تستعد المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن والأحياء، لاستقبال طلبات المواطنين للتصالح في مخالفات البناء بداية من الثلاثاء المقبل، ويمتد التقديم على مدار 6 شهور، قابلة للمد فترة أخرى لمدة 3 سنوات حتى يتم الانتهاء من ملف مخالفات البناء نهائيا.

وأكدت مصادر مسؤولة أن وزارة الإسكان والتنمية المحلية والتخطيط والزراعة تعمل على تطبيق قانون التصالح، وسيتم استيعاب أي أعداد تتقدم بطلبات التصالح من خلال استعداد المراكز التكنولوجية للعمل فترتين صباحي ومسائي وأيام العطلات، ومن المتوقع أن تفتح المراكز التكنولوجية أبوابها من 8 والنصف صباحا حتى الثالثة عصرا، ومساء من الرابعة حتى السادسة مساء.

مستندات التصالح 

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تمت مٌخاطبة الحكومة لاستثناء العاملين في تطبيق قانون التصالح من قرار إلغاء البدلات، بحيث يتم السماح بصرف بدل لأوقات العمل الإضافية، لافتا إلى أن ملف التصالح يتضمن إجراءات تحضيرية، حيث يحتاج المواطن للقيام بها وتجهيز المستندات المطلوبة التي نص عليها القانون واللائحة، وهى تستغرق فترة خاصة أوراق تقرير السلامة الإنشائية وموافقة الجهات ومنها الزراعة.

شهادة بيانات 

وأوضحت أنه عند دخول المواطن المركز التكنولوجي سيتم طلب شهادة بيانات لملف التصالح، منها بيانات العقار وعدد الأدوار، وجهة الولاية ونوع النشاط سكني أم تجاري، ونوع المخالفة والمساحة وعرض الشارع، ثم تقوم الجهات المختصة بإجراء الإحداثيات المطلوبة، ولن يتم التنازل عن أي ملف أو مستند من الأوراق المطلوبة لضمان سرعة إنجاز الملف والبت فيه، وبمجرد استكمال البيانات ينتهي ملف التصالح بواسطة اللجان الفنية المختصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المحلية الثلاثاء المقبل اللجان الفنية المراكز التكنولوجية المراكز والمدن المركز التكنولوجى المستندات المطلوبة شهادة بيانات قانون التصالح المراکز التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)

دعني أبحر وإياك في تلك القيمة النبيلة التي إذا امتثلناها عشنا حياة سعيدة أبدية وهي التصالح مع ذواتنا، الله عز وجل لما خلق الدنيا قدر فيها الأقدار ووزع الأرزاق،

فتجد الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والسقيم والمعافى والمبتلى والمتعلم والجاهل وغيرها على هذه البسيطة، تجد أخوين في بيت واحد أحدهما قد رزقه الله مالاً والآخر يسأل الناس الحاجة، وآخر قد فتح الله له من العلوم والرفعة في العلم والثاني ليس معه إلا المرحلة الثانوية، وآخر قد رزق بالولد وأخيه قد حرم منه،

وتجد امرأة قد ترزق بزوج شديد الطباع غليظ في التعامل وأختها أو صديقتها قد أرتبطت بزوج دمث الأخلاق هين لين،فهذا كله من علم الله وهو من يقدر الأقدار وقس على ذلك الشيء الكثير في هذه الحياة ، فعلينا بالرضى وأن نتصالح مع أنفسنا فيما رزقنا الله به ، قلَّ أن تجد شخصين لهما نفس الظروف المادية والتعليمية ويعيشان بسعادة فغالباً يخرج لهما ما ينغص عليهما حياتهما من معارك الحياة ،

نحن اليوم نعيش في زمن الماديات وأصبحت هي المحرك الأساس في حياتنا لأننا نظرنا لها بذلك وتحولت الكماليات إلى أساسيات وذهبت القناعة والتصالح مع الذات وأصبحنا نجري خلف المتغيرات ونبحث عن كل جديد ونطالع بما في أيدي الناس،

في زمن مضى قبل أربعين سنة كان التصالح مع الذات أساس الحياة تجد الرجل يكدح ويبني نفسه ومن يعول ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش الحياة والسعادة الأبدية لم يكن يفكر أن يسافر خارج البلاد للفسحة ويحمل نفسه ما لا تطيق من التكاليف لم يكن ليشتري سيارة فارهة أو ذات تكلفة عالية وهو ليس معه مالاً لم يكن ليستدين لشراء الكماليات بل كان متصالحاً مع نفسه يعيش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبحَ منكم آمِنًا في سِربِه، معافًى في جسَدِه، عِندَه قُوتُ يومِه، فكأنما حُيزت له الدنيا)،

نعيش تحديًا كبيرًا في كيف نتصالح مع ذواتنا وننقلها لمن نعول فوسائل التواصل الاجتماعي تنقل الغث والسمين وأصبحت وسيلة ضغط والكل يتطلع لعيش الحياة الوهمية أو السعادة المؤقتة، عندما نرى الحياة بالعين المجردة نجد أن الإنسان خلق فيها في كبد فلا تستقر له حال وهذا على كل البشر الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الغني والفقير، ولكن السعيد الذي عرف مفتاح السعادة وتصالح مع ذاته،

على سبيل المثال عندما تشتري سيارة ما هو هدفك هو قضاء حاجاتك الدنيوية أم أنك تريد أن تريه الناس، قد يكون عندك تحدي في المال فالأول الذي فهم الدنيا وتصالح مع ذاته سوف يشتري ما تيسر ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش حياته، أما الآخر الذي يرى كيف تكون نظرة الناس له سوف يكلف نفسه ما لا تطيق ويستدين ويقتر على نفسه، ومثل ذلك شراء المنزل هل أشتري منزلاً جديدًا أم أتصالح مع ذاتي وأشتري منزلاً يتناسب مع إمكانياتي وظروفي المادية ، السعادة في الدنيا نستطيع أن نعيشها ونستطيع أن نحرم منها ويعود ذلك لطريقة تفكيرنا وتصالحنا مع ذواتنا وطريقة الحياة التي نود أن نكون عليها،

في الأخير يجب أن نفهم أن ما كُل ما نريده ونصعد له سوف نناله نحن علينا فعل السبب ولكن النتيجة من الله، فلا نلطم الخدود ونشق الجيوب ونتحسر لرزق لم يسوقه الله لنا أو مرض ابتلينا به أو حاجة من حوائج الدنيا فاتت ولم نصب منها خيرًا، ابتسم دومًا وتصالح مع نفسك وانظر أنك في الدنيا مسافر إلى جنة النعيم والسعادة الأبدية، فكل شيء سيفنى ولن يبقى لك إلا ما قدمت من عمل صالح.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • تحسبًا لـ«الخماسينى».. محافظ أسيوط يخصص هواتف و"واتساب" لتلقي بلاغات الطوارئ الجوية
  • السكرتير عام المحافظة يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بمركز أسيوط
  • السفير الفرنسي يحل بالعيون في هذا التاريخ لإفتتاح أول مركز لتلقي طلبات تأشيرات شينغن
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • مدبولي: حجم المخالفات في التصالح على مخالفات البناء كبير جدًّا
  • محافظ الدقهلية: سرعة إنهاء طلبات المواطنين والرد على الشكاوى بالمركز التكنولوجي
  • الدولار يتراجع قبل صدور بيانات اقتصادية أمريكية
  • المستندات المطلوبة لتقديم طلب التصالح على مخالفات البناء
  • خبير تنمية محلية يكشف عن تعديل مرتقب على قانون التصالح في مخالفات البناء