أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

ساءلت البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بخصوص تعرض شابات وشباب مغاربة، للاختطاف والاحتجاز والتعذيب بدولة التايلاند من أجل إجبارهم على العمل ضمن شبكات للاحتيال الإلكتروني.

وقالت التامني في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الخارجية إن "معطيات متوفرة  كشفت عن احتجاز عشرات الشابات والشباب المغاربة في أماكن مغلقة، وإجبارهم عن العمل بدون مقابل وبأساليب تفتقد للإنسانية، وذلك بعد وصولهم إلى تايلاند، حيث تم اختطافهم واحتجازهم في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار، حيث يُجبرون على العمل في شبكات للاحتيال الإلكتروني في ظروف قاسية".

وتابعت البرلمانية أنهم "يُجبرون على العمل يوميًا لمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب، ويحرمون من الراحة والنوم الكافيين..كما يتعرضون للتعذيب من قبل أفراد الميليشيات عند محاولتهم التواصل مع عائلاتهم، مما بات مدعاة لقلق عميق تجاه سلامة هؤلاء الشباب، بعدما أوهموهم في وقت سابق أنهم سيتكفلون بهم بعد إيهامهم بفرصة عمل، وذلك على إثر انتشار التجارة الإلكترونية التي باتت منفذا لعدد كبير من المغاربة من أجل الاستثمار فيها، لاسيما في مجموعة من الدول الآسيوية".

هذا، وساءلت التامني الوزير بوريطة عن "الخطوات التي اتخذتها الحكومة المغربية حتى الآن لمعالجة هذه القضية"، مضيفة "هل هناك أي اتصالات مع السلطات التايلاندية والميانمارية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذهم من هذه المحنة؟".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)

زنقة 20 ا الرباط

أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.

كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.

امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.

وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.

مقالات مشابهة

  • اختطاف وقتل شرطي في غزة وحماس تتهم إسرائيل
  • الإعدام والسجن المؤبد لقتلة الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • مظاهرة في المغرب تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • السلطات المغربية تحبط تحضيرات لاقتحام سبتة المحتلة ليلة العيد
  • مشاهد لحجم الدمار الذي حل بتايلاند عقب زلزال .. فيديو
  • بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
  • الوزير يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر
  • حاكم سبتة المحتلة يحتفل مع المغاربة بعيد الفطر
  • المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
  • شباب إمرأة الحلقة الأخيرة: طارق النهري ينتقم من شفاعات