انخفاض عدد الأطفال في اليابان للعام الـ 43 على التوالي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم السبت أن عدد الأطفال في اليابان انكمش للعام الثالث والأربعين على التوالي مجددًا انخفاضه القياسي، في حين تسعى حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جاهدة لمعالجة هذه المسألة من خلال إجراءات "غير مسبوقة".
وبلغ عدد الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا أو أقل، بما في ذلك الأجانب،01ر14 مليون طفل حتى الأول من أبريل الماضي،بانخفاض 330 ألفًا عن العام الماضي وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية عن البيانات الصادرة عن وزارة الشئون الداخلية والاتصالات.
وانخفضت نسبة الأطفال إلى إجمالي السكان بمقدار2ر0 نقطة مئوية إلى 3ر11 في المائة، وهو أيضًا أدنى مستوى منذ توفر البيانات القابلة للمقارنة في عام 1950.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن اليابان لديها ثاني أدنى نسبة للأطفال من بين 37 دولة يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة على الأقل.
وتسعى حكومة كيشيدا إلى إقرار مشروع قانون لمعالجة معدل المواليد سريع الانخفاض في البلاد من خلال توفير المزيد من المساعدات المالية للأسر التي تربي الأطفال وتوسيع خدمات الرعاية النهارية،على الرغم من أن المنتقدين يشككون في ما إذا كانت مثل هذه المبادرات قادرة على عكس الاتجاه المستمر منذ عقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الأطفال السكان
إقرأ أيضاً:
يونيسف تتلقى 19.8 مليون يورو لدعم التغذية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أعلنت منظمة يونيسف عن تلقيها منحة مالية بقيمة 19.8 مليون يورو مقدمة من بنك التنمية الألماني (KfW)، وذلك لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية في سبع محافظات يمنية، بهدف الحد من سوء التغذية بين الفئات الأكثر ضعفاً.
تركيز على الفئات الأكثر تأثراً
وبحسب بيان المنظمة، تستهدف هذه المبادرة الأطفال دون سن الخامسة، إضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات اللاتي يعانين من سوء التغذية الحاد والمزمن. وستتضمن البرامج توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، إلى جانب تقديم التوعية التغذوية لمقدمي الرعاية، وتعزيز الكشف المجتمعي المبكر عن سوء التغذية لضمان التدخل السريع.
استثمار في صحة الأطفال
وأكد بيتر هوكينز، ممثل يونيسف في اليمن، أن هذه المساهمة السخية من الحكومة الألمانية وبنك KfW تمثل شريان حياة للأطفال في اليمن، مشيراً إلى أن الاستثمار في التغذية الوقائية سيساعد في الحد من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في المستقبل.
أزمة سوء التغذية في اليمن
وتعود أزمة سوء التغذية في البلاد إلى عوامل متعددة، أبرزها استمرار الصراع، والنزوح، والانكماش الاقتصادي، وضعف الخدمات الأساسية، مما يجعل التدخلات الإنسانية ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح وتحسين واقع الأطفال والنساء في اليمن.