فوزي لقجع عن مباريات مونديال 2030 : المغرب سيحضى بالحصة التي تستحقها القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
زنقة20ا أنس اكتاو
عبر السيد فوزي لقجع عن فخره العظيم باستضافة المغرب لكأس العالم 2030 وبأن المغرب سيأخذ الحصة التي تستحقها القارة الإفريقية، معربا ايضا عن سعادته بإمكانية تتويج منتخب عربي باللقب على أرض عربية.
وأضاف السيد لقجع في لقاء خاص بث مساء اليوم على قناة “ONTime Sports” المصرية، أن مشاركة المغرب المتميزة في مونديال قطر، ووصولها إلى الدور نصف النهائي، كسرت حاجز بلوغ المربع الذهبي، وأن الكرة المغربية تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وأشار السيد لقجع إلى أن ما يزعجه هو تباعد الفترة الزمنية بين ظهور المنتخبات أو الأندية المغربية في المحافل العالمية والقارية، مُحققين إنجازات مميزة.
ولفت السيد لقجع منتخب المغرب يملك في الوقت الحالي مجموعة مميزة من اللاعبين، وأن هناك فوارق بين بطولة كأس أمم أفريقيا وكأس العالم على مستوى التنظيم والإقامة والتنافس البدني.
إلى ذلك أعرب لقجع عن تفهمه لحزن الجماهير المغربية على النتائج المخيبة في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وعدم تأهل الوداد دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، مؤكداً أن ذلك يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الكرة المغربية، وأن سقف طموحات الجماهير ارتفع عاليا ولم يعد يرضى إلا بالتفوق والإنجازات المميزة.
وعن تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، أوضح لقجع: “لم نختر التركيز على تطوير المنتخب المغربي الأول فقط، بل تم تطوير الكرة المغربية بشكل أفقي، لأن التحسن والتطوير هو عمل مستمر ودائم والله يجازي أصحاب النية الحسنة والذي يشتغلون بجدية”.
وأضاف: “الأندية المغربية تطورت لدرجة أن السوبر الإفريقي خاضه ناديان مغربيان، وعودة الفرق المغربية للمنافسة على الألقاب القارية أمر طبيعي، وما كان يزعجنا في المغرب هو طول فارق السنوات الذي كان يفصل الأندية والمنتخبات للمشاركة والمنافسة في التظاهرات القارية والعالمية”.
واستطرد ذات المسؤول المغربي قائلا “المنتخب المغربي لم يشارك لمدة عشرين سنة في كأس العالم قبل مونديال روسيا سنة 2018، والإبتعاد عن هذه المشاركات القارية والعالمية يكون عاملا أساسيا في محدودية النتائج، مذكرا بأن أربع فئات للمنتخب المغربي تأهلت لكأس العالم في سنة واحدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الکرة المغربیة
إقرأ أيضاً:
مصر ركيزة أساسية في القارة الإفريقية.. أبرز رسائل ملك إسبانيا للرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ملك إسبانيا فيليب السادس، إن مصر ليست مجرد بلد صديق بل هي ركيزة أساسية في العملية الأورومتوسطية ولاعب لا غنى عنه في القارة الإفريقية، حيث تضطلع بدور نشط من خلال الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك خلال كلمته في أثناء مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها على شرف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في إسبانيا.
وقال إن مصر شريك استراتيجي في الشرق الأوسط المنطقة التي تشهد للأسف، مرحلة جديدة من عدم الاستقرار تتسم بالتوترات الجيوسياسية والصراعات الممتدة -مع كل الألم والمعاناة والتحديات الإنسانية الجسيمة التي لا ينبغي التغاضي عنها أو معالجتها بشكل مبهم.
وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي، الأخيرة لبلاده شكلت قبل عشر سنوات، دفعة حاسمة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وكنت أكدت حينها في هذا المكان، أن بوسع مصر أن تعول على إسبانيا فيما كنت متيقنا أيضا من أننا نستطيع الاعتماد على بلدكم وأثبت الزمن متانة واستمرارية هذا الالتزام المتبادل.
وتابع إن بلدينا عملًا طوال هذا العقد بحزم لصالح السلام والاستقرار والأمن المشترك في فضاء جغرافي وتاريخي يوحدنا ويستنهضنا في الآن ذاته أي البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارة والبوتقة العظيمة للثقافات فضاء حافل بالتحديات المشتركة كما فرص التعاون من أجل المنفعة المتبادلة ولمحيطنا
وأكد ملك إسبانيا، أنه على قناعة بأن زيارة الرئيس السيسي الجديدة لن تقتصر على تعزيز شراكتنا فحسب، بل إنها تمثل فصلاً جديداً في علاقاتنا وتتيح المزيد من سبل التعاون لما فيه مصلحة مجتمعينا.