أنباء عن دعم الإطار لتأجيل انتخابات كردستان.. والاتحاد الوطني يحذر من “التطور الخطير”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
4 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: توافقت القوى الشيعية والكردية على تأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل في إقليم كردستان، في خطوة تثير الكثير من التساؤلات حول دوافعها وآثارها على الساحة السياسية في الإقليم وخارجه.
وفي منتصف مارس (آذار) الماضي، أعلن الحزب الديمقراطي، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، مقاطعته للانتخابات البرلمانية في كردستان، احتجاجًا على قرار للمحكمة الاتحادية العليا قضى بتقسيم الإقليم إلى 4 مناطق انتخابية وإلغاء كوتا الأقليات وتسليم مهمة إجراء الانتخابات للمفوضية العليا الاتحادية.
ويشير التوافق على تأجيل الانتخابات إلى وجود تسوية سياسية تقضي بهذا التأجيل، ويعتبر موقف معظم القوى الفاعلة الشيعية مؤيدًا لمشاركة الحزب الديمقراطي في الانتخابات، نظرًا لكونه حليفًا استراتيجيًا لهذه القوى.
ومن المتوقع أن يتخذ الرئيس نيجيرفان بارزاني قرارًا حاسمًا بتأجيل الانتخابات خلال الأسبوع المقبل، حيث يتعرض لضغوط كبيرة من حزبه لاتخاذ هذا القرار.
وتظهر هذه التطورات أهمية القوى الشيعية والكردية في المشهد السياسي في إقليم كردستان، وتبين حساسية الأوضاع السياسية الراهنة التي تتطلب توافقًا وتسوية سياسية لضمان استقرار الإقليم وسلامة العملية الديمقراطية فيه.
وقال مصدر، إن “بارزاني يتعرض إلى ضغوط من قبل حزبه، لغرض إصداره قرار التأجيل، لذلك هو يريد تقديم طلب من عدة أحزاب كردية تطالبه باتخاذ قرار التأجيل”.
وأضاف أن “رئيس الإقليم تواصل مع ممثلة الأمم المتحدة في العراق وأيضا سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لغرض قيامهم بإقناع الأحزاب الكردية بقرار التأجيل حتى العاشر ممن تشرين الأول من العام الحالي”.
وأشار إلى أن “بارزاني سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع عدد من الأحزاب الكردية بينها الأحزاب الإسلامية وحركة التغيير والحزب الشيوعي الكردستاني وأحزاب أخرى، لغرض إقناعهم بالتأجيل”.
وكشفت تقارير صحفية عن استعداد حكومة كردستان لاعلان تأجيل انتخابات برلمان الاقليم، بعد اعلان الديمقراطي الكردستاني انسحابه من الانتخابات ومقاطعتها احتجاجا على قرارات المحكمة الاتحادية العليا بالغاء مقاعد الكوتا والتي يتهم الاحزاب الكردية الحزب الديمقراطي الكردستاني بانه يستحوذ على مقاعد الكوتا من خلال ترشيح شخصيات ممثلين للمكونات لكنهم منضمين الى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
من جانبها، قال حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان، انه قرر في اجتماعه في داباشان، اتخاذ الإجراءات القانونية والجهود السياسية والدبلوماسية الشاملة كافة ضد المحاولات غير المشروعة لتأجيل الانتخابات المرتقبة.
وحذر الاجتماع “من هذا “التطور الخطير” المتمثل في أن أي محاولة لتأجيل الانتخابات، إلى جانب أنها مخالفة لقرارات المحكمة الاتحادية وإجراءات المفوضية العليا للانتخابات، ستسبب أيضاً بضربة كبيرة للعملية السياسية، كما أنها لن تبقي أي اعتبار لتبادل السلطة ديمقراطياً ولسمعة مؤسسات إقليم كوردستان وشرعية حكومة الإقليم التي هي حكومية تصريف أعمال حالياً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی قرار ا
إقرأ أيضاً:
“ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
أعلنت شركة ديليفرو عن تغييرات في الإدارة العليا لمنطقة الشرق الأوسط، حيث سيتنحى أنيس حرب عن منصبه الذي شغله لحوالي 10 سنوات بعد تأسيس أعمال الشركة في المنطقة وقيادتها لتحقيق نجاحات كبيرة.
وسيتولى نك برايس، الذي شغل سابقاً منصب المدير العام لــ”ديليفرو” في هونج كونج، منصب المدير العام في الشرق الأوسط خلفاً لحرب.
وأسس أنيس حرب ديليفرو في دولة الإمارات العام 2015، وأشرف على تطورها لتصبح واحدةً من أهم منصات توصيل الطعام والبقالة في المنطقة، كما وصلت إلى الكويت وقطر.
وقاد حرب جهود إطلاق العديد من الخدمات المبتكرة محلياً، مثل مطابخ ديليفرو السحابية “إديشنز”، وخدمة “هوب” للتوصيل السريع لطلبات البقالة، بالإضافة إلى إطلاق خدمة العضوية “ديليفرو بلس”.
ولعب حرب دوراً محورياً في توسع الشركة إلى مجالات البقالة وتجارة التجزئة، وتولى الإشراف على محفظة تضم أكثر من 25 ألف شريك وأسطول يزيد على 9 آلاف سائق توصيل.
ويتمتع نك برايس بخبرة واسعة حصل عليها خلال قيادته لأعمال ديليفرو في هونج كونج، حيث حقق نجاحات كبيرة تمثلت في تعزيز الشراكات الاستراتيجية للشركة، وتحسين نموذج عمل سائقي التوصيل، والارتقاء بمستويات الخدمة.
وأسهم في توسيع مزايا خدمة العضوية “ديليفرو بلس” التي تقدمها للمستهلكين، وضاعف حصة الشركة في سوق توصيل منتجات البقالة عند الطلب.
وقبل انضمامه إلى ديليفرو، أسهم برايس في قيادة الاستراتيجيات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بوصفه مديراً تجارياً في شركة “إس إس بي”، وهو ما منحه خبرة كبيرة ضمن المجالات المالية والاستراتيجية والتجارية لقيادة المرحلة القادمة من نمو الشركة في المنطقة.
وقال ويل شو، الرئيس التنفيذي لشركة “ديليفرو”: “أسس أنيس حرب أعمال الشركة في دولة الإمارات 2015، مستنداً إلى رؤيته القيادية ومثابرته وشغفه بالابتكار، التي وضع من خلالها حجر الأساس للتوسع ومواصلة النمو في المنطقة على مدار السنوات الـ10 الماضية.
ومن جانبه، قال أنيس حرب: “تشرفت بقيادة مسيرة نجاح ديليفرو الشرق الأوسط خلال السنوات الـ 10 الماضية. وفخورٌ بفريق الشركة الذي عملت معه، وبالتعاون مع العديد من الشركاء المميزين وتقديم خدماتنا المميزة لملايين العملاء. أعرب عن امتناني العميق لسائقي التوصيل والمطاعم وشركائنا في قطاع تجارة التجزئة وللعملاء على ثقتهم الكبيرة. أغادر منصبي وأنا على ثقةٍ تامة بأن نك سيتولى زمام الأمور بكفاءة عالية ليتابع رحلة نمو ديليفرو وازدهارها في المنطقة”.
وقال نك برايس: “تأتي منطقة الشرق الأوسط على رأس قائمة الأسواق المهمة بالنسبة لـ”ديليفرو”، وأتطلع إلى المرحلة القادمة التي ستحمل المزيد من النجاحات والإنجازات. سنستمر في العمل على تعزيز قطاعاتنا المختلفة، من المطاعم إلى المتاجر ومحلات البقالة، مع التركيز على القيمة المقدمة للعملاء. سنسعى إلى تعزيز أعداد المشتركين بخدمة “ديليفرو بلس”، وزيادة أرباح الإعلانات وتحسين كفاءة الخدمة”.