بداية من يناير.. توفير 14 ألف فرصة عمل لذوى الهمم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ساهمت وزارة العمل مع الجهات الوطنية الشريكة في الدولة المصرية، في خفض معدل البطالة من 13% عام 2014 إلى 6.9% الآن، وتقوم بتوفير فرص تشغيل، في الداخل والخارج من خلال النشرة القومية للوظائف، التي تعلن عنها كل 15 يوما، وملتقيات التوظيف تنسيقا مع شركات القطاع الخاص في كافة المحافظات، ومن خلال مكاتب التشغيل التابعة للوزارة، بكافة المحافظات، وأيضا عن طريق شركات إلحاق العمالة المصرية التي تشرف عليها الوزارة، والمرخص لها بممارسة النشاط، وكذلك مكاتب التمثيل العمالي "تمتلك الوزارة 9 مكاتب تمثيل عمالي في بلدان يعمل فيها ما يقرب من خمسة ملايين عامل مصري".
وتشير أحدث معلومات إدارة التشغيل بالوزارة عن أن الوزارة ومديرياتها نظمت 30 ملتقى توظيف بالمحافظات بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وذلك خلال عام 2023 فقط.. .وإن الدولة المصرية نجحت في توفير 7 ملايين و 240 ألفا و 77 فرصة عمل في الداخل، والخارج، منهم ثلاثة ملايين واثنان وثلاثون ألفا وخمسمائة وسبعة وستون "شابا وفتاة" في الداخل فقط، وذلك خلال الفترة من 2014 وحتى 2023.. .ومنذ بداية 2023 وحتى الآن، توفير 589 ألفا 963 فرصة عمل بالداخل، و 461 ألفا 309 فرص بالخارج، من واقع قاعدة بيانات التصاريح الممنوحة للعمالة المصرية بالخارج.
وبشأن ملف ذوي الهمم، وفرت الدولة 94 ألفا و 811، من الفترة من 2014 وحتى بداية 2023.. .و14 ألف فرصة عمل لذوي همم من يناير 2023 وحتى الآن، منهم ألف و343 شابا وفتاة خلال شهري "فبراير ومارس 2024" الماضيين.. .وأوضحت الوزارة إنه من أكتوبر 2023، وحتى يناير 2024، قامت المديريات بتنفيذ سياسات الحصر والتدريب والتشغيل لذوي الهمم، بما يلي: "1"- حصر 17 ألفا و 800 منشأة من إجمالي المنشآت التي يزيد عدد عمالها عن 20 عاملا والتي تبلغ 24 ألفا و 69 منشأة يعمل فيها 2 مليون و 716 ألفا و 812 عاملا.. ."2"- عدد المطلوب تعيينه لاستيفاء نسبة ذوي الهمم في هذه المنشآت التي تم حصرها 134 ألفا و 440 عاملا وأن المعين منهم فقط 75 ألفا و 500 عامل والمتبقي استيفائه للتعيين 47 ألفا و 583 عاملا.
كما أنه وعلى مدار عشر سنوات ماضية، قامت وزارة العمل بالعديد من الإجراءات التنظيمية، لصالح ذوي الهمم منها: "1"- إنشاء وحدة مركزية لتدريب وتشغيل ذوي الهمم برئاسة وزير العمل وعضوية ممثلين. "2"- قامت الوزارة بإطلاق مبادرة "مصر بكم أجمل" لتدريب وتشغيل ذوي الهمم وذلك على مرحلتين في ست محافظات استفاد منها ما يقارب ألف متدرب كما حصل 622 متدربا على فرصة عمل "3"- تنفيذ 270 مشروعا خاصا لذوي الهمم ضمن برامج ريادة الأعمال "4"- قامت الوزارة من خلال إدارات تفتيش العمل بالمديريات بتنفيذ 3924 حملة توعية تنشيطية لتفعيل قانون ذوت الهمم.. ."5"- في مجال توعية الأشخاص ذوت الهمم بالقانون رقم 10 لسنة 2018، تنفيذ 170 ندوة توعية استفادة منها 3457 شخصا من ذوت الهمم.. ."6"- يتم التفتيش على المنشآت للتحقق من استيفاء النسبة القانونية المقررة للأشخاص ذوت الإعاقة وذلك بصفة مستمرة.. ."7"- تم تشكيل مجموعة عمل مركزية برئاسة وزير العمل وعضوية عدد من المختصين لمتابعة تنفيذ قانون حقوق الأشخاص ذوت الهمم، وتنفيذ عمليات تدريبهم وتشغيلهم.
اقرأ أيضاًوزارة العمل: صندوق إعانات الطوارئ للعمال أكثر من ملياري جنيه منذ تأسيسه
17 ملفا.. وزارة العمل تصدر بيانا بشأن التطورات المتلاحقة منذ 2014 حتى الآن
وزارة العمل: إعادة مستحقات للعمالة المصرية بالخارج تجاوزت 2 مليار جنيه منذ 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطالة وزارة العمل تشغيل ذوي الهمم فرص عمل لذوي الهمم توفير فرص تشغيل وزارة العمل ذوی الهمم فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تكرّم طاقماً تمثيلياً من الجامعة الأميركية في الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، طاقماً تمثيلياً من طلبة الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية في حفل تكريم خاص في الجامعة لتقديمهم مسرحية مستوحاة من رواية «الخنجر المرهون»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. عُرضت المسرحية يوم 29 يناير 2025 في حصن الشارقة، ضمن احتفالات مكتبة الشارقة العامة بمئويتها، مسلطةً الضوء على أهمية السرد القصصي في الحفاظ على الثقافة وتعزيز التعليم.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «لقد كان الإبداع والتفاني والعمل الجاد الذي أظهره طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأميركية في الشارقة، المحرّك الرئيسي لهذا العمل. وكان لقائي بهم فرصة لتقدير إنجازاتهم وتشجيعهم على مواصلة استكشاف قوة سرد القصص. ويعكس التزامهم بإحياء قصة «الخنجر المرهون» الدور المهم الذي تلعبه الفنون في الحفاظ على تراثنا الثقافي. وقد سعدت بتقديم مسكوكة فضية تذكارية لهم بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء أول مكتبة في الشارقة، تقديراً لجهودهم في إحياء روح المعرفة والإبداع».
أخرج المسرحية أبيشيك ناير، الأستاذ الزائر في برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي تحدث عن المسرحية قائلاً: «كانت هذه المسرحية فرصة مميزة للطلبة لربط الأدب بالتاريخ الحي، حيث أدّوا أدوارهم في موقع يُحاكي بيئة الرواية الأصلية. إن تقديم «الخنجر المرهون» في حصن الشارقة لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل تجربة ثقافية تفاعلية متميزة أتاحت للطلبة والجمهور فرصة التفاعل مع أبعادها التاريخية والثقافية».
ركّزت المسرحية على فصل واحد من الرواية، محافظةً على جوهرها التاريخي والثقافي، مع تقديمها بأسلوب حديث، لقي صداه لدى الجمهور المعاصر. وضم فريق العمل طلبة من برنامج الفنون المسرحية في كلية الآداب والعلوم وطلبة من تخصصات أكاديمية أخرى في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى جانب طلبة من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
استغرقت التحضيرات للمسرحية أربعة أشهر من التدريبات المكثفة كانت قد بدأت في أكتوبر 2024، وتم خلالها تطوير الإخراج المسرحي وصقل الأداء والتعامل مع تحديات تقديم عرض في موقع تاريخي مفتوح. كما أُجريت تعديلات خاصة لضبط الصوتيات، وتنسيق الحركة المسرحية، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على الموقع التراثي أثناء الأداء لتقديم تجربة مسرحية متكاملة.
وقال الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة: «يمثل الاحتفال بمئوية مكتبة الشارقة العامة لحظة مهمة للتأمل في قوة السرد القصصي وتأثيره عبر الأجيال. فمن خلال تحويل «الخنجر المرهون» إلى عرض مسرحي، قدّم طلبتنا تجربة فريدة، جسّدوا خلالها دور الفنون في تعزيز فهمنا للتاريخ والهوية. وإن التزامهم بهذا العمل يعكس دور الجامعة في رعاية المواهب وترسيخ التقدير العميق للفنون الإبداعية».
وكانت الموسيقى التقليدية قد لعبت دوراً أساسياً في بناء أجواء العرض، حيث قدّمت الفرقة الموسيقية أداءً حياً تفاعليًا طوال المسرحية، ما أضفى بعداً أصيلاً وحيوياً على التجربة المسرحية.
وقال الدكتور ألبرت آغا، أستاذ مساعد في الموسيقى ومنسق برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الأميركية في الشارقة: «يمنح المسرح الطلبة فرصة فريدة للتفاعل مع الأدب خارج إطار النصوص المكتوبة، كما أن تقديم عمل أدبي لمؤسس جامعتنا، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يشكّل تجربة غنية واستثنائية. لقد مكّن هذا العمل طلبتنا من استكشاف السرد التاريخي في بيئة حيّة، مما عزّز لديهم مهارات الأداء والتعاون والتعبير الإبداعي».