على مدى 9 سنوات.. أكثر من 5 ملايين دولار خسائر قطاع المياه في حجة جراء العدوان السعودي الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمانيون/ حجة بلغت الخسائر والأضرار المباشرة وغير المباشرة بقطاع المياه والصرف الصحي في محافظة حجة جراء العدوان على مدى تسع سنوات 5 ملايين و 545 ألف دولار.
واستهدف طيران العدوان الهمجي الغاشم على اليمن بصورة هستيرية طيلة 9 سنوات المباني التابعة للمؤسسة والمخازن والخزانات وخطوط الإسالة والهناجر ووسائل المواصلات ومحولات الكهرباء.
كما تسبب العدوان في إلحاق الأضرار غير المباشرة بالمؤسسة والمتمثلة في عدم القدرة على تحصيل المديونية، والتي تجاوزت ملياري ريال بالإضافة إلى ارتفاع كلفة ونفقات إصلاح وصيانة الأضرار الناجمة عن الغارات الإجرامية.
وأوضح تقرير صادر عن المؤسسة، أن قيمة الخسائر الأولية جراء غارات العدوان المباشرة على قطاع المياه والصرف الصحي بلغت مليون و772 ألف دولار واضرار غير مباشرة تجاوزت مليار ريال.
وأفاد التقرير أن العدوان على اليمن دمر بشكل كامل كافة مكونات قطاع ومشروع المياه من خزانات برجية ومقر الفرع والمخازن بمديرية حرض بتكلفة مليون و 200 ألف دولار.
وذكر التقرير أن قيمة الأضرار المباشرة بمديرية عبس جراء العدوان البربري بلغت 525 ألف دولار، مبيناً أن دمر طيران العدوان بشكل كلي خزان الإسالة الرئيسي في عبس بسعة 500 متر مكعب بتكلفة 100 ألف دولار ومبنى فرع عبس بتكلفة 150 ألف دولار ومخازن الفرع مع المواد بإجمالي 120 ألف دولار.
كما استهدف العدوان هنجر المعدات مع عدد من المعدات “البكلين ووسائل المواصلات” بتكلفة 75 ألف دولار بالإضافة إلى تدمير جزئي بنسبة 60 بالمئة لخزان الاسالة سعة 400 متر مكعب بتكلفة 80 ألف دولار.
ووفقا للتقرير دمر طيران العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي خزان ظفر بمدينة حجة سعة 150 متر مكعب بتكلفة 35 ألف دولار بالإضافة إلى تدمير محولات الكهرباء، الخاصة ببئر كبري شرس نتيجة قصف الكبري بإجمالي 12 ألف دولار.
وأفاد مدير عام المؤسسة المحلية بالمحافظة، المهندس أمين المغلس، بأن الأضرار غير المباشرة تمثلت في عدم القدرة على تحصيل مديونية المؤسسة جراء انقطاع المرتبات، وارتفاع كلفة ونفقات إصلاح وصيانة الأضرار الناجمة عن العدوان بالإضافة إلى فاقد المياه الذي أدى إلى خسائر مالية كبيرة وانعدام ثقة المشتركين بالمؤسسة نتيجة لعدم استمرارية الخدمة كما كانت سابقا.
وأشار إلى ان المؤسسة تتحمل أعباء كبيرة ونفقات مالية لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي وإيصالها للمواطنين وتخفيف معاناتهم رغم كافة الظروف وتوسع الفجوة بين المؤسسة والمشتركين.
وأكد أن المؤسسة في الادارة العامة والفروع تعمل بكل طاقتها لتوفير المياه لمشتركيها خصوصا في مركز المحافظة ومناطق تهامة المعروفة بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
وثمن مدير عام المؤسسة الاهتمام الذي أولته القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط لقطاع المياه في المحافظة.
وتطرق إلى الجهود المبذولة من نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم وقيادتي المحافظة والوزارة لتجاوز كافة الصعاب التي تواجه قطاع المياه ودور الكادر الفني في استمرارية تقديم الخدمات. #خسائر قطاع المياه#قطاع المياهالعدوان السعودي الأمريكيجرائم العدوانمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بالإضافة إلى قطاع المیاه ألف دولار
إقرأ أيضاً:
عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة يتجاوز 48 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، مع تواصل انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض واستشهاد آخرين جراء تداعيات الحرب.
وأكدت الوزارة أن حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 48 ألفا و181 شهيدا، في حين ارتفعت حصيلة المصابين إلى 111 ألفا و638 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن ذلك أتى بعد وصول 26 شهيدا إلى المستشفيات في اليومين الماضيين، منهم 22 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و4 شهداء جدد و5 إصابات.
وأفادت بإضافة 572 شهيدا إلى الإحصائية التراكمية للشهداء بعد اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، حيث يتعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولم توضح الوزارة أسباب استشهاد الشهداء الأربعة الجدد، لكن مصدرا طبيا أكد أن طفلا فلسطينيا لقي مصرعه أمس الجمعة جراء انفجار ذخائر من جيش الاحتلال بمدينة رفح جنوبي القطاع.
كما أعلن المكتب الإعلامي اليوم مصرع طفلتين وإصابة طفل ثالث جراء سقوط جدار من منزل تعرض لقصف إسرائيلي سابق في مدينة غزة، فضلا عن استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال بمواقع مختلفة بالقطاع منذ بدء وقف إطلاق النار.
إعلانومن المرجح ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي مع تواصل انتشال الشهداء من تحت الركام في ظل تأخر دخول المعدات والآليات اللازمة لتسريع العملية.