مملكة بريس:
2025-01-26@07:05:21 GMT

آباء طلبة الطب يستغيثون لإنقاذ أبنائهم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

عبر أولياء أمور وآباء وأمهات عن غضبهم “العارم”، على “اختطاف” أبنائهم بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لأربعة أشهر متواصلة بعد إضرابات بلا أفق، في وقت رفضت الوزارة الوصية سياسة لي الأذرع وقررت، حسب مصادر مقربة، “إغلاق باب الحوار نهائيا مع لجنة التنسيق غير القانونية”.

وصرخ آباء في لقاء منظم بالبيضاء في وجه متزعمي الإضرابات وطلبوا منهم “إطلاق سراح” أبنائهم على الفور والسماح لهم بالالتحاق بفصول الدراسة والمدرجات لتدارك موسم دراسي يسير ببطء نحو البياض.

واستجابت الحكومة لأكثر من 90 في المائة من النقاط الواردة في الملف المطلبي للطلبة، أي 45 من أصل 50 مطلبا، معتبرة أن المطالب المتبقية لا تهم الطلبة، بقدر ما تعتبر تدخلا في سياسة الدولة في مجال التعليم العالي، خاصة الرفع من أعداد الطلبة في أقسام كليات الطب وتقليص سنوات الدراسة، لارتباط ذلك بحاجيات منظومة الصحة والتكوين وسد الخصاص في المستشفيات.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بطل النيل.. شاب يضحي بروحه لإنقاذ فتاة من الغرق في سوهاج

على ضفاف نهر النيل الهادئ، الذي طالما كان شاهدًا على أفراح الناس وأحزانهم، وقعت حادثة مأساوية ستظل محفورة في ذاكرة أهالي سوهاج.

بدأت القصة حين صعدت فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا إلى كوبري أخميم، تحمل في قلبها ثقلًا كبيرًا من الألم، قررت الفتاة القفز من أعلى الكوبري في محاولة لإنهاء حياتها، غير مدركة أن تلك اللحظة ستتحول إلى مأساة أخرى تفوق ألمها.

وسط صدمة المارة، كان هناك شابان من بينهم، أحدهما محمود الأسد، البالغ من العمر 28 عامًا، من قرية جزيرة محروس التابعة لمركز أخميم، لم يتردد محمود وصديقه للحظة واحدة، حيث قفزا معًا في النهر لإنقاذ الفتاة التي كانت تصارع التيار.

تمكن الشاب الأول من الوصول إلى الفتاة وسحبها بصعوبة إلى البر، بينما بقي محمود داخل المياه يحاول مساعدته، لكن القدر لم يكن رحيمًا به؛ فقد أنهكه التيار القوي، واختفى فجأة تحت سطح النيل، وسط صرخات المارة الذين تابعوا المشهد بقلوب منكسرة.

لم يتمكن محمود من النجاة، وابتلعه النيل بعد أن ضرب أروع أمثلة التضحية والفداء، بعد جهود مكثفة من فرق الإنقاذ، تم انتشال جثته لاحقًا، لينقل إلى مشرحة المستشفى، حيث عم الحزن على أهله وأصدقائه.

تشكيل نيس.. عبد المنعم أساسي أمام إلفسبورج في الدوري الأوروبيسوريا .. قرار عاجل بإلغاء أفرع الأمن السياسيتفاصيل الواقعة

روى شهود العيان أن محمود كان شجاعًا إلى أقصى الحدود، ولم يفكر في حياته عندما قفز لإنقاذ الفتاة، أصدقاؤه وأفراد قريته أشادوا بشهامته وكرمه، وذكروا أنه كان دائمًا شخصًا معطاءً لا يتأخر عن مساعدة أحد.

الفتاة التي نجت من الموت كانت في حالة صدمة شديدة، ولم تتمكن من الحديث عن دوافعها. لكن مأساتها أصبحت جزءًا من مأساة أكبر، بعدما ضحت روح بريئة مثل محمود بحياته من أجلها.

أثارت الحادثة موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن ألمهم لفقدان شاب بمثل هذه الشهامة.

وطالب البعض بتخليد ذكرى محمود الأسد وتكريمه، لأنه لم يكن مجرد شاب عادي، بل بطل في لحظة قاسية كان بإمكانه أن يتجاهلها، لكنه اختار الإنسانية على حياته.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعكف على خطة لإنقاذ "تيك توك" بتعاون مع أوراكل والمستثمرين الأميركيين
  • أم تسارع لإنقاذ أطفالها بعد تناولهم حبوب منع الحمل
  • عبدالله بن زايد: استثمارنا الأمثل مستقبل أبنائنا الطلبة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية يزورون مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر
  • بطل النيل.. شاب يضحي بروحه لإنقاذ فتاة من الغرق في سوهاج
  • «اتحاد أمهات مصر» تدعو أولياء الأمور لاصطحاب أبنائهم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • لأول مرة.. بدرية طلبة تكشف أسرار في مسيرتها الفنية