مبابي يتفق مع نجم ريال مدريد السابق على شراء منزله في إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اتفق النجم الفرنسي كيليان مبابي، مع زميله السابق، في باريس سان جيرمان الفرنسي، سيرجيو راموس، على شراء منزله، في العاصمة الإسبانية، مدريد، مع اقتراب انتقاله إلى فريق ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد نهاية عقده مع النادي الباريسي، يوم 30 يونيو المقبل.
وكشف موقع فوز بوبولي الإسباني، أمس الجمعة، أن مبابي سينفق مبلغاً مالياً بقيمة 18 مليون يورو، بعد أن قضت عائلته، الفترة الماضية، في البحث عن منزل لنجم منتخب فرنسا، وهو ما حدث فعلاً قبل أسبوعين، بمساعدة من لاعب نادي إشبيلية الإسباني، سيرجيو راموس، إذ سيكون المنزل الجديد في منطقة لا موراليخا، فيما ستدور مناقشات متقدمة موازية لشراء منزل آخر في منطقة “لا فينكا”، وهما المنطقتان الأكثر رفاهية في العاصمة مدريد، خصوصاً أنهما تضمّان منازل يمكن أن يتجاوز سعر كلّ واحد منها 20 مليون يورو.
وتعتبر منطقة لا موراليخا، قريبة جداً من مركز تدريبات فريق ريال مدريد (فالديبيباس)، وهو ما سيسهِّل على كيليان مبابي، الذهاب إلى التدريبات اليومية للريال، فيما سينتقل اللاعب إلى المنزل السابق للمدافع سيرجيو راموس، بمجرد إنهاء توقيعه مع الفريق الملكي، خصوصاً بعدما أُنهِيَت عملية الشراء، وهو ما أكده مدير الشركة المتخصصة في بيع المنازل الفخمة في مدريد، غونزالو لوبيز فان دام: “علمنا في نهاية الأسبوع الماضي بأن عملية الشراء قد جرت بين اللاعبين سيرجيو راموس وكيليان مبابي”.
يُذكر أن النجم الشاب، كيليان مبابي، انتقل إلى ناديه الحالي، باريس سان جيرمان الفرنسي، قادماً من فريق موناكو، في عام 2017، وقاد الباريسي خلال الموسم الحالي إلى التتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، كذلك بلغ الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وخسر أخيراً في مواجهة الذهاب أمام فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بنتيجة هدف مقابل لا شيء، فيما سيخوض بعد أيام مباراة العودة، التي يطمح خلالها إلى بلوغ الدور النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يسعى اللاعب للفوز بها، قبل الانتقال إلى فريقه الجديد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سیرجیو راموس
إقرأ أيضاً:
لابورت: لم أتفاوض مع ريال مدريد
قال إيمريك لابورت مدافع النصر إن انتقاله إلى الدوري السعودي كان من "أجل مصلحة مسيرته الرياضية" وأوضح أنه لم يتفاوض مع ريال مدريد.
ومنذ انتقاله إلى النصر قادماً من مانشستر سيتي عام 2023، أصبح لابورت (30 عاماً) عنصراً رئيسياً في الفريق السعودي الذي يضم الهداف كريستيانو رونالدو كما ساهم في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024 الصيف الماضي.
????️Aymeric Laporte (en conférence de presse) :
« Oui, il y a eu des contacts avec certaines personnes de la direction du Real Madrid. Il n’y avait cependant aucune intention de signer, mais le Réal Madrid reste un club historique et parmi les meilleurs du monde.» ???? pic.twitter.com/SWq6PLxIgS
وأبلغ لابورت شبكة بي.إن سبورتس عن قرار انتقاله إلى النصر: "لم يكن القرار سهلاً، والحقيقة أنني لم أكن مستعداً للبقاء أكثر في مانشستر سيتي".
وأضاف"كانت المنافسة شديدة في السيتي وتعرضت لعدة إصابات. كنت أعلم ثقة المدرب بيب غوارديولا بقدراتي وكان يتبقى في عقدي عامين ولم يكن من السهل اتخاذ القرار لكنني فكرت بطريقة منطقية".
وأضاف مدافع أثليتيك بيلباو السابق: "اتخذت هذا القرار لصالح مسيرتي الرياضية ومن أجل عائلتي، وهو في نظري قرار صحيح".
ويعتقد لابورت أن الدوري السعودي أصبح "أكثر تنافسية مع قدوم العديد من اللاعبين الشباب" لكنه كشف عن أمر سلبي واحد يرهقه في السعودية.
وقال: "الأمر السلبي يعود بسبب الازدحام المروري بسبب المسافة بين منزلي في المدينة التي أسكن بها ومقر التدريبات".
وبسؤاله عن أن البعض ينظر إلى أن خطوة الانتقال للعب في منطقة الخليج تأتي قبل الاعتزال، قال لابورت: "أنا لاعب محترف ولا يهم أين ألعب سواء في فرنسا أو المنطقة العربية لأنني سأواصل المنافسة في أعلى مستوى وأسعى دائماً لتقديم أقصى ما لدي لكي أستمر في تمثيل إسبانيا.
وتابع: "العمل الجاد هو ما أفعله يومياً، وطموحي هو الفوز بكل الألقاب التي يمكن أن أفوز بها".
وكشف لابورت عن تواصله مع مسؤولين من ريال مدريد في الصيف الماضي لكن الأمور لم تصل إلى مراحل نهائية من التفاوض.
وقال: "كانت لدي اتصالات مع بعض الأشخاص من إدارة ريال مدريد لكن لم يكن هناك أي نية للتوقيع".
وأضاف "التفكير في الانتقال كان مثيراً. هو فريق تاريخي ومن الأفضل إن لم يكن الأفضل. وأنا أحب أن أكون من بين الأفضل".
وارتبط لابورت بالانتقال إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قبل أن تذكر وسائل إعلام إسبانية تجدد رغبة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بخدماته لتعويض إصابة المدافع إيدر ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي.