5 مشاكل صحية خطيرة لا تتجاهل أعراضها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يلجأ بعض الناس إلى الأطباء الذين يعانون من معظم المشاكل الهراء التي لا تتطلب اهتماما خاصا، ولكن معظمنا، للأسف، يتجاهل حتى تلك الأعراض التي يمكن أن تتحدث عن مشاكل خطيرة للغاية.
1- عطش دائم
أحد الأسباب الرئيسية للعطش المستمر هو زيادة مستويات السكر في الدم كما أنه مصحوب بالتعب والحاجة إلى زيارة المرحاض في كثير من الأحيان على الأرجح، لقد واجهت تطور ما قبل السكري أو مرض السكري الكامل بالفعل وبطبيعة الحال، لا يمكنك تجاهله.
2- الدم في البول
حتى لو حدث ذلك مرة واحدة فقط، تأكد من زيارة الطبيب، وفي معظم الأحيان، يسبب الدم في البول التهاب المثانة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون ورما في المثانة في المراحل المبكرة من الورم، نادرا ما يظهر الدم في البول، وكلما أسرعنا في اعتراض هذا المرض، زادت الفرص.
3- كدمات غير مفسرة
يمكن أن تظهر على الجسم بسبب نقص الصفائح الدموية التي تساعد على تجلط الدم، أو في سرطان الدم ولكن لا داعي للذعر على الفور، لأن مثل هذه الكدمات غالبا ما تظهر بعد الإفراط في تناول الأسبرين أو مضادات التخثر مثل الوارفارين. على أي حال، يجب أن ترى الطبيب.
4- صوت أجج
يتطلب بحة في الأسف، الذي لا يختفي لأكثر من ثلاثة أسابيع، التحقق أيضا، وإذا كنت مدخنا، فأنت بحاجة خاصة إلى زيارة الطبيب، لأن بحة في الصوخ يمكن أن تعني بداية السرطان.
5- التعرق الليلي
المظهر الأكثر شيوعا لانقطاع الطمث ومع ذلك، يمكن أن يشير التعرق الليلي المستمر والحمى إلى سرطان الدم أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاكل خطيرة السكري مرض السكري التهاب المثانة الورم تجلط الدم سرطان الدم الأسبرين التعرق الليلي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس
منذ ساعات ليست بالطويلة، طل علينا نبأ صادم يتمثل في عقار يسمى «GHP»، لنجد الأسم المشهور به هو مخدر الاغتصاب، ينتشر بين أوساط الشباب الثري، كونه غال الثمن، الهدف منه ترويض الفتيات لسهولة اغتصابهن، والغريب في الأمر، ان ملايين المصريين لم يكن يعلمون حتى أسم هذا المخدر، أو كما وصفه رواد السوشيال ميديا بـ «دواء الشيطان» ..
الحديث عن هذا العقار الشيطاني، جاء عبر جهود وزارة الداخلية، عقب القبض على إحدى الإعلاميات الرقمية، التي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، شاشة لامعة تظهر عليها لتطلق إبداعها علينا، كصانعة محتوى، ولكنها تحالفت من شيطاناً آخر، أجبني يحمل جنسيات دولة أوروبية ذات صيت..
وجدت أجهزة الأمن، في ضبطية واحدة، أكثر من 180 لتراً من مخدر اغتصاب الفتيات «GHP» ، تقدر قيمة هذه المضبوطات بنحو 150 مليون جنيه، علماً بان سعر اللتر الواحد من هذا العقار المدمر يسجل نحو 800 ألف جنيه.
ويبدو ان المال الوفير أحد العناصر الأساسية في استخدام "مخدر النوادي"، من قبل المراهقين والشباب في النوادي الراقصة، وتلك مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة، فضلاً ان تعاطيه يؤدي إلى الاستيقاظ المستدام بصورة مستمرة.
وإذا ذكرنا أعراض هذا المخدر، سنجد قائمة تطول وآثار سلبية مباشرة وأخرى جانبية، لعل أشهرها التعرق، الغثيان والقيء، النعاس والدوخة، الصداع، الإنهاك والإجهاد الشديد، الارتباك، مشاكل وصعوبة في الرؤية، الهلوسة السمعية والبصرية، تغيرات غريبة في المزاج، فقدان الوعي والغيبوبة المؤقتة، والأخطر في هذا الشأن هو إمكانية فقدان الذاكرة للمجني عليها.
أما فيما يتعلق بمخاطره وأعراضه الانسحابية، فحدث ولا حرج، فهو عقاراً يسبب الإدمان الشديد، وعند التوقف المفاجئ عن استخدامه تظهر أعراض انسحاب خطيرة قد تهدد الحياة، شبهها الأطباء بأعراض تتشابه بسكرات الموت وطلوع الروح.
لا تستغرب من هذه الأخطار المتعلقة بتلك العقار، فهو مدمراً للجهاز العصبي، يؤدي إلى الصرع الشديد والمزمن، يفتك بخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز، ثم ينتقل إلى القلب ليبطيء نبضاته، وحسب قوة مناعة الضحية، قد ينتهي الأمر بالسكتة القلبية المحتوم بالموت.
بالطبع وراء هذا الاستخدام أهداف سامة، فبمجرد تعاطى مادة الـGHB تظهر التأثيرات بعد نصف ساعة، فتزداد الهلاوس، وتبدأ الفتاة الضحية بالضحك الهستيرى والرغبة الشديدة فى الرقص - كي ينتشي الجاني، وسرعات بعد دقائق أخرى من التعاطي، تزداد بقوة الرغبة الجنسية لدى الفتاة، لتدخل في غيبوبة وقتية، حتى يختتم السهرة - التي قد تمتد إلى 10 ساعات، بفقدان الفتاة ذاكرة ما حدث، لينتهي كل شيء دون حساب أو عقاب، ببساطة لانها لم تدرى الضحية ما جرى لها، وهي تحت تأثير مفعول مادة الـGHB الذي يمتد من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى مفعولها بنعاس شديد، وتستيقظ الفتاة فاقدة للذاكرة في اليوم التالي، ثم همدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين.
مخدر الاغتصاب GHP، كما تحدثت عنه الأوساط الطبية والدوائية، ان الفتاة وهي تحت تأثيره، تصبح عاجزة، غير قادرة على مقاومة أي اعتداء، لا تستطيع بذل أي جهد أو القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه أي تهديد قد تواجه..
فالجاني في مأمن، كون آثار هذه المادة المخدرة تختفي من الدم و من تحليل البول خلال 24 ساعة، فإذا تم ضبطه لإجراء تحاليل له، سيكون جسده خالياً تماماً من GHP، ضارباً بالضمير عرض الحائط.