بوابة الوفد:
2024-12-28@13:43:06 GMT

قطر تستعد لإغلاق مكتب حماس

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية القول إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحركة حماس كجزء من مراجعة أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المسلحة.

 

وقال المسؤول إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل مكتبها السياسي، مضيفا أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع المستمر في غزة منذ نحو سبعة أشهر.

 

وتابع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم.

 

وقالت رويترز إن المسؤول لا يعرف ما إذا كان سيُطلب من حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة. 

 

ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل وحماس خلال المفاوضات الجارية حاليا.

 

وقبل ذلك نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع على الأمر، القول إن قطر أبدت استعدادها لقبول طلب من الولايات المتحدة لطرد قادة حركة حماس من الدوحة ويتوقع أن يتم ذلك قريبا.

 

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأنه يتعين عليها طرد "حماس" إذا استمرت الحركة في رفض التوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل وصفقة الرهائن المحتجزين لديها.

 

ووفق المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، فإن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قام بتسليم هذا الطلب إلى نظيره القطري في أبريل الماضي.

 

وحسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الموضوع، فإن المسؤولين في قطر، توقعوا الطلب منذ أشهر، لكن هذه التوقعات زادت حدة في الأسابيع الأخيرة وسط إحباط متزايد من جانب الولايات المتحدة بشأن عدم التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن أحد الدبلوماسيين أكد نصح المسؤولين القطريين قيادات "حماس"، بضرورة وضع خطة احتياطية إذا اضطروا إلى المغادرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة القطرية الدوحة حماس قطر تستعد لإغلاق مكتب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • حمدان يعلق على مستجدات صفقة التبادل.. ماذا تريد إسرائيل؟
  • أميركا تتهم حماس بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع إسرائيل
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: حماس تكذب وتعرقل المفاوضات وإسرائيل تواصل جهودها لإعادة الأسرى
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة