مجموعة الباتروس للفنادق تشارك فى فعاليات ملتقى سوق السفر العربى بدبى لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تشارك مجموعة بيك الباتروس للفنادق فى فعاليات سوق السفر العربى المقرر إقامتها فى دبى خلال الفترة من ٦ - ٩ مايو بهدف زيادة التدفقات السياحية الوافدة من السوق الخليجى ودول شمال أفريقيا والشرق الاوسط إلى منتجعات المجموعة فى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وايضا فى مراكش واغادير بدولة المغرب حيث إن السوق العربي يمثل اكثر من مليون سائح من الأعداد الإجمالية التى زارت مصر العام الماضى.
وأكد كامل أبو على رئيس مجلس إدارة المجموعة ورئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر أن مشاركة بيك الباتروس للفنادق بسوق السفر العربى للعام السابع على التوالى بدبى يأتى كرسالة للسياحة العربية بأننا على أتم الاستعداد لاستقبالهم فى موسم الصيف بكل المقاصد السياحية المصرية حيث إن الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية تعتبر حجر الزاوية للسياحة المصرية كما أن أعداد السياح العرب الزائرة لمصر دائما فى أزدياد مع الموسم الصيفى.
وقد أشار محمد عيد سليمان - مدير التسويق الاقليمى لمجموعة بيك الباتروس ان مصر استقبلت اكثر من مليون سائح من دول الخليج العربي بحسب تصريحات وزارة السياحة المصرية وأن السوق السعودى يأتى فى المرتبة الثالثة بعد السوق الالمانى والسوق الروسى بالترتيب كأسواق مصدرة السياحة لمصر..
وأضاف أن السوق الخليجية تعد من أهم الأسواق المصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر لما تتسم به من معدلات إنفاق وإقامة وتكرارية زيارة مرتفعة وأضاف ايضا أن مجموعة بيك الباتروس تعتزم إطلاق برامج سياحية تسويقية مشتركة تستهدف مواطني دول الخليج العربي خلال ٢٠٢٤ على أن تبدأ هذه البرامج بالمملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر الأسواق العربية تصديرا للسائحين إلى مصر من خلال المشاركة بمعرض الرياض للسياحة على أن يتم استهداف أسواق أخرى خلال الفترات المقبلة.
الجدير بالذكر ان مجموعة بيك الباتروس للفنادق تعتبر مجموعة الفنادق الاكبر داخل مصر والمغرب بعدد فنادق يزيد عن ٣٠ منتجع و عدد غرف يزيد عن ١٤ الف غرفة فندقية.
1000119444 1000119442 1000119440 1000119437 1000119433 1000119430 1000119428 1000119426 1000119424المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة بیک الباتروس الباتروس للفنادق السیاحیة الوافدة
إقرأ أيضاً:
رسائل طمأنة من الرئيس السيسي إلى الأمة العربية.. مصر لا تقبل ولن تشارك في تهجير الفلسطينيين
"ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".. رسالة تاريخيّة حاسمة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العالم أجمع، أعاد فيها التأكيد على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن من خلالها الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بأن القاهرة على وعدها وعهدها و لن تساهم في هذا المخطط، كما نبه المجتمع الدولي إلى مدى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
فعقب 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التي دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه، تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، ما أثار غضب وقلق المصريين قبل أن يخرج الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الأربعاء مع نظيره الكيني ليؤكد بصورة قاطعة ومباشرة أن القاهرة لن تلعب أي دور في هذا الظلم ولن تتنازل أبدا عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، كما لن تقبل بتهجير الفلسطينيين لتأثيره على الأمن القومي المصري.
وفي هذا الإطار، قال السفير منير زهران، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السابق والرئيس الأسبق لوفد مصر الدائم في الأمم المتحدة بچنيف، إن الرئيس السيسي أسكت كل من يحاول الزج باسم مصر أو إشراكها فى مخطط إخراج الفلسطينيين من وطنهم بإعادة تأكيده بما لا يدع مجالاً للشك على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وبأن مصر لن تشارك في ظلم شعب فلسطين".
وأضاف السفير منير زهران أن الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي تعد مبعث طمأنة للأمة العربية والإسلامية بأن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وتصفية قضيته العادلة.
وأبرز أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها تقف اليوم كما وقفت دائماً، كحصن منيع يحمي الفلسطينيين من خطر تهجيرهم وإنهاء حلمهم في دولتهم المستقلة، منوهاً إلى أن مصر وعلى مدار أكثر من سبعة عقود عملت على منع تصفية القضية الفلسطينية و دعمت صمود شعب فلسطين على أرضه ولم ولن تتخلى يوماً عنه.
وذكر الدبلوماسي المصري الكبير بأنه قضى سنوات طويلة من عمره داخل البعثات المصرية الدبلوماسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونصرة شعب فلسطين بكافة المحافل الدولية، مؤكداً أن مصر لم تخضع يوماً من الأيام لحسابات مصالح أو مساومات حول موقفها من القضية الفلسطينية وتتعامل مع هذا الملف من منطلق مسئوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية بل وأيضاً من منطلق حرصها على مصلحة أمتها ووطنها العربي.
وأكمل أن مصر بمواقفها وتاريخها الحافل منذ العام 1948 من أجل نصرة فلسطين لن تأتي بعد كل هذا الكفاح الطويل لتشارك في هذا الظلم، مشدداً على “أننا سنظل شريكًا أساسيًا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، وسنظل نطالب بالحق الفلسطيني حتى ترى الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية النور”.
واختتم السفير منير زهران بأنه "ما ضاع حق وراءه مطالب"، وبأننا لن نخذل أشقاءنا في فلسطين ولن نخذل شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وسيبقى الشعب المصري وقيادته الوطنية على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
بدوره، أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين واضح منذ مدة طويلة، إلا أن تجديد الرفض القاطع من قبل الرئيس السيسي بعد أن أعيد طرح هذا المخطط مرة أخرى من شأنه إنهاء هذا المشروع وعدم فتحه مرة أخرى، ولا سيما الابتعاد عن التفكير في أرض مصر أو إشراكها فيه.
ورأى أن إعادة الحديث عن تهجير الفلسطينيين عقب رفض مصر له في السابق هو بمثابة "اختبار" و"جس نبض" القاهرة، إلا أن أصحاب هذا المخطط قد اصطدموا بموقف مصر قيادة وشعباً والذي أظهر أن تلك الفكرة غير مقبولة على الإطلاق.
وسلط الضوء، في هذا الصدد، على الاستياء والاستنكار والرفض الرسمي والشعبي والبرلماني وكذا رفض الهيئات والنقابات المختلفة في مصر، بل كل الرأي العام المصري لتهجير الفلسطينيين، ثم جاء رفض مباشر من رئيس أعلى سلطة في البلاد وهو الرئيس السيسي - خلال مؤتمره الصحفي المشترك الأربعاء مع رئيس كينيا - ليبعث برسائل واضحة أن مصر لن تشارك في هذا التهجير وفي ظلم الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية يعيش فيها المواطن الفلسطيني والمواطن الإسرائيلي جنباً إلى جنب في سلام وأمان.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الشعب الفلسطيني تعلم الدرس جيداً من "النكبة" عندما تم ترحيله وإخراجه من فلسطين على أمل العودة مرة أخرى إلى وطنه، وهو ما لم يحدث، ولذلك فإن هذا الشعب المرابط الصامد على أرضه يعي هذا المخطط ولن يرحل.
وأوضح أن "ستيف ويتكوف"، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الذي زار محور نتساريم وكذلك محور صلاح الدين لمراقبة وقف إطلاق النار، شاهد بنفسه كيف عاد مئات الآلاف من أهل غزة إلى بيوتهم التي لم تعد موجودة و أصبحت ركاماً، ليتأكد أن هذا الشعب الأبي من المستحيل أن يترك أرضه.
ونبه إلى أن هدف إسرائيل من عملية التهجير هو إلغاء حل الدولتين وتخفيف أعداد الفلسطينيين تمهيداً لإعطائهم حكماً ذاتياً تحت السيادة الإسرائيلية وتوسع وتمدد الدولة العبرية، مذكراً بأن هذا المخطط كان ضمن صفقة القرن التي رفضتها الدول العربية وفشل سابقاً كما سيفشل اليوم.
وحذر السفير رخا من مخطط إفراغ أرض فلسطين التاريخية من شعبها وتهجيره وإعادة توطينه في أماكن أخرى واستبداله بشعب آخر غريب عن المنطقة يتم زرعه في الشرق الأوسط، مشدداً على أن ذلك غير مقبول مصرياً وعربياً ودولياً.
ولفت إلى أهمية تضافر جهود الدول العربية والإسلامية من أجل صياغة موقف موحد لا يقبل إلا بحل الدولتين، مذكراً بأن القضية الفلسطينية معالمها واضحة في قرارات الأمم المتحدة وصدر لها قرارات عدة ولن يتبقى سوى تنفيذها.
من جهته، قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن تصريح الرئيس السيسي التاريخيّ الرافض لتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، يثبت بشكل جلي التزام مصر العميق بثوابتها القومية والعربية، والتي تتناغم مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأثنى سلامة، على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي أعاد الرئيس السيسي التأكيد عليه، حيث شدد على أن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة هو ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه أو تقبله.
ولفت إلى أن رد الرئيس السيسي أثبت كذلك أن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وستظل السند الأقوى في دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم المشروعة في مواجهة أي محاولات لتصفية هذه القضية العادلة.
ونبه إلى أن مخططات ومحاولات إخلاء غزة من سكانها تعتبر انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية للفلسطينيين، ويعد خرقاً لمبادئ حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص على حماية المدنيين ورفض تغيير الحدود بالقوة.
وأنذر سلامة من أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية ليس مجرد جريمة إنسانية، بل هو تهديد مباشر للوجود الفلسطيني، ويشكل خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية برمتها، كما أن إخلاء الفلسطينيين من غزة ليس فقط تطهيراً عرقياً، بل هو محاولة جادة لتغيير الواقع السياسي والجغرافي للمنطقة، بما يتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه.
وحذر سلامة من أن هذا "المخطط الشرير" من شأنه تغيير الوضع الديمغرافي والسياسي في المنطقة، كما لن يجلب سوى مزيد من الأزمات وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.