المتقاعدون يطالبون بزيادة معاشاتهم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عبرت فدرالية الجمعيات الوطنية للمتقاعدين بالمغرب، عن “استيائها” و”امتعاضها” إزاء “التناسي” و”التجاهل” الذي طال المتقاعد، بمناسبة فاتح ماي والإعلان عن الزيادة في أجور الموظفين دون المتقاعدين.
وأوضح بلاغ صادر عن الفدرالية أن “المتقاعدات والمتقاعدين كانوا يستبشرون خيرا بهذه المناسبة، بعدما خاب ظنهم في المناسبات الفارطة في ظل الغلاء المعيشي الذي بلغ ذروته، إلى جانب مصاريف الاستشفاء والتطبيب التي فاقت كل التكهنات”.
وطالبت الفدرالية بالزيادة في الحد الأدنى للمعاش ليبلغ الحد الأدنى للأجور، والاستفادة من الامتيازات الاجتماعية في النقل، والإقامة في الفنادق مع العمل على إحداث نوادي خاصة بهذه الشريحة التي تتزايد أعدادها كل سنة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
طروحات الفدرالية تتمدّد إلى رحاب عكّار.. البعريني : لقد قلنا ما قُلناه
كتب طوني عطية في" نداء الوطن": دَخل عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النائب وليد البعريني حلبة كَسر "التابوهات". هذه المرّة، خرج نداء الفدرالية من معاقل جبل لبنان ووصل صداه إلى رحاب عكّار. لعقود خلت، كان الحديث عن الدولة الاتحادية تُهمة تخريبيّة، في حين تُصنّف الفدرالية ضمن أرقى ما توصّل إليه الفكر السياسي الموائم للمجتمعات التعدّدية.
البعريني الذي يلتزم الصمت بعد خطاب الأحد، تسأله "نداء الوطن" عن توقيت مطالبته بالفدرالية وأهدافه، فيجيب على طريقة البطريرك الراحل مار نصراللّه بطرس صفير: "لقد قلنا ما قلناه". ويضيف أنّ "ما يحرق قلبي هو سؤال أي مواطن عكّاري عندما ألتقيه، لماذا يعاملوننا بهذه الطريقة ويظلموننا؟"، مؤكّداً أنّ "القصّة أبعد من وزارة، أصبحنا في مكان مختلف تماماً". ويشدّد على "أنّ عكّار مظلومة مثل مناطق عدّة في الأرياف والأطراف، وإذا كانت الفدرالية ترفع الظلم ونحن واثقون بهذا، فنحن معها. لقد أثبتنا للعالم أننا لا نطرحها بلحظة غضب، بل قلناها وكرّرناها مرّة واثنتين وثلاثاً".
ولفت إلى أن "البعض استفزّه طرحنا الفدرالية، فإذا كان الخلاف على التسمية فليكن، طبّقوا اتفاق "الطائف" واذهبوا إلى اللامركزية الموسّعة، أو أن البعض يريد التقوقع والتسمّر في الدولة المركزية، ليستمرّ بالقبض على مراكز القرار السياسي والمالي". ويؤكّد "أننا كسرنا كل المحرّمات وفتحنا باباً للنقاش الواسع، ونحن نريد البقاء تحت سقف المؤسسات والدستور".
وتمنّى على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "الذي لنا ثقة فيه، رعاية طاولة حوار تطرح هذه المسائل الوطنية الجوهرية، أكانت تحت مصطلح الفدرالية أم اللامركزية السياسية الموسّعة (فليختاروا التسمية التي يريدونها)". ودعا في السياق ذاته، "القوى السياسية المؤمنة بالتعدّدية وتطوير النظام لملاقاتنا إلى منتصف الطريق، فنحن نطرح الأمور بشجاعة ومن دون خجل أو مواربة".