محافظ أسوان يهنئ البابا تواضروس الثاني والطوائف الكاثوليكية والإنجيلية بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بعث اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ببرقيات تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأيضًا غبطة البطريرك إبراهيم إسحق سدراك بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد القيامة المجيد.
كما قام المحافظ بتقديم التهنئة لنيافة الأنبا بيشوى أسقف أسوان وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والقمص أنطونيوس ذكرى راعى الكنيسة الكاثوليكية بأسوان، بجانب تهنئته لرعاة الكنيسة الإنجيلية بأسوان، وبعث محافظ أسوان أيضًا ببرقية تهنئة للسير البروفيسور الدكتور مجدى يعقوب مؤسس مركز مجدى يعقوب بأسوان لجراحات وأبحاث القلب بأسوان، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمحافظين
وقد أكد اللواء أشرف عطية على روح المحبة التى تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية، وبأن وحدة وتماسك الشعب المصرى هى الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية، وهو الذى يشدد عليه دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل المناسبات ليعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والحياة، فمظاهر الود والتآخى خلال الأعياد تمثل ملحمة لروح المشاركة الوطنية بين نسيج الأمة الواحدة، فكلنا مصريين مصيرنا واحد وأعيادنا وأفراحنا وأحزاننا كلها واحدة، متمنيا بأن يكون عيدًا سعيدًا على الجميع، وأن يحفظ مصر ويرعى شعبها ويقى جميع شعوب العالم من كل مكروه وسوء، وأن يسود مصرنا الغالية الخير والرخاء والسلام، وأن تحيا مصر دائمًا بأبنائها وشعبها عظيمة ومستقرة ومتقدمة أمد الدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية محافظ أسوان الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مجدي يعقوب بطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة بمصر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.