الجمارك: جميع الخدمات الإلكترونية المقدمة من الدائرة مبينة على الموقع الرسمي

جددت دائرة الجمارك الأردنية، تحذيراتها لمتلقي خدماتها وجميع المواطنين من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أو المستلمة من تطبيقات أو غيرها من البرامج الإلكترونية، والتي تستهدف الاحتيال على المواطنين وسرقة البيانات والاحتيال الإلكتروني عند الدخول إليها.

اقرأ أيضاً : الأمن يعتقل 34 مطلوبا في مداهمات نوعية ويضبط كميات مهولة من المخدرات والأسلحة النارية

ودعت الدائرة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، المواطنين إلى ضرورة عدم الالتفات إلى مثل هذه الصفحات والمواقع وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية لمواقع الدائرة الرسمية وصفحاتها على مواقع التواصل المختلفة والتأكد من صحة هذه الروابط ومعلوماتها ومصدرها لوجود الكثير من الصفحات والروابط والرسائل الوهمية ومنتحلي الشخصيات الوظيفية لإيهام المستقبل بأنها صادرة عن دائرة الجمارك.

وتهيب دائرة الجمارك الأردنية بجميع المواطنين بعدم الدخول لمثل تلك الصفحات والروابط أو التعامل معها وعدم اعطائهم أية معلومات شخصية والانقياد لتلك الشخصيات الوهمية لتجنب الوقوع ضحية لأي نوع من الاحتيال أو السرقة الإلكترونية.  

وتؤكد دائرة الجمارك أن جميع الخدمات الإلكترونية المقدمة من الدائرة مبينة على موقعها الرسمي ولا تتطلب مثل هذه المعلومات، علما بأنه تمت مخاطبة الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أصحاب ومروجو تلك الصفحات تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الجمارك الجمارك الأردنية مزاد مواقع التواصل الاجتماعي دائرة الجمارک

إقرأ أيضاً:

زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي.. تعزيز للشراكة الاستراتيجية ورسائل إنسانية ودبلوماسية

في ظل تطورات إقليمية متسارعة وأوضاع إنسانية معقدة، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كمحطة محورية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس. 

وتمثل هذه الزيارة امتداداً لمسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعكس التزامًا فرنسيًا راسخًا بدعم جهود مصر في حفظ الأمن الإقليمي وتعزيز الاستقرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وتكتسب الزيارة أهمية استثنائية مع إدراج مدينة العريش في محافظة شمال سيناء ضمن جدول زيارة الرئيس الفرنسي، ما يعكس اعترافاً بالدور الحيوي الذي تلعبه المدينة في دعم الجهود الإغاثية والدبلوماسية، ويُبرز موقع مصر كمحور رئيسي في معالجة الأزمات الإقليمية.

العريش تتزين بالأعلام استعدادًا للزيارة الفرنسية

تستعد مدينة العريش في محافظة شمال سيناء لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تزينت عدد من شوارعها الرئيسية بأعلام مصر وفرنسا، في مشهد يعكس عمق الترحيب الرسمي والشعبي بهذه الزيارة.

وقام مجلس مدينة العريش بتجميل الشوارع وتنظيفها، إلى جانب تعليق أعلام البلدين على أعمدة الإنارة. كما بادرت عدد من الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى رفع لافتات ترحيبية بالرئيس الفرنسي، تضمنت عبارات مناهضة للتهجير القسري، في رسالة واضحة تعكس الموقف المصري الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

لقاءات إنسانية ورسائل سياسية

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون سيتوجه إلى مدينة العريش غدًا الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والقوات المسلحة، والاقتصاد، والصحة، والبحث العلمي، والنقل، في تحرك يعكس الأهمية البالغة للزيارة.

ومن المنتظر أن يلتقي ماكرون في ميناء العريش بعدد من أفراد طواقم المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري، تأكيدًا على الدعم الإنساني الفرنسي المقدم لقطاع غزة. كما يُحتمل أن تشمل الزيارة لقاءات مع فلسطينيين، بالإضافة إلى عناصر أمن فرنسيين يعملون ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود في رفح، والتي يُفترض أن تُفعل لاحقًا.

شكر رسمي من ماكرون لمصر

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بقصر الاتحادية في القاهرة، وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على حفاوة الاستقبال، قائلاً:
"أشكر السيسي شكرًا حارًا على استضافته لنا، وعلى السخاء في هذا البلد، ويسعدني أن أكون بجانبكم في مصر هذا البلد العظيم والشريك لفرنسا."

وأكد ماكرون خلال المؤتمر أن مصر وفرنسا تجمعهما علاقة صداقة وثيقة، وقد جرى اليوم توقيع اتفاق شراكة استراتيجية جديد بين البلدين، مشيرًا إلى أنه سيواصل العمل من أجل تعزيز هذه العلاقة الثنائية القوية.

