كيف تعرف دائرتك الانتخابية وتغييرها قبل إعلان جداول الناخبين الأولية؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الهيئة المستقلة للانتخاب: نشر جداول الناخبين الأولية عبر موقع الهيئة في الثاني من حزيران/يونيو المقبل
مع بدء العد التنازلي لموعد الاقتراع للانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين، وتحضير مراحل العملية الانتخابية في الأردن، يتساءل مواطنون كيف يمكنهم معرفة دوائرهم الانتخابية ومحل إقامتهم المسجل لدى الهيئة المستقلة للانتخاب وشروط تغيير مكان الإقامة وبالتالي تغيير الدائرة الانتخابية.
اقرأ أيضاً : كيف كان توزيع الدوائر الانتخابية بالأردن في أول قانون انتخاب قبل 100 عام؟
ونشرت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني تحديثا لجدول الناخبين حتى تاريخ 2023/12/31 حسب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022 ونظام الدوائر الانتخابية رقم (52) لسنة 2023؛ ويمكن للناخبين معرفة الدائرة الانتخابية من خلال الضغط هنا.
وقال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة إنه بإمكان الناخبين تغيير مكان الإقامة لدى الأحوال المدنية وتلبية الشروط، من خلال تقديم الراغبين بتصويب مكان إقامتهم سند تسجيل (قوشان) حديث، وفاتورة كهرباء، ومن ثم الذهاب إلى أقرب مكتب أحوال مدنية وتقديمها ليصار إلى تغيير الدائرة الانتخابية حسب مكان الإقامة.
أما بالنسبة للمستأجرين، أوضح الرواشدة لـ"رؤيا" أن المستأجر يحتاج لعقد إيجار مصدق حسب الأصول لتغيير مكان الإقامة.
وأكد أنه سيتم نشر جداول الناخبين الأولية عبر موقع الهيئة في الثاني من حزيران/يونيو المقبل.
وقال الرواشدة إن الإجراءات تتم من خلال طلب الهيئة سجلات الناخبين من الأحوال المدنية والجوازات بتاريخ 2024/5/26، وتعمل على تحضيرها وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع المحددة بواقع 1600 مركز، وبعد تحضيرها ستعلن جداول الناخبين الأولية على الموقع الإلكتروني وتمكّن المواطنين من خدمة الاستفسار من خلال الموقع أو الرسائل القصيرة أو الخط الساخن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات النيابية الانتخابات الهيئة المستقلة للانتخاب الترشح للانتخابات مکان الإقامة من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراض إسرائيل.. حماس تلجأ إلى تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين
بعد أن اعترضت دولة الاحتلال الإسرائيلي على طريقة تسليم المحتجزين الإسرائيليين خلال الدفعات الثلاث الماضية، لجأت حركة حماس إلى تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين خلال إطلاق سراح 3 منهم اليوم من قطاع غزة، حيث تم تنفيذ العملية بانضباط أكبر من المرات السابقة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
حماس تغير ترتيبات تسليم المحتجزينوكانت إسرائيل عبرت للوسطاء عن اعتراضات شديدة على كيفية تسليم المحتجزين خلال الدفعات الثلاث الماضية، وزعمت أن تلك الإجراءات «تشكل خطرا على حياتهم».
واعترض الاحتلال الإسرائيلي على الظروف المحيطة بعملية الإفراج عنها، حيث تم تسليمهم للصليب الأحمر وسط حشد كبير من المسلحين والمدنيين، فضلا عن أن أماكن تسليم المحتجزين للصليب الأحمر كان لها النصيب الأكبر من غضب، فخلال عملية التسليم الأخيرة تجمع آلاف الفلسطينيين قرب منزل رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد يحيى السنوار، لرؤية الأسيرة أربيل يهود، ما أدى إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين.
حماس تغيير ترتيبات تسليم المحتجزينوأعلنت حركة حماس تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين الإسرائيليين، من خلال تقديم موعد تسليم الرهينتين ياردين بيباس وعوفر كالديرون للصليب الأحمر، في خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بهدف تجنب تجمع المواطنين في موقع التسليم.
كما شهدت مواقع التسليم في مدينتي غزة وخان يونس إجراءات أمنية مشددة، حيث فرضت قوات حركة طوقًا أمنيًا منع اقتراب المواطنين من منصة تسليم المحتجزين.
وجرت عملية التسليم بسلاسة وخلال دقائق معدودة، حيث حضر مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووقعوا على الوثائق اللازمة لاستلام المحتجزين قبل أن يغادروا الموقع باتجاه نقطة تسليمهم للجيش الإسرائيلي.
استعراض حماس يغضب إسرائيلورغم أن حماس أعلنت تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين، إلا أن الغضب الإسرائيلي مستمر بسبب استعراض الحركة العسكري خلال الإفراج عن المحتجزين، ففي خان يونس، استخدمت حركة حماس سيارة دفع رباعي إسرائيلية استولت عليها خلال هجومها في 7 أكتوبر 2023.
كما ظهر أفراد كتائب القسام، أثناء تسليم المحتجزة سيغال وهم يحملون مدافع ياسين 105، التي استخدمها جناحها العسكري بشكل مكثف خلال استهداف آليات الجيش الإسرائيلي أثناء الاجتياح البري لمناطق القطاع.
كما ظهر أفراد الكتائب وهم يحملون بندقية القنص الغول، التي تم استخدامها في عمليات قنص متعددة ضد الجنود الإسرائيليين.
وأطلقت حركة حماس، اليوم السبت، سراح 3 محتجزين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى للاتفاق مع إسرائيل، والذي يتضمن الإفراج عن 33 محتجزة إسرائيلية، وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال عمليتها البرية، وهذه هي المرة الأولى التي تفرج فيها إسرائيل عن محتجزين غزيين تم احتجازهم خلال الحرب.