيادة إلى مكان مناسب، ثم إيقاف السيارة وإطلاق الطائرة للتحليق في الأجواء”.

وأشار إلى أن “الشركة تخطط لطرح السيارة أولا في السوق الصينية، قبل التوسع إلى الأسواق العالمية لاحقا”.

وبحسب التقديرات الأولية، “سيتراوح سعر السيارة الطائرة بين 1 إلى 2 مليون يوان صيني (ما يعادل حوالي 138–276 ألف دولار أمريكي)، ومن المتوقع أن تبدأ الشركة في تسليم المركبات للعملاء بحلول الربع الرابع من عام 2025”.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مارس
  • البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
  • خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مارس
  • خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب
  • خسائر بشرية وأضرار مادية جراء سيول وفيضانات واسعة شرق المغرب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 مارس
  • بتكلفة 276 ألف دولار.. الصين تقتحم سوق «السيارات الطائرة» عام 2026
  • صحة غزة: وصل مستشفيات القطاع 7 شهداء خلال 48 ساعة الماضية
  • فساد قطاع الكهرباء يُطيح بصور وأصنام قادة تحالف العدوان