تحت عنوان «السفينة فرنسا».. قصة زواج السير مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
الفصل الحادي عشر من مذكرات مجدي يعقوبتحت عنوان «السفينة فرنسا» يبدأ الفصل الحادي عشر من مذكرات مجدي يعقوب جراح خارج السرب، مع افتراق مجدي يعقوب وماريان في صيف 1968م، وكانت تحسب أنهما لن يلتقيا ثانية، فلما اتصل بها من شيكاغو بعد عدة أسابيع من وصوله إليها وطلب منها أن تلتحق به في الولايات المتحدة، انتابتها فرحة عارمة، وتسارع إيقاع علاقتهما.
سهل على ماريان الاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية وعملت كمربية أطفال لدى موسيقي راسخ وهو فرانك تيرو وزوجته شارلين، وكانت ماريان امرأة مولعة بالأطفال، فتبنت عمليا أسرة تيرو وكانت امرأة حازمة فمنذ بداية علاقتها بـ «يعقوب» كانت تجهر بآرائها، ولم تخش أبدا ان تعارضه فلم يخل ما بينهما من صدامات، عرفها بالتنس وهما في شيكاغو وفي نوفمبر 1968 م تقدم لماريان طالبا بالزواج.
وبعد شهر تزوجا في كنيسة حجرية صغيرة وجميلة في شيكاغو وفي الخارج، في مشهد يموج بعبق كلية كمبريدج، ارتدت ماريان ثوبا أبيض أنيقا، وضم الحفل بعضا من زملاء «يعقوب» وعددا من طلبته، لوم يكن في شيكاغو في هذا اليوم أحد من الأسرة، وبعد أشهر وبعد رفض عرض البقاء في الولايات المتحدة بدأ يخطط لعودتهما إلى بريطانيا، ولما حان وقت رحيلهما، كانت ماريان مثقلة بحملها بطفلهما الأول، وأثناء رحلة العودة نعما بأربعة أيام رائعة على متن السفينة «إس إس فرنسا»، وقال يعقوب أن «السفينة فرنسا كانت رائعة»، ولعلها كانت آخر الأيام التي يطرح فيها «يعقوب» عن نفسه عالم العمل، ولم وصلا أخيرا إلى صالة الوصول في ساوثهامبتون، لاح المستقبل في الأفق وكان مالكوم تاورز طيب القلب، الذي قام بتعيين يعقوب قبل سنة في هيرفيلد، في استقبالهما.
مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السربجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
تحت عنوان «الطريقة الأمريكية».. الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب «جراح خارج السرب»
«جرَّاح خارج السرب».. مذكرات مجدي يعقوب مترجمة بالعربية لأول مرة
الفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التايمز الدكتور مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب جراح خارج السرب
إقرأ أيضاً:
حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. الأزهر يحسم الأمر
حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. خرج علينا فى الفترة الأخيرة فتيات مسلمات على السوشيال ميديا يدعين انهن متزوجات برجل غير مسلم.. وقد أثار هذا الأمر حالة جدل كبيرة بين الرواد، متساءلين عن حكم ومدى صحة هذا الزواج.
وقد أجاب عن هذا السؤال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وقال: إن الإسلامُ عظَّم قِيمَ الرَّحمة والتَّعايش والتَّسامح مع جميع النَّاس، وأمر بها أتباعه.
كما دعا الإسلام الحنيف إلى البرِّ والإحسان في معاملة غير المسلمين، وأجاز البيع والشراء وجميع المعاملات معهم؛ إذا لم تشتمل على مُحرَّم أو معصية في الشَّريعة الإسلامية، وانضبطت بضوابطها التي تحفظ الأموال والقِيَم كافَّة.
اما فى الزواج فإن عَقْد الزواج في الإسلام عَقْد شرعيّ، قوامه الدِّين والمودَّة والرَّحمة، وتوثيقه المدنيّ يحفظ الحُقوق لأصحابها.
هل يحل زواج المسلمة بغير المسلم
وبين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ان الإسلام حرم زواج المُسلِمة من غير المُسلم مُطلقًا بإجماع فقهاء المسلمين في سائر العصور؛ لما استندوا إليه من الأدلة، ومن المعلوم أن المسائل التي انعقد إجماع أهل الاجتهاد على حكم فيها؛ لا تكون محلًا للاجتهاد أصلًا، حتى ممن لهم القدرة على الاجتهاد، فضلًا عن فاقدي أهلية الاجتهاد.
الحكمة من تحريم الاسلام زواج المسلمة من غير المسلم
واوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ان تحريم شريعتنا لزواج المسلمة من غير المسلم يحقق مصلحة الأسرة، ويدعم استقرارها، فزواج المسلمة من غير المسلم لا يُتَوقع منه دوام العِشرة بين الزَّوجين، وهو ما يظهر من خلال بيان حِكمة إباحة زواج المُسلم من الكتابية مع عدم مشروعية العكس، وهذه الحِكمة يمكن تلخيصها في الآتي:
(1) أن المُسلم يؤمن بجميع الأنبياء ويُعظِّمهم، ويُعظِّم الكتب التي جاءوا بها من عند الله سُبحانه؛ بل لا يتم إيمانه إلا بهذا؛ وذلك لقوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. [البقرة: 136]
(2) المُسلم مأمور بتمكين زوجته الكتابيَّة من إقامة شعائر دينها، والذهاب إلى دار عبادتها، ومُحرَّم عليه إهانة مُقدَّساتها.
(3) المُسلم مأمور شرعًا بحُسْن عِشرة زوجته، سواء أكانت مُسلمة أم كِتابيَّة، والمودّة والرّحمة والسَّكينة بهذا مرجوَّة في أسرة المُسلم والكتابيَّة.
(4) غير المُسلم لا يؤمن بالإسلام ولا نبيه ﷺ، ولا تُلزِمه شريعته بتمكين المُسلمة من أداء شعائر دينها، أو احترام مُقدَّساتها، الأمر الذي يُؤثر -ولا شك- على المَودَّة بينهما، وأداء حقوق بعضهما إلى بعض.
وشددت على ان التَّسليم والانقياد هما أساسا استقبال المُسلم لما جاءه من وَحْي الله سُبحانه، مع إعمال الفهم في حِكَم الشَّرع الشَّريف، والإيمان أن في الاستجابة لأوامر الإسلام حياة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. [الأنفال: 24] وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم، مؤكدًا أن هذا الزواج يعد باطلًا شرعًا ويُعتبر "محض زنا".
وأضاف أن الشرع الحنيف حرم على المسلمات الزواج من المشركين كما حرم على المسلمين الزواج من المشركات، مستندًا إلى الآية الكريمة في سورة البقرة: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا".
وأشار الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلى أن الزواج الذي يتم بين مسلمة وغير مسلم لا ينعقد شرعًا.
وأوضح أن هذا النوع من العلاقات ليس بزواج شرعي، بل يُعتبر شيئًا آخر، وقد يكون زنا في حال لم تتوافر الشروط الشرعية.
وأكد مفتي الجمهورية السابق أن هذا الحكم الفقهي يرتكز على التشريع الإسلامي وليس على الطبع البشري، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعترف بأي عقد زواج يتم بين طرفين لا يتوافقان مع الشروط الشرعية، معتبرًا أن الشرع هو المعيار الوحيد الذي يحكم صحة العقد.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تصحيح عقد الزواج في هذه الحالات، قال الدكتور علي جمعة إنه يمكن تصحيح الأنكحة إذا كانت تتم وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله. أما إذا كان الزواج بين مسلمة وغير مسلم، فهو "زنا" ويجب على الرجل إعادة عقد الزواج إذا أسلم، أما إذا أسلم الرجل والمرأة معًا، فلا يتطلب الأمر إعادة العقد.
وأردف أنه في حالة الزواج بين مشرك ومشركة أو بين غير مسلمين، فلا يُعتبر زنا بل عقدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه: "ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح".