اليابان والهند تردّان على تصريحات لبايدن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ردت الهند واليابان، اليوم السبت، على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن بشأن "رهاب الأجانب".
وأعرب البلدان عن أسفهما لهذه التصريحات.
وقال وزير الخارجية الهندي أس. جايشانكار إن ما قاله بايدن لا يعكس الواقع، موضحا، في تعليقات نشرتها اليوم صحيفة "إيكونوميك تايمز"، أنه "بادئ ذي بدء، اقتصادنا ليس متعثرا".
وأضاف "الهند بلد فريد للغاية.
والهند من أسرع الاقتصادات نموّاً في العالم، وسجلت زيادة مقدارها 8,4 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي، وفق أرقام رسمية نشرت في فبراير الماضي.
بدورها، قالت الحكومة اليابانية، في بيان اليوم، إن "من المؤسف أنه تمّ الإدلاء بتصريحات لا تستند إلى فهم دقيق لسياسة اليابان"، مؤكدة أن طوكيو أبلغت البيت الأبيض بهذه الرسالة.
وكان بايدن اعتبر أن "رهاب الأجانب" وراء المصاعب الاقتصادية التي تواجه اليابان والهند.
وقال بايدن "لماذا تعاني اليابان من المشكلات؟ ... والهند؟ لأنها دول مصابة برهاب الأجانب".
وأدلى بايدن، الساعي للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر، بتصريحاته الأربعاء خلال مناسبة لجمع التبرعات لحملته في واشنطن وللاحتفال ببدء شهر التراث للأميركيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وجزر المحيط الهادئ.
ولم تنشر هذه التصريحات سوى الخميس.
وقال الرئيس "أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم والعديد من الآخرين. لماذا؟ لأننا نرحب بالمهاجرين".
ومنذ توليه منصبه عام 2021، حرص بايدن على تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، خصوصا الهند واليابان. واستضاف مودي ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض.
وسعت الرئاسة الأميركية، الخميس، إلى التقليل من وقع تعليقات الرئيس. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الخميس، إن "حلفاءنا يعرفون جيدا مدى احترام الرئيس لهم وتقديره لصداقتهم ومساهماتهم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن الرهاب اليابان الهند
إقرأ أيضاً:
اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
تبادلت باكستان والهند لليلة الرابعة على التوالي تبادلا لإطلاق نار محدود في وقت تكثف فيه الهند البحث عن مشتبه فيهم بهجوم منتجع بهلغام الذي قتل فيه 26 سائحا هنديا.
ونقلت رويترز عن السلطات الهندية اليوم الاثنين أنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه 3 مسلحون في بهلغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية لرويترز اليوم الاثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.
وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
إعلانفي المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.