أبناء كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة شاركوا بمراسم القداس

خيمت أجواء من الحزن على الاحتفالات بسبت النور في قطاع غزة بسب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان همجي متواصل منذ أزيد من 211 يوما.

اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. عرس جماعي فلسطيني في خان يونس تعزيزا لرسالة الحياة والأمل

ترأس المطران ألكسيوس، النائب البطريركي للروم الأرثوذكس في قطاع غزة وقدس الأب سيلاس، راعي كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة القداس الاحتفالي  بمناسبة فيض النور بقبر الخلاص في كنسية القيامة بالقدس المحتلة في سبت النور.

وشارك أبناء كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة بمراسم القداس.

واقتصر الاحتفال بسبت النور على الشعائر الدينية وأداء الصلوات فقط، تضامنا مع العائلات التي فقدت أبناءها بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.

وقد ظهرت آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وسط البيوت والأماكن المدمرة، ورغم الأوضاع المأساوية يصر أبناء الكنيسة على الحياة مؤمنين بالقيامة التي سيحتفلون بها يوم الأحد في عيد الفصح المجيد.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ211 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المسيحيون الاعياد المسيحية الطوائف المسيحية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي منع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين "المطران أدولفو تيتو إيلانا"، وعدداً من المطارنة من دخول كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للمشاركة في طقوس "سبت النور"، وهي إحدى أهم الشعائر المسيحية ضمن أسبوع الآلام، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي ببذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.

تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية

منذ ساعات الصباح الأولى، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة من القدس، حيث حوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. انتشر الجنود بكثافة في الشوارع والأزقة، وأُغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة بالحواجز والسواتر الحديدية، ما عرقل حركة الزوار والحجاج.

ازدحام وتضييق عند أبواب المدينة

شهدت منطقتا باب الجديد وباب الخليل اكتظاظاً شديداً، وسط حالة من التدافع والاعتداءات على المحتفلين المسيحيين، الذين توافدوا من القدس، والداخل الفلسطيني، وقلة من مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى حجاج من دول مختلفة، بهدف المشاركة في احتفالات "سبت النور".

قيود على تصاريح الدخول وحرمان أهالي غزة

رغم إصدار السلطات الإسرائيلية فقط 6,000 تصريح لمسيحيي الضفة الغربية، لا يزال مسيحيو قطاع غزة محرومين من الوصول إلى القدس منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار والعدوان على القطاع. الأمر الذي جعل أجواء عيد الفصح هذا العام، كما في العام الماضي، تفتقر للروح الاحتفالية المعتادة، لتقتصر على طقوس دينية محاطة بالإجراءات العسكرية.

“زفة سبت النور” وسط الحصار والقيود

رغم الحصار العسكري والتضييقات الأمنية، خرج عشرات المسيحيين في "زفة سبت النور"، التي جابت أزقة البلدة القديمة في القدس. 

المشاركون عبّروا عن استيائهم من الانتهاكات المستمرة والقيود المفروضة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة.

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على ساكنة آسني بعد العثور على جثة الطفل عصام ذي الخمس سنوات والنيابة العامة تفتح تحقيقًا
  • بطريركية القدس للروم الأرثوذكس تنعي البابا فرنسيس
  • كنيسة أنطاكية والسريان الأرثوذكس.. ذكرى خطف مطراني حلب
  • كاتدرائية القديس سابا في يافة الناصرة تنعى البابا فرنسيس
  • كنيسة أم النور في عنكاوا تستقبل "النور المقدس" وسط أجواء روحانية مميزة
  • الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
  • قداس عيد القيامة المجيد من كنيسة القديس موريس
  • القديس يوحنا الدمشقي: إن على الإنسان أن “يُطهّر نفسه” ليصبح “نورًا كاملًا”
  • تصعيد غير مسبوق.. الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان ومطارنة من دخول كنيسة القيامة
  • الحزن يخيم على الوسط الفني في عزاء الراحل سليمان عيد «صور»