"محمد عبد الوهاب.. فن لا ينتهي" ببيت الغناء العربي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بمناسبة حلول الذكرى الـ33 لرحيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، يقدم بيت الغناء العربي "قصر الامير بشتاك "بشارع المعز بمنطقة الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الاستاذ الدكتور وليد قانوش، في الثامنة مساء الأحد الموافق 5 مايو، ندوة فنية غنائية بعنوان "محمد عبد الوهاب فن لا ينتهي "٠
مذكرات الموسيقار محمد عبد الوهابيتحدث فيها الصحفي والباحث الفني محمد دياب عن كتابه "مذكرات الموسيقار محمد عبد الوهاب"، يدير الندوة الشاعر سامح محجوب المشرف على النشاط الثقافى بالصندوق.
يعقب الندوة فقرة موسيقية يغني فيها المطرب والملحن أشرف علي، بمصاحبة فرقته الموسيقية مختارات جميلة ومميزة من أغنيات موسيقار الأجيال٠
يتناول الكتاب بين دفتيه مذكرات محمد عبد الوهاب الذي طبع صوته وموسيقاه القرن العشرين فى مصر والعالم العربي، كما تكشف المذكرات عن حقب مختلفة عاشها موسيقار الأجيال منذ تاريخ مصر الفني، الاجتماعي والسياسي منذ صعود نجم عبد الوهاب الفني حتى تصدره المشهد الغنائي وكيف طور شكل الموسيقى والغناء العربي٠
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية ذكرى محمد عبد الوهاب قصر الأمير بشتاك الغناء العربي وليد قانوش محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وضعت ترتيبات وخططا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يظهره كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام إنها تمكنت أمس السبت من تنفيذ كمين "كسر السيف المركب" شرق بلدة بيت حانون، وقالت إنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة.
وأضافت القسام أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
ورغم أن التوغل الأخير لقوات الاحتلال كان من المنطقة الشمالية لقطاع غزة فإن فصائل المقاومة تمكنت من الوصول إلى هذه المنطقة ودمرت جيبا عسكريا إسرائيليا واستهدفت قوة الإسناد، مما يؤكد -حسب العقيد الفلاحي- وجود ترتيب دفاعي كبير جدا لفصائل المقاومة في مواجهة جيش الاحتلال.
ولفت الفلاحي إلى أن بيت حانون وبيت لاهيا كانتا من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدءا من 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي مناطق قريبة من المنطقة العازلة، أي أنها قريبة جدا من وجود قوات الاحتلال.
إعلان
وبشأن الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام، أوضح العقيد الفلاحي أن عملية القسام هي عبارة عن كمين مركب استخدم فيه أكثر من تكتيك وأسلحة عدة -منها قذيفة مضادة للدروع وقذائف "آر بي جي" والعبوة التلفزيونية- في التفجير.
إخفاق إسرائيليفي المقابل، تؤكد عملية القسام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخفق من الناحية الاستخباراتية في دراسة الأرض ومعرفة الأنفاق العاملة دون غيرها، وفشل أيضا -يتابع العقيد الفلاحي- في الكشف عن وجود مقاتلي المقاومة في هذه المناطق، فضلا على أن القوات الإسرائيلية التي تقدمت غير مؤهلة لخوض حرب العصابات.
ولفت الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة تتكون من اللواء الشمالي لقطاع غزة، وهو من الفرقة 143، وهي فرقة مناطقية تقوم باحتلال الأرض والاحتفاظ بها، أي أن هذا اللواء غير مهيأ للقيام بعمليات قتالية على غرار الفرقة 36 و162 باعتبارها ألوية نظامية.
ولأن خبرته في المواجهة والقتال ليست كثيرة يمكن أن يقع اللواء الشمالي لقطاع غزة في كمائن المقاومة الفلسطينية كما يوضح العقيد الفلاحي الذي ذكر أن الاشتباك بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحدث حتى الآن، وما يجري هو عمليات محدودة في مناطق التماس الأولى.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها نفذوا أمس كمينا مركبا آخر ضد قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.