اكتشاف طريقة جديدة غير متوقعة تنتشر بها الخلايا السرطانية!
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
يتمثل أحد التحديات في علاج السرطان، في منعه من الانتشار، وتكشف دراسة جديدة عن إحدى الآليات الأساسية التي يحدث من خلالها ذلك.
يسمى مفتاح هذه العملية المكتشفة حديثا GRP78، وهو ما يُعرف باسم البروتين المساعد الذي يساعد على طي أو كشف البروتينات الأكبر حجما، وبنائها بشكل أساسي (أو تمزيقها)، ما يؤثر بعد ذلك على ما إذا كانت نشطة بيولوجيا وعلى وظيفتها.
ووجد فريق بقيادة كلية الطب Keck في جامعة جنوب كاليفورنيا (USC) في الولايات المتحدة أن الخلايا السرطانية يمكنها اختطاف GRP78، باستخدام البروتين للانتشار بشكل أكبر في الجسم ومقاومة العلاج.
ويبدو أن هذا يحدث لأن البروتين يهاجر تحت الضغط. ويوجد GRP78 عادة في جزء الشبكة الإندوبلازمية للخلية، لكن هذا البحث يظهر أنه ينتقل إلى النواة ويغير سلوك الخلية.
وتقول إيمي لي، عالمة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة جنوب كاليفورنيا: "رؤية GRP78 في النواة التي تتحكم في التعبير الجيني هي المفاجأة عينها. فعندما يتعلق الأمر بالآليات الأساسية للخلايا السرطانية، فهذا شيء جديد، على حد علمي، لم يلاحظه أحد من قبل".
إقرأ المزيدوجاء الاكتشاف من خلال تحليل كيفية تنظيم GRP78 لجين EGFR، المرتبط سابقا بالسرطان. وتم استخدام تقنيات التصوير المتقدمة الثنائية والثلاثية الأبعاد - بما في ذلك الفحص المجهري المتحد البؤر، حيث يتم استخدام حزم ضوئية منفصلة لزيادة الدقة، لتأكيد انتقال GRP78.
وتم استخدام طرق أخرى، بما في ذلك تسلسل الحمض النووي الريبي (أخذ لقطة من نشاط الخلية)، لإلقاء نظرة فاحصة على ما يفعله بروتين GRP78 بالفعل. واتضح أن الجينات الرئيسية التي كانت تنظمها كانت متورطة في هجرة الخلايا وغزوها.
ويتمثل الاكتشاف المهم الآخر الذي توصل إليه الباحثون في كيفية ارتباط GRP78 أو تفاعله مع بروتين خلوي آخر، ID2. ويبدو أن GRP78 يوقف ID2 عن أداء وظيفته المعتادة، والتي تحد من نشاط الجينات المشاركة في هجرة الخلايا، بما في ذلك EGFR.
وفي حين أن كل هذا قد يبدو تقنيا للغاية، بمجرد أن يفهم العلماء كيفية عمل بروتينات مثل GRP78 في ما يتعلق بنقائل السرطان، يمكنهم البدء في التفكير في طرق للسيطرة عليها. ومن خلال منع GRP78 من التحرك أو منع ID2، على سبيل المثال، قد نتمكن من منع الخلايا السرطانية من الانتشار.
وسيتطلب الوصول إلى هذه المرحلة مزيدا من البحث، ولكن يتم إجراء الاكتشافات بشكل منتظم عندما يتعلق الأمر بنمو السرطان - سواء كانت هذه هي الطريقة التي تدخل بها الدم أو تنتقل إلى العظام.
نشر البحث في PNAS.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذّر من التهاب المفاصل في مناطق غير متوقعة
حذّر جرّاح العظام البريطاني توم نايلور من أن معظم الناس يربطون التهاب المفاصل بالوركين والركبتين، ولا يفكرون كثيراً في أيديهم، مشيراً إلى أن هذا المرض قد يظهر في مناطق غير متوقعة.
وسلّط في حديثه لبرنامج "بي بي سي مورنينغ" الضوء على التأثير الكبير لالتهاب المفاصل في الإبهام، قائلاً: "عندما تعاني من آلام التهاب المفاصل في الإبهام فإنه يؤثر على الكثير مما تفعله على أساس يومي. وهو حقاً مرهق لمن يعانون من هذا المرض".
وبالحديث عن مفصل الرسغ السنعي (CMCJ) على وجه التحديد، وصفه بأنه المفصل الموجود في قاعدة الإبهام، موضحاً أنه "مع تآكل المفصل، يصبح الغضروف متآكلًا بشكل متزايد.
وقال نايلور: "حتى التشوهات يمكن أن تبدأ في التكون وتؤثر على كل ما تفعله بيديك".
علاج تدريجيوبحسب "سوري لايف"، تطرق نايلور إلى علاجات هذا النوع من التهاب المفاصل، وقال: "في جميع أنواع التهاب المفاصل، نميل إلى اتباع نهج تدريجي للعلاج".
يمكنك تجربة الخطوات التالية لمعرفة ما إذا كانت تساعد في تخفيف أعراضك. يجدر بك اتباع الخطوات أولاً ومعرفة ما إذا كان العلاج اليدوي أو مجرد تغيير طريقة حمل الأشياء يمكن أن يساعد قبل التفكير في الجراحة.
• الخطوة 1 - تعديل النشاط ومسكنات الألم.
• الخطوة 2 - الجبائر والمساعدات.
• الخطوة 3 - العلاج اليدوي والحقن.
• الخطوة 4 - الجراحة إذا لم يساعد أي شيء.
وعند مناقشة الخطوة الأولى وطرق تعديل النشاط، أوضح الطبيب مدى سهولة إجهاد اليد.
واقترح اختباراً بسيطاً: اضغط بإبهامك وسبابتك معاً، فإذا شعرت بألم، فقد تكون استشارة الطبيب فكرة جيدة.