مبادرات شبابية تعيد الحياة والأمل لشوارع وأسواق غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تتضافر جهود شعبية ومحلية بهدف إعادة الحياة إلى شوارع ومرافق وأسواق مدينة غزة، رغم الدمار الهائل وانعدام المقومات الأساسية بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتقوم فعاليات شعبية بجهود متواصلة لتنظيف الشوارع العامة، والأحياء داخل المدينة، وإعادة تأهيل بعض المرافق العامة والأسواق، بهدف بث روح الحياة من جديد.
ويظهر ذلك جليا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي تداعى عدد من أبنائه لتنظيف شوارعه الداخلية، وإزالة آثار الدمار والركام المتناثر في الأزقة والشوارع، رغم قلة الإمكانيات.
البدء باعمال التنظيف وازالة الركام في حي الشجاعية بمدينة غزة#حي_الشجاعية #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/h0wp9lL3Ts — Shabab FM راديو شباب اف ام (@ShababFM1014) May 4, 2024
وغربا صوب مخيم الشاطئ، قام عدد من أبناء المخيم بإزالة الدمار والركام من داخل السوق الرئيسي، تمهيدا لإعادة فتحه من جديد، بعد أن كان قد هجره الباعة منذ ما يزيد عن ستة أشهر، بفعل العدوان، والحصار المطبق.
الحال نفسه يشهده حي الشيخ رضوان في المدينة، حيث استحدث الباعة أحد الممرات والشوارع التي كانت ضمن السوق المركزي، المدمر، تمهيدا لإعادة فتح السوق من جديد، والذي يعد أحد أكبر أسواق مدينة غزة.
وفي جباليا شمال القطاع، والتي أعيد فتح سوقها أيضا، يواصل فريق من المتطوعين محاولات لإعادة إضاءة الشوارع والأزقة المعتمة، بعد أن دمر الاحتلال شبكة الكهرباء في المنطقة، ما أحال شوارع والأحياء إلى ظلام حالك ليلا.
ويقول المتطوع إسماعيل درويش، لـ"عربي21"، إنه يحاول مع فريق من الشبان البحث عن ألواح من الطاقة الشمسية، سواء من الأسواق، أو البيوت التي تم تدميرها، وذلك بهدف استخدامها مجددا لإضاءة الأحياء والشوارع والأزقة من جديد.
ويؤكد درويش أنه وفريق كبير من المتطوعين يحاولون مساعدة الأهالي الذين رفضوا النزوح وأصروا على البقاء في منازلهم و أحيائهم، وذلك عبر جهود أهلية، خاصة مع توقف عمل البلديات والجهات الحكومة بفعل استهدافها وملاحقتها من قبل قوات الاحتلال.
"#سناب_غزة مر من هنا" ????
لن يطفؤوا نور المخيم ♥️
مشروع إنارة بعض شوارع مخيم #جباليا ????
أجمل وأحلا وأقوى وأهم مشروع ننفذه في شمال قطاع غزة . ????????
كل التحية للزميل طارق الدقس على متابعته للمشروع ❤️
سناب غزة كإنك فيها
للتواصل: 00970595206966
تابعونا على سناب شات Gaza.2233 pic.twitter.com/38bxAJF94T — يحيى حلس ???????? (@yahyaHilles2) April 9, 2024
ويتدبر إسماعيل وفريقه أمورهم ويجمعون بعض الأموال اللازمة من أهالي المنطقة الذين يقدمون المساعدة للفريق المتطوع، رغم أوضاعهم المعيشية الصعبة بفعل استمرار العدوان.
*لجنة الطوارئ المركزية في شمال غزة تفتتح سوق جديد بالقرب من سوق الشيخ رضوان سابقا بعد ما تم تدميره بالكامل من قبل قوات الاحتلال* pic.twitter.com/AoAQaH8HG8 — MO hadamadsarhan (@hadamadsarhan) May 2, 2024
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ211 على التوالي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34 ألفا و654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحياة غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الحياة إعادة الحياة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من جدید
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الجمعة، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي مع استمرار الحصار وقال: "مع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء والمساعدات الطبية.
وتابع أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال كوادر طبية متخصصة وشح المستلزمات الصحية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة، وذلك في استمرار لحملته الممنهجة لاستهداف وتدمير مستشفيات القطاع الفلسطيني المحاصر.
وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية تنفيذا لخطة ممنهجة أطلق عليها إعلاميا اسم "خطة الجنرالات".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.