لماذا كان عمر النساء أطول من عمر الرجال؟.. دراسة جديدة تكشف عن سبب صادم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “ذا لانسيت بابليك هيلث“ أن الرجال أكثر عرضة للوفاة المبكرة من النساء، مع وجود فروق واضحة بين الجنسين في طبيعة الأمراض والأسباب ا الوفاة.
وبحسب الدراسة، فقد خسر الرجال على مستوى العالم سنوات صحة أكثر من النساء نتيجةً للوفيات المبكرة بينما تعاني النساء أكثر من الأمراض خلال حياتهن على الرغم من ميلهن إلى العيش لفترة أطول.
هذا وقد شملت الدراسة بيانات من 1990 إلى 2021 وقارنت بين سنوات الحياة الصحية المفقودة لدى الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات في 7 مناطق جغرافية في العالم لـ 20 سببًا رئيسيًا للمرض والوفاة المبكرة
ولفتت النتائج إلى أن الرجال أكثر عرضة للوفاة من أمراض مثل:
ـ كوفيد-19
ـ أمراض القلب والأوعية الدموية
ـ الأمراض التنفسية
ـ السكري
ـ أمراض الكبد المزمنة
ـ الحوادث المرورية
ـ بينما تعاني النساء أكثر من:
ـ الاضطرابات العضلية الهيكلية
ـ الاكتئاب واضطرابات القلق
ـ مرض الزهايمر.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام