خطوات سهلة للقضاء على الكوليسترول نهائيا من دون أدوية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ما قد لا تعلمه هو أن علاج الكوليسترول بدون أدوية هدف يمكنك تحقيقه بسهولة، ولكن بشرط اتباع نمط حياة صحي، يتضمن مجموعة من الإرشادات، مع ضرورة الإقلاع عن بعض العادات الخاطئة.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، سوف نتعرف على طرق علاج الكوليسترول بدون أدوية، وفقًا لموقع "Health.Harvard".
أولا: تجنب الدهون المتحولة والمشبعة:
من الواجب أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى الكوليسترول خاليًا تمامًا من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل اللحوم الحمراء الدسمة واللحوم المصنعة والمقليات، لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ثانيا: الاعتماد على الدهون الأحادية غير المشبعة:
كما أنه من الضروري أن تكون الوجبات اليومية لمرضى الكوليسترول تحتوي على الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
هذا وتساعد الأحماض الأحادية الدهنية غير المشبعة على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، مما يحد من خطر الإصابة أمراض القلب والأوعية الدموية.
ثالثا: تناول الخضراوات والفواكه:
يجب أن تعلم أنه لا غني عن وجود الخضراوات والفواكه، مثل السبانخ والجزر والطماطم والفراولة والخوخ والتوت، في النظام الغذائي اليومي لمرضى الكوليسترول، لأنهما تعززان من صحة القلب والأوعية الدموية.
هذا وتستمد الخضراوات والفواكه قدرتهما على تعزيز صحة القلب من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، حيث تساهم في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم.
رابعا: الابتعاد عن الكربوهيدرات البسيطة:
يُفضل لمرضى الكوليسترول الابتعاد تمامًا عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، مثل المعجنات والأرز الأبيض، واستبدالها بالمصادر الطبيعية للكربوهيدرات المعقدة، كالحبوب الكاملة.
خامسا: حساب السعرات الحرارية للدهون:
وأخيرا، ينبغي على مرضى الكوليسترول تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة باعتدال، لارتفاع سعراتها الحرارية، حيث تحتوي ملعقة كبيرة منها على 100 سعرة حراري.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الكوليسترول لمرضى الکولیسترول الأطعمة الغنیة غیر المشبعة
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.