مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعّلم الصغار مهارات كتابة السيناريو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شارك الزوّار الصغار لفعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في ورشة تفاعليّة للكتابة بعنوان «اكتب السيناريو الخاص بك»، استهدفت تنمية مهارات الإبداع والتخيّل للأطفال وتشجيعهم على بدء كتابة قصصهم الشخصيّة، والتعرّف إلى كيفيّة تحديد عناصر وشخصيات القصّص المفضّلة لديهم.
وشكّلت الورشة فرصة مثالية للصغار لاستكشاف قدراتهم ومهاراتهم في الكتابة والرسم، باستخدام أدوات بسيطة ومبتكرة تشمل المجسّمات والأوراق الملوّنة، إلى جانب الألعاب.
وأشارت إلى أنّ خيال الأطفال يعدّ بيئة خصبة وجاهزة للانطلاق نحو تعزيز حبّ القراءة والكتابة لديهم وتنمية قدراتهم الإبداعية والتعبيرية، لافتة إلى أنّ هذه الورشة تسعى لتشجيعهم على تطوير التفكير والتصوّر وبناء القصص الشيقة والممتعة ببساطة، بفضل الأنشطة التفاعليّة والترفيهية التي تقدّمها، إلى جانب تدريبهم على مهارات التفاعل مع زملائهم.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «كُن بطل قصّتك»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 12 مايو/أيار الجاري، منصة متميزة للعديد من الفعاليات وورش العمل المبتكرة في مختلف المجالات العلمية والأدبية والثقافية، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والكتابة لدى الأطفال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان الشارقة القرائي
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».