الدويري: عمليات المقاومة ستجبر الاحتلال على الانسحاب كما حدث في 2014
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن استمرار عمليات قوات #المقاومة ستجبر #جيش_الاحتلال على #الانسحاب من محور #نتساريم وسط قطاع غزة كما سبق في حرب عام 2014.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاوميها استهدفوا مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمحور الجنوبي في نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقواته المتمركزة في المحور بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.
وفي اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من عمان، اعتبر الدويري أن ما يجري من تتابع استهداف المقاومة للقوات الاحتلال بالمحور، أمر متوقع وغير مفاجئ، ويأتي مشابها لما حدث في حروب سابقة وأبرزها حرب عام 2014 حين دخلت قوات الاحتلال القطاع وسيطرت على وادي غزة ومحور نتساريم.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم 2024/05/04وأشار إلى أن قوى المقاومة، أجبرت #جيش_الاحتلال -بسبب العمليات العسكرية للمقاومة حينها- على الانسحاب من تلك المناطق وإعادة التموضع، ومن ثم فإن استمرار عمليات المقاومة بشقيها، القصف الناري بقذائف الهاون والصواريخ، أو من خلال عمليات الاشتباك المحدودة، ستنتهي إلى النتيجة ذاتها.
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري إنه من المتوقع تنفيذ فصائل المقاومة المزيد من تلك العمليات، مذكرا بما حدث في مناطق جحر الديك وشرق المغازي من عمليات مؤثرة أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب وإعادة التموضع.
وحول تصريح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بأنهم يخوضون حربا طويلة وأنهم عازمون على مواصلتها، قال الدويري إن ذلك دليل ناتج عن فشل الاحتلال في تحقيق أدنى مستوى من الأهداف المعلنة وهو إطلاق سراح الرهائن.
لكنه اعتبر حديثه عن تحقيق إنجازات تكتيكية وعملياتية أمرا غير مطابق للواقع في مجمله، حيث يرى الدويري أنه ربما يمكن الإقرار بتحقيق جيش الاحتلال إنجازات تكتيكية لفارق الإمكانات العسكرية، لكنه فشل عملياتيا وإستراتيجيا بشكل واضح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة جيش الاحتلال الانسحاب نتساريم جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقارير عن مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات وتفجير آليات شمال غزة
قالت مواقع عبرية، إن قتلى وجرحى من جنود الاحتلال سقطوا الأربعاء في عمليات منفصلة نفذتها الفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وذكر موقع "حدشوت بزمان" العبري أن ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، في حادثين منفصلين، وأصيبت دبابتان بعبوة ناسفة قوية، وانقلبت إحداهما على الأقل بسبب شدة الانفجار. دون تفاصيل إضافية.
وتواجه قوات الاحتلال مقاومة ضارية في شمال قطاع غزة، وخصوصا في مخيم جباليا الذي يشهد تطهيرا عرقيا وحرب إبادة منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ورغم مزاعم الجيش وحديثه مرارا عن قضائه على قدرة المقاومة في شمال قطاع غزة، إلا أنه يمنى يوميا بخسائر فادحة في صفوف جنود ومعداته العسكرية.
وبسبب فشله في القضاء على المقاومة، يوجه جيش الاحتلال جام غضبه صوب المدنيين العزل في قطاع غزة، الذين نزح معظهم داخليا هربا من آلة القتل الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، عن اقتراب عدد شهداء حرب الإبادة في قطاع غزة من الـ46 ألفا، وسط قصف مكثف في أنحاء متفرقة بالقطاع، بينها مناطق تواجد النازحين في الأجزاء الغربية من مدينة خانيونس.
وذكرت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ460 على التوالي، أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 51 شهيدا و78 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وشددت الوزارة على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 45 ألفا و936 شهيدا، و109 آلاف و274 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.