تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تنقل أكثر من 30 ألف مواطن ومواطنة وزائر، عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي، فيما أوقفت الشرطة 68 مطلوبا، للقضاء، والنيابة العامة.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة الفلسطينية، أن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ 14713 شخصا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 15470 شخصا، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.
وأشارت إلى أن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة ذاتها على 68 مطلوبا للقضاء وممنوعا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر المعبر، أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية، وهم مطلوبون في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.
وأضافت، أن جميع الأجهزة الأمنية والمدنية في الإدارة العامة للمعابر والحدود قدمت العديد من التسهيلات والخدمات لكافة المواطنين، حيث تم التنسيق للحالات المرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف واجهت الدولة مخطط الإخوان للقضاء على الثقافة والفن في مصر؟
مر المجتمع المصري بالعديد من التحديات خلال السنوات الماضية، وبخاصة فيما يتعلق بالهوية المصرية، تصدرت فيه الثقافة بجناحيها الرسمي وغير الرسمي لمحاولات تزييف الوعي، التي استهدفها الإخوان خلال السنوات الأخيرة، التي تجلت بالشكل الأبرز عند وصول هذه الجماعة إلى سدة الحكم عقب أحداث 25 يناير 2011.
وهذه الفترة شهدت تحركات واعية من المثقفين وقطاعات الثقافة تضافرت فيها الجهود لوقف محاولات هذا التخلل في قلب الثقافة المصرية الرصينة، من بينهم الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون سابقا، الذي قاد بنفسه تيار التصدي لهذه الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية.
التصدى لمخطط الإخوانوقال «مهران» لـ «الوطن»، إن الإخوان حاولوا اختراق الثقافة المصرية في مؤسساتها العريقة، وبخاصة عقب اختيار علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة في 2013، وحينها «جئت لأصوب الأوضاع في أكاديمية الفنون وتطهير وزارة الثقافة».
وأضاف: «وقتها دعوت مجموعة من المثقفين وقيادات الوزارة لعقد اجتماعنا الأول لمواجهة هذه الهجمة، وحضر هذا الاجتماع كل من الدكتورة إيناس عبدالدايم والدكتور أحمد مجاهد، والمهندس محمد أبو سعدة، والمخرج المسرحي عصام السيد، والمخرج حامد سعيد، وعلى خلفية هذا الاجتماع نظمنا أول مؤتمر تحت عنوان (ضد العدوان على الثقافة المصرية)، بأكاديمية الفنون، وحرص على حضور المؤتمر نخبة من الفنانين والمثقفين بينهم الفنان حسين فهمي، وكان هذا المؤتمر أول حركة تمرد عملية ضد الإخوان».
وتابع: «عقلية الإخواني تصدع بما تؤمر، وتريد للمجتمع أن يكون نمطا واحدا، وأنا ضد تحول مصر إلى دولة دينية. وكلنا نعلم أن الثقافة المصرية تتميز بالرحابة وسعة الصدر والثراء الثقافى، على مدار تاريخها، وهو ما يتطلب منا جميعا الوعي».