بحسب ما نقلت باسم المفوضية للصحفيين إن فريقا من مفوضية اللاجئين وشركائها تمكن من الوصول إلى مدينة أم درمان بولاية الخرطوم لأول مرة منذ بدء الصراع.

التغيير: وكالات

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء “مستويات العنف الصادمة والمخاطر الإنسانية المدمرة” في السودان، مؤكدة عدم قدرة العاملين الإنسانيين على الوصول إلى العديد من مناطق البلاد.

هذا ما جاء على لسان المتحدثة باسم المفوضية أولغا سارادو مور خلال مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة، جددت فيه الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، فضلا عن الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية.

منذ اندلاع الصراع في أبريل من العام الماضي، نزح ما يقرب من 6.7 مليون شخص داخليا في السودان. ويواصل الآلاف مغادرة البلاد بشكل يومي بحثا عن الأمان في البلدان المجاورة، حيث عبر حتى الآن 1.8 مليون شخص الحدود إلى تشاد ومصر وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وقالت سارادو مور للصحفيين إن فريقا من مفوضية اللاجئين وشركائها تمكن من الوصول إلى مدينة أم درمان بولاية الخرطوم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وأوضحت إن موظفي المفوضية “رأوا الدمار الهائل الذي سببته الحرب، وسط احتياجات هائلة ومستويات عالية من المعاناة بين السكان الذين ظلوا بعيدين عن متناول العاملين في المجال الإنساني منذ أشهر”.

ووفقا لسارادو، فقد أخبرت الأسر النازحة – من السودانيين واللاجئين – الفريق عن كفاحهم للحصول على ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار.

وقالت إنهم يفتقرون إلى المأوى والرعاية الطبية المناسبين، وأضافت: “أعرب الناس أيضا عن مخاوف جدية بشأن سلامتهم، وأبلغوا عن تزايد العنف الجنسي بالإضافة إلى محدودية الدعم القانوني. ويعاني العديد منهم من صدمة شديدة”.

كما تطرقت المتحدثة إلى تصاعد الأعمال العدائية في مدينة الفاشر بدارفور، حيث تمنع القيود المفروضة على الحركة الناس من الفرار إلى مناطق أكثر أمانا.

وقالت: “وفقا للتقارير المتوفرة، فقد تم استهداف عشرات القرى، وسوي بعضها بالأرض، مما أسفر عن مقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والمحاصيل. إن العنف العشوائي، بما في ذلك العنف الجنسي، فضلا عن حالات الأطفال المنفصلين عن ذويهم والمفقودين، آخذ في الارتفاع”.

وعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، قالت سارادو إن العاملين في المجال الإنساني ليس لديهم الدعم الكافي لتلبية الاحتياجات داخل وخارج البلاد، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية عشرة بالمائة فقط من التمويل المطلوب، فيما لم تُمول خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين سوى بنسبة ثمانية بالمائة فقط حتى الآن.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مفوضية اللاجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مفوضية اللاجئين مفوضیة اللاجئین فی السودان

إقرأ أيضاً:

أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم

تلعب الألياف دورًا محوريًا في إدارة مرض السكري، إذ تُبطئ من امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن المعدلات الطبيعية، إلى جانب تعزيز صحة الجهاز الهضمي والشعور بالشبع.

أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكر

واتباع نظام غذائي غني بالألياف لا يدعم فقط التحكم في السكر، بل يُعزز الصحة العامة ويحمي من مضاعفات السكري على المدى الطويل.

لمرضى ضغط الدم .. مشروبات على الريق لازم تعرفهاماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟

وكشف موقع "تايمز أوف إنديا" خمسة أطعمة غنية بالألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، وتشمل ما يلي:

ـ البقوليات والعدس:
تُعد من أبرز مصادر الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يُسهم في إبطاء عملية الهضم ويمنع الارتفاع السريع في سكر الدم. كما أنها غنية بالبروتين النباتي، مما يُعزز الشعور بالشبع ويدعم صحة العضلات والطاقة المستدامة.

أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكر

ـ الحبوب الكاملة:
مثل الشوفان، الكينوا، والشعير، وهي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان إلى جانب فيتامينات ب، الحديد، والمغنيسيوم، وتساعد على زيادة حساسية الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالسكري. ينصح بالاعتماد على خبز الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان كبديل صحي وآمن.

ـ الخضروات الورقية:
كالسبانخ والكرنب والسلق، وهي منخفضة السعرات وغنية بالألياف والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وتساعد في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يُقلل من ارتفاع مستويات الجلوكوز.

أطعمة تقلل من إرتفاع نسبة السكر

ـ التوت:
فاكهة لذيذة غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة التي تُحارب الالتهابات والإجهاد التأكسدي. يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى وجبة الإفطار مع الزبادي.

ـ المكسرات والبذور:
تحتوي على ألياف ودهون صحية وبروتين، وتُعد خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة القلب وضبط السكر في الدم. بذور الشيا والكتان على وجه الخصوص غنية بالألياف المتنوعة، ويمكن إضافتها إلى الشوفان أو الزبادي لزيادة الشعور بالشبع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • 16 مقررًا أمميًا: المدنيون الفلسطينيون يدفعون ثمن عدوان الاحتلال
  • «التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
  • مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب
  • الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
  • السودان يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط لإيصال المساعدات للنازحين حول الفاشر
  • مسيرات تستهدف مدينة الدبة شمالي السودان و سقوط قتلى و جرحى وسط المدنيين
  • عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
  • مفوضية الانتخابات تعلن استئناف قبول طلبات تسجيل المواطنين المقيمين غير المقيدين
  • أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم