النسخة 15 من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى.. 134 عداء عالميا سيتنافسون بمضمار مراكش
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تستقطب الدورة الخامسة عشرة لملتقى محمد السادس الدولي، المحطة الرابعة للعصبة الماسية لألعاب القوى، المقررة يوم 19 ماي الجاري، مجموعة من ألمع نجوم أم الألعاب العالمية.
وهيأت اللجنة المنظمة لملتقى محمد السادس الدولي كل السبل لتكريس التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كموعد سنوي لالتقاء ألمع النجوم من خلال استقطاب عدد من العدائين الأولمبيين والعالميين (134 عداء وعداءة من أزيد من 39 بلدا) سيضيئون سماء عاصمة النخيل
وبرمج الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، رابع مرحلة ضمن رزنامة محطات العصبة الماسية للعام الجاري (2024)، التي افتتحت بملتقى كزايمن، وملتقى شنغهاي كمرحلة ثانية وملتقى الدوحة كمحطة ثالثة، ثم ملتقى الرباط يوم19 ماي كمرحلة رابعة.
ويظل ملتقى محمد السادس لألعاب القوى لهذه السنة حدثا رياضيا استثنائيا يجمع أبطال العالم في مدينة مراكش.
فبعد تسع سنوات من دخوله إلى العصبة الماسية لألعاب القوى، يستعد الملتقى في نسخته الخامسة عشر لتجرى اطواره في مدينة تاريخية ساحرة ليضع بصمة جديدة في تاريخه المشرف.
في النسخة السابقة من الملتقى، عرف متتبعوا رياضة ام الالعاب إثارة رياضية لا مثيل لها، حيث شارك في المسابقات 240 بطلاً من 42 بلداً، مع تحطيم 6 أرقام قياسية للملتقى. ولم تكن هذه النسخة مجرد مسابقة، بل كانت منصة لإظهار المهارات الاستثنائية والأداء العالمي للمتسابقين.
ومع انتقال الملتقى إلى مدينة مراكش، يُعتبر هذا التحول خطوة هامة نحو تعزيز دور المغرب في عالم رياضة ألعاب القوى. خصوصا مع احتضان عاصمة النخيل للمنافسات، و هي المدينة المعروفة بجمالها الطبيعي وتاريخها العريق، و التي توفر بيئة مثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية
ومن جانبها تتطلع اللجنة التنظيمية لهذا العام إلى تعزيز مكانة الملتقى كمنصة عالمية للتألق والإبداع في رياضة ألعاب القوى. ومع تحضيرات شاملة وتكنولوجيا حديثة، فإن الملتقى يعد بأن يكون حدثاً لا يُنسى ومليئاً بالمنافسات الشرسة والإثارة.
وباعتبارها محطة مهمة في دورة الأحداث الرياضية العالمية، يعد ملتقى محمد السادس لألعاب القوى مثالاً للتفوق والتميز في رياضة ألعاب القوى. ومع توقعات مرتفعة للنسخة الجديدة، فإن المتابعين يترقبون بشغف لمتابعة المنافسات والتحديات الرياضية التي ستشهدها هذه النسخة الاستثنائية في مدينة مراكش.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
أسرار صناعة التمور في جولات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد
زار فتيات وسيدات الملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، صباح اليوم الإثنين، أحد مصانع التمور بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ضمن جولات الملتقى الذي يقام في إطار مشروع "أهل مصر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر الملتقى حتى 20 نوفمبر الحالي.
مراحل صناعة التمور
وقدم مسئولو المصنع شرحًا تفصيليًا عن مراحل صناعة التمور، بدءً من استقبال المحصول وفرزه وفقًا لجودته وحجمه، مرورا بمرحلة التنظيف والتعقيم لإزالة الشوائب وضمان سلامة المنتج، ثم مرحلة التجفيف التي تتم باستخدام تقنيات حديثة للحفاظ على الطعم والقيمة الغذائية، وصولًا إلى التعبئة في عبوات محكمة لضمان جودتها لفترات طويلة.
كما أوضح مديرو المخازن والجودة استخدام تقنيات متقدمة لضبط درجات الحرارة والرطوبة، مما يضمن حماية التمور من التلف.
وأكدوا على أهمية استخدام آلات تعبئة حديثة تمنح المنتجات مظهرًا جذابًا يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، مشيرين إلى أن منتجات التمور المصرية تصدر لأكثر من 35 دولة حول العالم.
وعن الجولة أوضحت مها رشدي، منسق الفعاليات بالإدارة للإدارة العامة لثقافة المرأة، أن الزيارة تمثل فرصة مهمة للفتيات والسيدات المشاركات من 6 محافظات حدودية، تشمل شمال سيناء وجنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر "حلايب وشلاتين"، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المشاركات من المناطق الجديدة الآمنة في القاهرة، ومنها حي الأسمرات، وذلك للتعرف على إحدى الصناعات الاستراتيجية في مصر، والتي تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
وقالت: هذه التجربة العملية تفتح أمام المشاركات آفاقا جديدة لفهم دور التكنولوجيا في تطوير الصناعات المحلية وتحقيق التميز في الأسواق العالمية.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، بإدارة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
فعاليات ثقافية وفنية
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
آليات التأهيل لسوق العمل
كما يقدم أيضًا عددًا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.