إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يرى محللون إسرائيليون أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاوض من موقع قوة وقد تطالب بتعديلات على مقترح الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها مع المقاومة الفلسطينية. كما تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار تركيا بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بما قد يلحق ضررا اقتصاديا بها.
وكانت حركة حماس قالت -في بيان لها- إن وفدا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في مصر وقطر.
وقال تسكيفا يحزقيلي، محلل الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11 "إن حركة حماس في موقف قوة؛ فهم قادرون على إطلاق سراح المخطوفين أو إبقائهم لديهم، ووقف الحرب"، وأضاف "حسب ما نراه في هذا الانحدار، فإن إسرائيل توافق على كل الشروط".
ومن جهته، صرح يسرائيل زيف، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا قائلا "كلنا جالسون بانتظار رد حماس، كل هذا الضغط وكل هذه الحرب، كيف جاءت النتيجة فكلنا رهائن لرد حماس ".
وأضاف "أن إسرائيل لم يعد لديها لا إستراتيجية ولا منظومة ضغوط يمكن بالفعل أن تخلق وضعا يجعل حماس تسارع إلى تقديم الرد لنا".
وحسب إيهود إيعاري، محلل الشؤون العربية في قناة 12، هناك 3 نقاط خلاف يحاول المصريون حلها بمساعدة أميركية لكن من بعيد، النقطة الأولى والدائمة هي أن "السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة) يدّعي أن الفقرة التي تتحدث عن المفاوضات على وقف إطلاق نار دائم من اليوم الـ16 على بدء الصفقة.. هذه الفقرة يجب تغييرها بشكل كامل وأن تشمل ضمانات مكتوبة بوقف إطلاق النار دون شروط".
وقال غيل تماري، محلل الشؤون السياسية في قناة 13 "إن الصفقة تعني نهاية الحرب، بما في ذلك الصفقة الصغرى المطروحة الآن على الطاولة"، قائلا إنه بالنسبة للأميركيين فإن هذه الصفقة هي مرحلة في الطريق إلى الصفقة النهائية.
الأزمة مع تركياومن جهة أخرى، قالت قناة كان 11 إن الأزمة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد مع قطع الأتراك تماما العلاقات التجارية مع تل أبيب، وذكر مؤاف فادري، محلل الشؤون السياسية في نفس القناة أن هذه ضربة ليست سهلة، فالتجارة مع تركيا توازي ما نسبته 1% من الصادرات الإسرائيلية و5% من الواردات إلى إسرائيل خاصة مواد قطاع البناء، وهذا قد يؤدي إلى رفع الأسعار في هذا القطاع. كما قال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات محلل الشؤون
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.