جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، السبت، عقب لقاء وزير الخارجية السوداني مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج.

التغيير: وكالات

دعا وزير خارجية السودان، حسين عوض، غامبيا إلى تقديم الدعم اللازم لبلاده في المنابر الدولية والإقليمية، من خلال رئاستها للقمة الإسلامية وعضويتها في كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، السبت، عقب لقاء وزير الخارجية السوداني مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، مامادو تانجارا على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في العاصمة الغامبية بانجول السبت على مدى يومين.

وهنأ وزير الخارجية السوداني دولة غامبيا بمناسبة توليها رئاسة القمة الإسلامية، مقدما توضيحا لنظيره الغامبي عن مستجدات الأوضاع في السودان.

من جانبه، أكد الوزير الغامبي أن حكومته “ستلعب دورا إيجابيا” لضمان استتباب الأمن والسلام والاستقرار في السودان.

الوسومالخارجية السودانية حرب السودان غامبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية السودانية حرب السودان غامبيا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار

العربي الجديد/ واصلت أسعار العملة السودانية تدهورها إذ وصل الدولار إلى ما يتراوح بين 2660 و2700 جنيه في السوق السوداء، متراجعاً عن الشهر الماضي بنحو 200 جنيه، يأتي ذلك في الوقت الذي سجل السعر في بنك الخرطوم نحو 2020 جنيهاً بفارق كبير عن السوق غير الرسمية.
ومع تفاقم أزمة الجنيه السوداني نتيجة استمرار الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع وقرب دخولها عامها الثالث بلغت نسبة ارتفاع أسعار العملات أكثر من 500% منذ اندلاع النزاع في منتصف إبريل/نيسان عام 2023، الأمر الذي أدى إلى زيادات غير مسبوقة في أسعار السلع والخدمات الضرورية.
ومنذ اندلاع الحرب يواجه النظام المصرفي صعوبة في استعادة عملياته المصرفية سوى بعض البنوك التي نقلت مقارها من العاصمة الخرطوم إلى الولايات البعيدة نسبياً عن القتال.
وقال الاقتصادي السوداني إبراهيم توفيق لـ"العربي الجديد" إن سعر صرف الجنيه تأثر بالأوضاع العامة وتوقف العمليات التجارية في البنوك، مع فشل الحكومة في إيجاد مخرج للأزمة. وإنه من المستحيلات إيجاد مخرج لأزمة العملة طالما الحرب مستمرة.
واعتبر أن الميزان التجاري في السودان بحاجة إلى تمويل بالعملات الصعبة قد تصل إلى ملياري دولار خلال ستة أشهر، مع الوضع في الاعتبار أن السودان يحتاج إلى توسيع استيراد الغذاء بشكل مضاعف بسبب خروج المشاريع الزراعية من الموسم الإنتاجي بسبب الحرب.

تراجع تحويلات المغتربين السودانيين يؤثّر على نفقات الأسر

يأتي هذا التطور في وقت يعاني فيه السودان من شح في السيولة النقدية، مما يزيد من أهمية استخدام الأنظمة الرقمية لتسهيل عمليات التحويل بين البنوك، مما يساهم في تسريع وصول الأموال وتحسين كفاءة المعاملات.
هذا التوجه نحو استخدام المنصات الرقمية يعكس سعي القطاع المصرفي في السودان إلى مواجهة تحديات السيولة، وفي الوقت ذاته تسهيل العمليات المالية بما يتماشى مع التحولات التقنية في أنظمة الدفع والتعاملات المصرفية في المنطقة.
وفي هذا الإطار، أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، مؤخراً، عن أهمية التحول الرقمي الشمول المالي في تحسين الاقتصاد ومحاربة اقتصاد الظل، وقال إن السودان يحتل مراتب متأخرة في هذا الإطار مقارنة ببعض الدول على المستوى الإقليمي.
وطالب الوزير خلال مخاطبته فعالية "الدفع الإلكتروني" التي انعقدت مؤخراً في بورتسودان "العاصمة الإدارية للبلاد"، بضرورة تجاوز التحديات والعقبات التي تواجه عملية التحول الرقمي ليخفف العبء عن البنوك ويقلل الجهد في سداد الفواتير.

أزمة سيولة في السودان
وتشهد غالبية ولايات السودان، أزمة سيولة حادة وازدحاماً أمام البنوك للحصول على النقد لتغطية نفقات الحياة المعيشية اليومية نتيجة لعدم استخدام معظم المواطنين للتقنية الرقمية في التحويلات، كما أن عدداً من المراكز التجارية والأسواق تفتقر إلى استخدام التطبيقات البنكية مع ضعف شبكات الاتصالات في ظل عدم استقرار الكهرباء نتيجة للاعتداءات المتكررة على المحطات الكهربائية التي ظلت تشنها قوات الدعم السريع، ما أثر بصورة كبيرة على معظم ولايات السودان.
الخبير الاقتصادي محمد الناير يعتقد أن أزمة السيولة النقدية في بعض المناطق أمر طبيعي في ظل الأوضاع الأمنية بالولايات التي تشهد نزاعات عسكرية لأن نقل العملة الورقية يصبح غير ممكن، خصوصاً في ولايات دارفور وكردفان.
وبدأ بنك السودان المركزي في ديسمبر/كانون الأول الماضي عمليات استبدال الأوراق النقدية من فئتي 500 وألف جنيه في الولايات الآمنة وتم تمديدها حتى يناير 2025 عقب احتجاجات مواطنين، وأعلن البنك المركزي أن العملات بأيدي المواطنين في الولايات المتأثرة بالحرب ستكون مبرئة للذمة إلى حين استبدالها.  

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوداني: خطتنا تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير النفط
  • وزير الخارجية المصري يتوجه إلى قطر لمتابعة مخرجات القمة العربية
  • العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: رفض مجلس السلم والأمن لحكومة موازية هو الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان
  • الثقافة العراقية تجري استعداداتها للقمة العربية في بغداد
  • رابطة الأندية تبلغ ستاد القاهرة بالاستعداد للقمة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القمري تعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف الدولية
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال.. وأمن البحر الأحمر أولوية
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال وأمن البحر الأحمر أولوية