نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية القول إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحركة حماس كجزء من مراجعة أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المسلحة.
وقال المسؤول إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل مكتبها السياسي، مضيفا أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع المستمر في غزة منذ نحو سبعة أشهر.
وتابع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم.
وقالت رويترز إن المسؤول لا يعرف ما إذا كان سيُطلب من حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة.
ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل وحماس خلال المفاوضات الجارية حاليا.
وقبل ذلك نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع على الأمر، القول إن قطر أبدت استعدادها لقبول طلب من الولايات المتحدة لطرد قادة حركة حماس من الدوحة ويتوقع أن يتم ذلك قريبا.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأنه يتعين عليها طرد "حماس" إذا استمرت الحركة في رفض التوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل وصفقة الرهائن المحتجزين لديها.
ووفق المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، فإن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قام بتسليم هذا الطلب إلى نظيره القطري في أبريل الماضي.
وحسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الموضوع، فإن المسؤولين في قطر، توقعوا الطلب منذ أشهر، لكن هذه التوقعات زادت حدة في الأسابيع الأخيرة وسط إحباط متزايد من جانب الولايات المتحدة بشأن عدم التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن أحد الدبلوماسيين أكد نصح المسؤولين القطريين قيادات "حماس"، بضرورة وضع خطة احتياطية إذا اضطروا إلى المغادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة القطرية الدوحة حماس قطر تستعد لإغلاق مكتب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.