فرنسا تدعم مصر في ظروفها الإقليمية والاقتصادية

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن فرنسا حريصة على استقرار مصر في ظل التدهور الإقليمي والتحديات الاقتصادية التي تواجهها، موضحًا أن باريس ستواصل دعم الحوار المصري مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية، لتسهيل تقديم المساعدات المطلوبة وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.

كما لفت إلى أن الحوار المطول الذي جمعه بالرئيس السيسي تطرق إلى مجالات عديدة من التعاون الثنائي والأزمات التي تعصف بالإقليم، مؤكدًا على إرادة البلدين الثابتة في تعزيز التنمية والازدهار في مصر.

شراكة اقتصادية متجذرة

أكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا تُعد المستثمر الأوروبي الأول في مصر خارج قطاع المحروقات، بإجمالي استثمارات يتجاوز 7 مليارات يورو، موفرة بذلك أكثر من 50 ألف فرصة عمل في السوق المصرية.

كما شدد على التزام فرنسا المستمر بدعم البنية التحتية الحيوية في مصر، ومنها مترو أنفاق القاهرة، الذي بدأ التعاون بشأنه منذ عام 1984، ويستمر حاليًا من خلال تمويل مشروع تطوير الخط الأول بقيمة 770 مليون يورو عبر قروض ميسرة.

وأشار إلى أن مشروع الخط السادس لمترو القاهرة يمثل أولوية لكلا البلدين، وتستعد الشركات الفرنسية للعمل عليه بكامل طاقتها.

وفي ختام تصريحاته، شدد ماكرون على التزام بلاده بدعم أجندة التنمية المستدامة في مصر لعام 2030، من خلال الاستثمارات والمساعدات الثنائية والمتعددة الأطراف، مشيراً إلى أن فرنسا ستبقى دائمًا إلى جانب مصر كشريك موثوق يسعى لتحقيق مستقبل أكثر رخاءً واستقرارًا لشعبي البلدين.

زيارة تحمل دلالات استراتيجية وإنسانية

تحمل زيارة الرئيس الفرنسي إلى العريش دلالات سياسية وإنسانية بالغة، فهي تأتي في وقت يشهد فيه الإقليم توترات غير مسبوقة، وعلى وقع أزمة إنسانية خانقة في قطاع غزة. وتمثل زيارته إلى شمال سيناء رسالة دعم واضحة للجهود المصرية في المجال الإغاثي والدبلوماسي، كما تؤكد الدور الأوروبي المتنامي في احتواء تبعات الأزمة.

كما أن لقاء ماكرون بطواقم الهلال الأحمر والمنظمات الدولية في العريش يعكس اهتمامًا إنسانيًا فرنسيًا بمصير المدنيين في غزة، ويُعد بمثابة رسالة ضغط على كافة الأطراف لضرورة إعلاء الجانب الإنساني على حساب الحسابات السياسية الضيقة.

شراكة أعمق واستقرار إقليمي مستدام

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وخصوصًا إلى مدينة العريش، تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، ليس فقط من حيث الملفات التي تناولتها، بل من حيث الرمزية التي تنطوي عليها. وهي زيارة تؤكد أن مصر لا تزال فاعلاً إقليميًا محوريًا، وأن فرنسا تنظر إليها كشريك لا غنى عنه في المنطقة.

كما تُبرِز الزيارة البُعد الإنساني في الدبلوماسية الفرنسية، والتقاطع في المواقف بين القاهرة وباريس تجاه قضايا الهجرة، وإعادة الإعمار، ورفض التهجير، ودعم السلام، بما يُعزز فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء بين ضفتي المتوسط.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحذر: إعلانات احتيالية لتأشيرات حج المجاملة أو البدل
  • أمطار.. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس الخادع
  • رئيس مصلحة الجمارك يتفقد سير العمل في الأرشفة الإلكترونية
  • الاطلاع على سير العمل في الأرشفة الإلكترونية بمصلحة الجمارك
  • الطقس: أمطار وتقلبات جوية وبرودة.. والأرصاد تحذر المواطنين من عودة البرودة
  • «منصات بيع الوهم».. الأوقاف تحذر المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني
  • فرص عمل وهمية.. حيلة «مستريحة المعادي» للنصب على المواطنين
  • أربيل.. الآسايش تحذر المواطنين من التعامل بالعملات الإلكترونية والمعدنية
  • سفارتنا باليونان: ننوه المواطنين من إضراب يعطل حركة النقل والمطارات
  • زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي.. تعزيز للشراكة الاستراتيجية ورسائل إنسانية ودبلوماسية