ياسمين الراوي: الإمارات نموذج لتطوير الذكاء الاصطناعي بالتعليم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استضافت فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ندوة بعنوان: «تعزيز التعليم الخاص: استخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم الشخصي»، عقدت في ركن «ملتقى الثقافة»، تحدثت فيها ياسمين الراوي، وهي مهندسة و باحثة في علوم الذكاء الاصطناعي ومدربة معتمدة في هذا المجال، وأدارتها د. مانيا سويد.
واستعرضت ياسمين الراوي، تاريخ الثورة الصناعية الرابعة وآفاقها التقنية والمعرفية، والتغيير الحتمي الذي ستحدثه في حياة البشر، من حيث تقليل هامش الكلفة والجهد، وتخفيف العبء على العنصر البشري، واهتمامها الشخصي بهذا المجال بصفتها مهندسة وصاحبة شركة للمحتوى الإبداعي، والقيمة المضافة التي تركها هذا الاهتمام في مسيرتها، من خلال المشاركة في المؤتمرات والورش والندوات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وبينت الراوي أن الإمارات بيئة نموذجية لتطوير التقنيات المتعلقة بهذا المجال، حيث تحتضن العديد من الشركات الناشئة التي تطور برامج نوعية، كما تعمل بموازاتها مراكز بحث جامعية متخصصة في الشارقة وفي دبي، وكذلك في أبوظبي، لتقديم نماذج تستفيد من هذه التقنيات، ويجرون تجارب حثيثة على تعلم الآلة، تساعدهم على ذلك ترسانة من النظم والقوانين القوية في الدولة تتعلق بهذه التقنيات والعلوم المستقبلية وبالأمن السيبراني، كما أنشأت الإمارات استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تسعى إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل.
استخدامات تعليمية
قالت الراوي: إننا نعيش في عصر المعلومة، وتمكين المدارس من هذه المهارات المستقبلية أصبح ضرورة، حيث بإمكان الآلة فهم واستيعاب كافة مراحل العملية التعليمية، ومن مختلف المستويات، فضلاً عن سرعة الآلة وفق تجارب استخدمت هذه النظم في فهم التفاوت المعرفي بين الأطفال وقدرته اللحظية على الاستيعاب أو ما يمر به من ضغوط، فضلاً عن كونها تخفف العبء على المعلمين والطواقم التدريسية في وضع المناهج وتقديم الاختبارات؛ بل وتصحيحها، فقد برمج مهندسو هذه التقنيات العديد من المنصات التعليمية المستندة على الذكاء الاصطناعي والخاصة بالتعلم وفي مختلف المجالات، مثل منصة (فيوتشر بيديا)، التي تسهم في التعليم وفي المدارس، ما يعد بمستقبل استثنائي في هذا المجال.
وأضافت: «نحن بصفتنا عاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، نضع القيم في المرتبة الأولى، وكل المجتمعات تواجه تحديات في هذا الشأن، مثل القرصنة والاحتيال الإلكتروني، لكن الإنسان عليه أن يتحلى بالأمل ويستمر في الاختراع والابتكار خدمة للبشرية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي مهرجان الشارقة القرائي الذکاء الاصطناعی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.