العدوان في يومه الـ211: شهداء وجرحى جراء تواصل القصف الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت/
يواصل العدو الصهيوني القصف جوا وبحرا وبرا على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ211 من العدوان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”،باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، فجر اليوم السبت، في قصف لطائرات العدو الصهيوني على عدة مناطق في القطاع وانتشال جثامين ثلاثة شهداء، وجرحى، من تحت أنقاض منزل استهدفه العدو بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، يعود لعائلة الحوراني.
وأضافت وكالة “وفا” أن دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف سمعت في منطقة مفرق الشهداء، ما يعرف بمحور “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
كما أطلق العدو الصهيوني عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ووقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وقصف طيران العدو الصهيوني الحربي منزلين على الأقل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. كما استهدف منزلاً في منطقة أرض الشنطي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وشنت طائرات العدو الصهيوني غارة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي في محيط المكان.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وصل شهيدان وخمسة مصابين، جراء استهداف طائرات العدو منزلا لعائلة البلبيسي على طريق صلاح الدين.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني سبعة جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وما زالت عمليات البحث متواصلة لانتشال جثامين في أماكن متفرقة بالمدينة.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ارتقى شهيدان أحدهما طفل، وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات العدو الصهيوني الحربية منزلا لعائلة أبو العنين في حي الجنينة.
ومنذ السابع من شهر اكتوبر الماضي، استشهد 34,622 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، واصيب أكثر من 77,867 آخرون، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار