الأطفال يصنعون أعمالاً فنية فريدة بتقنية «الكولاج»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استضافت منصة «كتب الطفل» ورشة بعنوان «الرسوم التوضيحية بتقنية الكولاج»، تعرّف فيها الأطفال على طريقة إعداد الرسوم التوضيحية باستخدام الأوراق والخامات الملونة بتقنية «الكولاج»، في اليوم الثالث من أيام الدورة الـ15 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «كن بطل قصتك».
وانطلقت الورشة بعرض مرئي حول فن «الكولاج» وضحت خلاله الفنانة اليونانية دانيلا ستامتياذي، الفائزة بالمركز الثالث في جوائز «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2024»، للأطفال طريقة إعداد الكولاج، حيث تبدأ الخطوة الأولى برسم شكل معين لشجرة أو طيور أو منزل على ورقة بيضاء، ثم وضع ورقة شفاّفة فوق الرسم التوضيحي وتثبيتها باللاصق لضمان عدم تحرّك الورقة وتغيّر قياسات الشكل، ثم نسخ الرسم التوضيحي على الورق الشفّاف.
وتتضمن الخطوة التالية نزع اللاصق والورق الشفّاف، وتثبيته على رسومات جاهزة، أو رسوم يرسمها الأطفال بأنفسهم تحمل أنماطاً وألواناً متنوعة، وقص الرسومات الجاهزة بنفس الشكل المرسوم على الورق الشفاف، وفي الخطوة الأخيرة، تُلصق الأشكال على الورقة البيضاء التي استخدمها الأطفال في الخطوة الأولى، لنحصل على عمل فني فريد لرسم توضيحي باستخدام تقنية الكولاج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان الشارقة القرائي
إقرأ أيضاً:
فريدة الحوسني: الإمارات تعمل على الوصول إلى عالم خال من الملاريا
تتصدر دولة الإمارات قائمة الدول التي تدعم جهود الحد من انتشار الملاريا عالمياً، إذ تشكل مبادراتها الإنسانية ومساهماتها المالية عوامل رئيسة لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض.
وفي الوقت الذي تحتفي به الإمارات بمرور 28 عاماً على عدم تسجيل أي حالة إصابة فعلياً داخلها منذ 1997 ومرور 18 عاماً على إشهارها دولة خالية تماماً من الملاريا، فإن المرض تسبب بوفاة 597 ألفاً في العالم عام 2023، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا، الذي يصادف 25 إبريل من كل عام، أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، نائبة الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد» الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، أن الملاريا لا تزال تشكل تحدياً عالمياً حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة عام 2023 وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركز في القارة الإفريقية فإن المرض ينتشر في كثير من المناطق الأخرى.
وأوضحت، أن «غلايد» جزء من إرث دولة الإمارات ومبادراتها في مكافحة الأمراض المعدية في العالم.