وفاة أحد أبرز رواد الشعر في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توفي أحد أهم شعراء المملكة السعودية، الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزير آل سعود، عن عمر 75 عاما، بعد معاناة مع المرض.
وكتبت الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود، على صفحتها الرسمية بالفيسبوك: “إنا لله و إن اليه لراجعون و ﻻ حول و لا قوه اﻻ بالله العلي العظيم.. اللهم إن بدر بين يديك لا حول له ولا قوة، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم أنر قبره واجعله روضة من رياض الجنة” مرفقة مع التغريدة عدة صور للشاعر بدر عبد المحسن”.
وكتب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على حسابه بمنصة “إكس”: “غاب البدر الذي أضاء بكلماته فضاء الشعر والمحبة والإحساس، والذي صنع على مدى سنواتٍ طويلة ذكرياتنا وصاغ أدقّ مشاعرنا، رحم الله الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن آل سعود، وخالص العزاء والمواساة لآل سعود الكرام ولعشّاق الكلمة في كلّ مكان، فقدنا اليوم بدرا لا يعوّض نوره”.
وكتب رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ: “رحم الله الأمير الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن وغفرله وأسكنه فسيح جناته، عزائي لأسرته الكريمة وأبنائه ولآل سعود الكرام والشعب السعودي، خبر حزين وأحس فقدت أب لي ولكن لا أقول إلا الحمدلله على كل حال”.
كما نعى بكلمات مؤثرة الشاعر الراحل الأمير السعودي بدر بن عبد المحسن، العديد من المشاهير.
يذكر أن “الشاعر الأمير”، ولد في الرياض عام 1949، والاسم الأدبي له هو “مهندس الكلمة”، وتنقل في تعليمه بين السعودية ومصر، ويعد الأمير، أحد أبرز رواد الشعر الحديث في المنطقة، وحصل على وشاح الملك عبد العزيز عام 2019 من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتغنى بأشعاره مطربون بارزون، أهمهم محمد عبده وطلال مداح وعبد المجيد عبد الله وعبد الله الرويشد وكاظم الساهر وصابر الرباعي.
هذا وكان الأمير بدر بن عبد المحسن، كتب تغريدة على حسابه على منصة “إكس” بتاريخ 29 أبريل الفائت قال فيها: “الناس ما همها ظروفك.. كود الذي يحزن لغمّك.. وإن شلت حملك على كتوفك.. بتموت ما أحد ترى يمّك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبد المحسن هيئة الترفيه السعودية بدر بن عبد المحسن آل سعود
إقرأ أيضاً:
بندوة التنسيقية.. متخصص في الشأن العسكري: الصراعات التقليدية لم تعد موجودة
قال النائب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الصراعات التي تواجهها المنطقة نوعان، الأول يرتبط بالأساس بالقضية الفلسطينية وينضم إليها مجموعة من الحروب الفرعية، والثاني، حروب الدول الفاشلة، التي تكتسب صفة إقليمية، وما يربط ما بينهما ما يسمى "الميلشيات" التي لها أهداف إما التمرد على وضع قائم أو التحرر منه.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
وقال "عبد المحسن" إن الصراعات التقليدية لم تعد موجودة، فما يحدث في الشرق الأوسط صراع يبدا ولا ينتهي، وإذ انتهى تكون تبعياته طويلة جدا.
وذكر أن الخاسر الأكبر في الصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط إيران، لأنها عملت على مدار أكثر من عقد على تقوية أذرعها في المنطقة لصالح المد الشيعي، وعندما ننظر حاليا نرى أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس في لبنان والعراق وتوجيه ضربات موةجعة في اليمن للحوثيين علاوة على الأوضاع في سوريا.
ونوه بأن مشروع الدولة الوطنية في خطر، وإقامة دولة فلسطينية يحتاج إلى 4 عواكل، أن يكون هناك إراغدة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وهي صعبة في ظل الحكومة المتطرفة وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في إسرائيل واعتدائتها المستمرة، وكذلك الموقف الدولي قادر للضغط على إسرائيلي بعيدا عن ازدواجية المعايير.