إسبانيا ترفض انتقادات الأرجنتين الرافضة لانتقادات إسبانية سابقة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رفضت الخارجية الإسبانية بشدة عبارات استخدمها ديوان الرئاسة الأرجنتينية بحق سلطات المملكة، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" و"لا تتماشى مع العلاقات الأخوية بين البلدين".
وقالت الخارجية الإسبانية: "ترفض حكومة إسبانيا بشدة العبارات التي لا أساس لها من الصحة الواردة في البيان الصادر عن مكتب رئيس جمهورية الأرجنتين، والتي لا تتوافق مع العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
في وقت سابق، قال بيان صدر عن ديوان الرئيس الأرجنتيني: "يرفض ديوان الرئيس التصريحات المشينة والمهينة التي أدلى بها وزير النقل الإسباني، ضد خافيير ميلي. نعتقد أنه توجد لدى الحكومة الإسبانية مشاكل أكثر أهمية، على سبيل المثال، تهم الفساد الموجهة ضد زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والتي كان بسببها يفكر في الاستقالة".
واتهم البيان كذلك رئيس الوزراء الإسباني، بتعريض وحدة البلاد للخطر من خلال إبرام اتفاقيات مع الانفصاليين، و بأنه "عرض النساء الإسبانيات للخطر من خلال السماح بالهجرة غير الشرعية للذين يهددون سلامتهن الجسدية".
وتابع البيان: "لقد قرر الأرجنتينيون تغيير النموذج الذي جلب لهم البؤس والانحدار. والنموذج نفسه يطبقه حزب العمال الاشتراكي الإسباني في بلاده. ونأمل أن يقرر الشعب الإسباني قريبا العيش بحرية مرة أخرى".
قبل ذلك، ذكرت صحيفة "موندو" الإسبانية، أن وزير النقل الإسباني، نصح الشباب بأن يكونوا على طبيعتهم، مضيفا أن "هناك أشخاصا سيئين للغاية وصلوا إلى القمة من خلال البقاء على طبيعتهم". وكمثال على هؤلاء الأشخاص، أشار الوزير إلى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقال الوزير: "رأيت ميلي على شاشة التلفزيون وقلت لنفسي وأنا أستمع إليه، لا أعرف في أي حالة هو الآن، هل هو يتحدث قبل أو بعد تعاطي مواد معينة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الاتحاد الأوروبي الفساد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي: باريس وأوروبا يجب أن تقفا في وجه ترامب وإلا ستواجهان السحق
حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم الاثنين من أن فرنسا وأوروبا ككل سوف تضطران إلى الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وسياساته وإلا فسوف تواجهان "السحق".
وقال بايرو للصحفيين في كلمة بمناسبة العام الجديد في مدينة بو "قررت الولايات المتحدة الشروع في شكل من أشكال الهيمنة السياسية، من خلال الدولار، ومن خلال سياستها الصناعية، ومن خلال قدرتها على الاستحواذ على استثمارات العالم وأبحاثه".
وأضاف "إذا لم نفعل شيئا فإن مصيرنا سيكون بسيطا للغاية، سوف نخضع للهيمنة، وسوف نتعرض للسحق، وسوف نصبح مهمشين".
وتابع بايرو "كيف نتصرف، هذا قرار يقع على عاتق الشعب الفرنسي وأوروبا فقط، لأنه من الواضح أنه بدون أوروبا لا يمكننا أن نفعل أي شيء".