“السيسي” يعزي المستشار “عقيلة صالح” بوفاة نجله
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
تلقى المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، برقيات تعزية من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيسمجلس النواب المستشار حنفى الجبالي، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، حيث قال السيسي فيرسالته إنه “تلقى بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، خالد عقيلة صالح“.
وأضاف أنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل، ويدعو الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يغفر له وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهمكم والأسرة الكريمة الصبر والسلوان.
وكان القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، قد زار مدينة القبة يرافقه رئيس الحكومة الليبية أسامةحماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار المهندس بالقاسم حفتر، ووزراء الحكومة الليبية والقياداتالعسكرية، لتقديم واجب العزاء.
وفي وقت سابق، نعت القيادة العامة والحكومة الليبية ومجلس النواب، وعدد من مؤسسات الدولة، نجل المستشار عقيلة صالح والذي توفي في أحد المستشفيات المصرية، متأثراً بإصابته بالسرطان.
الوسومالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المستشار عقيلة صالح ليبيا نجل المستشار عقيلة صالحالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المستشار عقيلة صالح ليبيا المستشار عقیلة صالح
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.