RT Arabic:
2024-11-22@01:14:13 GMT

بلد عربي تضاعف عدد سكانه في العقدين الأخيرين

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

بلد عربي تضاعف عدد سكانه في العقدين الأخيرين

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان في الأردن، عيسى المصاروة، إن عدد سكان المملكة تضاعف في أقل من 20 عاما، وارتفع من 6 ملايين في آخر عقدين، ليتجاوز حاليا 11.6 مليون.

في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن

ورجح المصاروة، خلال مشاركته، في اجتماعات الدورة الـ 57 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة، التي عقدت في نيويورك من 29 أبريل الماضي إلى 3 مايو الحالي، أن "يصل عدد سكان الأردن إلى 12.

5 مليون نسمة مع نهاية عام 2028".

وأوضح أن "هذا الارتفاع السريع في عدد السكان حصل بسبب النزاعات في الإقليم وما نتج عنها من موجات لجوء أدت إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، إذ يشكل غير الأردنيين أكثر من 31 بالمئة من المجموع الكلي للسكان".

ولفت إلى أن "المجتمع الأردني هو مجتمع فتي، إذ إن 40 %من السكان في سن الطفولة دون 18 عاما، وأدى هذا التحدي الديموغرافي إلى ضغوط كبيرة على البنية التحتية والموارد الطبيعية والخدمات وخاصة قطاعي الصحة والتعليم".

وأشار إلى "تحديات مختلفة يواجهها الأردن والتي ساهمت في تباطؤ ملموس في بعض القطاعات وتراجع في قطاعات أخرى، إذ تحمل الأردن تبعات اللجوء السوري في ضوء تراجع الدعم الدولي بشكل كبير من جهة، وفي ضوء التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأردني من جهة أخرى".

وأوضح أنه "بغض النظر عن هذه التحديات الكبيرة، ومع دخول الأزمة السورية عامها 13 فإن المملكة مستمرة بتقديم خدماتها للاجئين، كما تستمر بالتزامها بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن (الأونروا)".

المصدر: "المملكة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة نيويورك التعليم الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

في غزة.. الطحين مفقود والجوع يطرق بطون السكان

 

الثورة  /وكالات

في الساعة الثامنة مساء كل يوم، تتوجه الحاجة أم أكرم الحمامي إلى مخبز القلعة وسط مدينة خان يونس أملا بتأمين ربطة من الخبز لأطفالها الستة الذين يأنون تحت سيف الجوع الفتاك.

الحاجة أم أكرم تسير مشيا على الأقدام من خيمتها في منطقة بئر 19 في مواصي خان يونس إلى المخبز الواقع في وسط المدينة بما يعادل 6 كيلو مترات.

تقول لمراسلنا إنها تبيت هي ونسوة أخريات، وعدد كبير من الناس على أبواب المخبز، كي تحظى بربطة من الخبز، علها تنجح في إخماد نار الجوع التي تستعر في بطون أطفالها. “بقتلونا بالقنابل والصواريخ، والآن يقتلونا بالجوع، شو ما عملوا لن نخضع، يريدون أن نرفع الرايات البيضاء لكن فشروا” بهذه الكلمات واصلت الحاجة حديثها لمراسلنا.

ووفق مراسلنا فإن مناطق جنوب قطاع غزة ووسطه تشهد حالة تجويع ممنهج بفعل الحصار الإسرائيلي المطبق، وعصابات النهب وقطاع الطرق المدعومين من جيش الاحتلال.

وحسب مصادر محلية لمراسلنا فإن مخابز مناطق الجنوب والوسط في قطاع غزة تشهد ازدحامات كثيفة جدآ تصل حد الاختناقات، في مسعى من المواطنين للحصول على الخبز في ظل شح الطحين وفقدانه.

ويبلغ سعر كيس الدقيق 25 كيلو جرام في أسواق خان يونس والمحافظة الوسطى ما يعادل ١٠٠ دولار أمريكي، ما فرض على العوائل هواجس مرعبة فوق تلك التي يعانوها منذ أكثر من ١٤ شهراً على حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘أونروا’ من جانبها تقول إن مخازنها فارغة من مادة الدقيق، ولا تستطيع البدء بعمليات توزيع حتى لو كيس واحد على العوائل بشكل طارئ.

ويأتي هذا الحال المرعب على الغزيين في ظل بلوغ حرب إسرائيل ضد اونروا ذروتها بعد قرار حظر الوكالة الأممية، والتي تعد العمود الفقري في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وطالما اتهمت الجهات الحكومية في غزة إسرائيل باستخدام الجوع سلاحاً ضد السكان في غزة، الأمر الذي تؤكده هيئات أممية دولية.

وهي التي بدورها تحذر من أن الاحتلال يسلب أساسيات البقاء من الفلسطينيين في ظل حرب الإبادة المستمرة.

وصلنا إلى حدٍّ لا يسر حبيب ولا قريب..

وجوهٌ علتها الصفرة، وكلحت حتى اقترب لونها كثيرًا من لون أمّها الأرض، وكأنّها توشك أن تعود إليها مرةً أخرى..

وعند التجول في شوارع مدينة دير البلح التي تعج بالنازحين، لعلك تجد حديث الناس عن الطحين يتصدر الجلسات، فهو مادة مفقودة بشكل نهائي. مواطنون تحدثوا لمراسلنا عن جوع حقيقي يعيشونه فلا طحين ولا خضروات ولا فواكه ولا أي مواد غذائية وإن وجدوا شيئا على البسطات والمحلات فهو بأسعار يصفوها بالباريسية.

الصحفي أسامة الكحلوت يقول: “إن سكان جنوب غزة ووسطه يعيشون في أزمة طحين وأزمة خبز ونقص في المساعدات، وإغلاق تكيات ونفاد السلع الأساسية مع غلاء فاحش”.

المواطن سعدي الحلبي يبكي في حديثه لمراسلنا ويقول: قتلوا أطفالنا وأهلنا، واليوم يجوعونا، ماذا يحدث ألهذا الحد وصل العجز عند أمة المليار، نجوع ونحن من يدافع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأمة تعجز عن إدخال الطعام للأطفال.

“نحن لا نطالبهم بإدخال السلاح، حتى الغذاء لا يستطيعون إدخاله”، يتساءل عن هذا العجز الفظيع.

مقالات مشابهة

  • عربي جديد بديل محمد صلاح في ليفربول
  • «عربي الدراجات» يرفع عدد أعضائه إلى 20 اتحاداً
  • الأردن: إخلاء طبي لصحفي الجزيرة علي العطار من غزة إلى المملكة
  • زوج ابنته «عرفيًا» من ثري عربي.. السجن 10 سنوات لـ «متهم بالاتجار في البشر»
  • دهوك في سكون تام.. شوارع المدينة خالية من السكان والعجلات (صور)
  • بالصورة.. الفنانة هدى عربي تنشر هاشتاق تطالب من خلاله بعدم قهر الرجال في يومهم العالمي “خلي راحتو ياخي”
  • المملكة المتحدة تجري محادثات مع تركيا وإقليم كردستان بشأن اللاجئين
  • في غزة.. الطحين مفقود والجوع يطرق بطون السكان
  • منتخب عربي قادم بقوة.. جزر القمر تذهل الكرة الإفريقية
  • انتهاكات واسعة يواجهها المهجرون قسرا من السودان.. على شفا الانهيار