سياح من رومانيا: لآثار بصرى الشام سحر تعيش فيه عظمة الماضي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
درعا-سانا
زارت مدينة بصرى الشام الأثرية بدرعا مجموعة سياحية من رومانيا تضم أطباء ومهندسين ومعلمين ومديري شركات ومتقاعدين للاطلاع على جمال وعظمة الأوابد التاريخية والحضارية فيها.
وفي تصريحات لـ سانا اعتبر غارييل لوكا مدير شركة سياحية أن أهمية المدينة تأتي من تعدد الحضارات المتعاقبة عليها، والإهتمام المستمر من المعنيين بالقطاع السياحي في متابعة أعمال التأهيل والترميم والصيانة والنظافة المستمرة، لافتاً إلى أن شركته ستعمل على الترويج وتنظيم زيارات الوفود السياحية للمدينة الأثرية.
الطبيبة كارينا كوريس قالت: “إن بصرى من أجمل المناطق السياحية في الشرق، فمعالمها ذات قيمة رائعة تجمع بين الفن والأدب والأديان وهي تجسد تطوراً رائعاً لتلك الأمم، وترسم تخيلاً لشكل جميل للحياة في تلك الفترات”.
ونوهت المعلمة فوستار لافين بكرم وضيافة الشعب السوري، متمنية عودة الحياة الطبيعية لسورية وخروجها من أزمتها، بينما اعتبرت المهندسة كلوديا ماريو أن آثار بصرى تمثل بوابة الشرق ومهد الحضارات وأجمل ما فيها الطرق الهندسية التي تم من خلالها بناء المدرج والمسرح والتي تدل على مدى التقدم العلمي لتلك الأمم.
بدوره أكد رئيس مجلس مدينة بصرى الشام سليمان الشحمة أن كل العاملين في القطاع السياحي والخدمي على أتم الاستعداد لتقديم كل مستلزمات الراحة والأمان للوفود القادمة إلى المدينة واستمرار العمل وبشكل يومي للحفاظ على المواقع الأثرية لإبراز الصورة الحضارية لسورية وغنى مواقعها الأثرية والتراثية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها
(CNN)-- قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، إن السلطات المصرية ألقت القبض على رجلين حاولا سرقة مئات القطع الأثرية القديمة من قاع البحر، وذكرت أن الرجال أخذوا القطع الأثرية من قاع البحر في خليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
Credit: Egypt moiوعندما واجهت السلطات الرجال، قالوا إنهم خططوا لتهريب هذه القطع وأنهم حصلوا على جميع الآثار عن طريق الغوص في قاع البحر، وفقا لبيان الداخلية المصرية.
وقدمت الداخلية تفاصيل عن تمكن الرجال من الاستيلاء على نحو 448 قطعة، بما في ذلك 305 عملات معدنية، و53 تمثالا، و41 فأسا، و14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل.
ويعود تاريخ هذه العناصر إلى العصور اليونانية والرومانية القديمة، وهي فترة استمرت حوالي 900 عام، من حوالي 500 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد.
وتظهر الصور التي نشرتها وزارة الداخلية المصرية القطع الأثرية بعد مصادرتها، أشياء وأشخاصًا من العصر الذي ينتمون إليه، إذ يصور بعض التماثيل جنودًا قدامى يرتدون الزي العسكري، بينما يبدو البعض الآخر لأشخاص ملفوفين بالقماش.
كما تم نحت العملات المعدنية بشكل معقد، وتتميز بصور الحيوانات بما في ذلك الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين والعقارب، ويبدو أن عملتين معدنيتين تظهران الحصان المجنح الخالد بيغاسوس من الأساطير اليونانية.