إيهود أولمرت يدعو الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع لإبعاد الجيش عن رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، الملايين من الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع، لمنع حكومة بنيامين نتنياهو، من تدمير إسرائيل "قبل فوات الأوان"، على حد تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن أولمرت، مقالا بعنوان "يجب على الإسرائيليين أن ينزلوا إلى الشوارع، لإبعاد الجيش الإسرائيلي عن رفح"، رأى فيه أن الحرب التي تدور حاليا جويا وبريا وتحت الأرض في قطاع غزة، منذ أكثر من ستة أشهر، يمكن أن يُستخلص منها أن الجزء الأكبر من القوة العسكرية لحماس قد تم تفكيكه".
ويرى أولمرت أن "حماس أصبحت بالكاد تمتلك صواريخ أو منصات إطلاق لشن الضربات، وأنها لم تعد قادرة على تشغيل ما تبقى من تلك الترسانة، إلى جانب مقتل عدد كبير من مقاتلي وقادة حماس"، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن "القادة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وعلى رأسهم يحيى السنوار، ومحمد الضيف، سيكلفان إسرائيل ثمنا باهظا للوصول إليهما".
وأضاف أولمرت أن "الهدف الذي لم يحُقق حتى الآن هو تحرير الرهائن، لأنه هدف لم يكن في محور اهتمام نتنياهو، منذ البداية"، وهو ما أجهض، حسبما يقول، محاولات وساطة كثيرة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن كافة.
وفي وقت سابق، كرر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح جنوبي غزة، قائلا إن "إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين".
وقال بلينكن، في منتدى "سيدونا"، الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: "لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح، لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز حدود المقبول".
و أشار إلى "صعوبات في التفاوض مع حماس"، موضحا أن "قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر القطريين و عبر المصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة".
و أفادت تقارير أمريكية، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، طرد قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيهود أولمرت الإسرائيليين الشوارع لإبعاد الجيش رفح الفلسطينية بنيامين نتنياهو رفح الحرب
إقرأ أيضاً:
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.
انتصارات العاشر من رمضانففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.
وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.
وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.
وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.
وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.
وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان