بالصراخ وسط الليل.. طلاب يتظاهرون أمام منزل نعمت شفيق
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تجمع العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج منزل رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت "مينوش" شفيق، في تظاهرة ليلية وصفتها شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية بـ"المرتجلة"، حيث ملأ صراخهم المتواصل المكان.
وأظهر مقطع مصور نشرته "إن بي سي نيوز"، المتظاهرين وهم مجتمعون أمام منزل شفيق ذات الأصول المصرية والتي تحمل الجنسيتين الأميركية والبريطانية، الجمعة، حيث كانوا يطلقون ما يعرف بـ"الصراخ البدائي" (primal scream).
وهذه الصرخات التي يطلقها الطلاب بشكل مستمر لعدة دقائق، عبارة عن تقليد متبع في الجامعة، اعتاد الطلاب القيام به إيذانا ببدء الامتحانات النهائية في العام الدراسي، والتي تأجلت بسبب الاحتجاجات المستمرة الداعمة للفلسطينيين.
وتحولت الصرخات هذه المرة من طقس متبع على مدار سنوات، إلى إشارة جديدة على رفض طلاب للإجراءات التي قامت بها مينوش للتصدي للتظاهرات الداعمة للفلسطينيين، حيث طلبت تدخل الشرطة.
A long-standing tradition at Columbia is the night before finals “primal scream.” At midnight, students held an impromptu scream in front of Minouche Shafik’s residence. Finals were postponed until next week, but originally scheduled to begin tomorrow. pic.twitter.com/UyEzv0biri
— isa farfan (@isapizza60) May 3, 2024وكانت وسائل إعلام أميركية قد نشرت ليل الثلاثاء، نص الرسالة التي أرسلتها شفيق لشرطة نيويورك، والتي طلبت فيها فض اعتصام الطلاب الداعمين للفلسطينيين، وتفكيك الخيام، وإخراجهم من أحد المباني.
ودعت شفيق، في الرسالة، الشرطة إلى ضرورة إخلاء قاعة هاميلتون التاريخية، التي يسيطر عليها هؤلاء الأشخاص، موضحة أن "المجموعة التي اقتحمت المبنى تضم طلابا، إلا أنه يقودها أفراد لا ينتمون إلى الجامعة".
وافتتحت قاعة هاميلتون عام 1907، وتحمل اسم ألكسندر هاميلتون، أول وزير خزانة للولايات المتحدة.
وكانت شرطة نيويورك قد داهمت، الثلاثاء، بمعدات مكافحة الشغب حرم جامعة كولومبيا، واعتقلوا العديد من الطلاب، بعد إصدار أمر تفريق للمتظاهرين المتجمعين خارج أحد مداخل الجامعة، حسب ما أفادت صحيفتا "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز".
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الشرطة وهي تدخل حرم الجامعة التي كانت نقطة محورية في احتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات الأخرى في أنحاء الولايات المتحدة والعالم.
ويقع الحرم الجامعي الضخم لهذه المؤسسة التعليمية العريقة، شمالي حي مانهاتن في وسط مدينة نيويورك.
ووفق فرانس برس، فقد ندد متظاهرون على حساباتهم في تطبيق إنستغرام، بـ"اقتحام" الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من "قاعة هاميلتون" التي أطلقوا عليها اسم "قاعة هند"، تكريماً لطفلة فلسطينية قتلت في حرب غزة وهي في السادسة من عمرها.
يشار إلى أنه قد تقرر تأجيل الامتحانات النهائية في الجامعة إلى الأسبوع القادم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
الإماراتي عبدالسلام المدني يُكرم بأرفع وسام من جامعة نيويورك
دبي: «الخليج»
في حدثٍ استثنائي غير مسبوق، أقيم حفل تكريم عالمي في دبي، تم خلاله منح السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس «إيدك دبي» والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، من دولة الإمارات، «وسام ديفيد ب. كرايسر»، الذي يعد أعلى وسام تُقدمه كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك.
وقام وفد رفيع المستوى من الجامعة، برئاسة البروفيسور مايكل أوكونور، العميد التنفيذي المساعد لكلية طب الأسنان، بتقديم الوسام للسفير، بحضور عدد من كبار الشخصيات من دولة الإمارات والولايات المتحدة وعدد من أبرز الشخصيات المحلية والعالمية ورؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر ومعرض «إيدك دبي» الحدث الأكبر عالمياً المتخصص في طب الأسنان وصحة الفم الذي يقام في دورته الـ29.
ويُمنح الوسام لأول مرة لشخصية من خارج الولايات المتحدة، ما يعكس التقدير العالمي الرفيع لإنجازات السفير الدكتور عبد السلام المدني، وإسهاماته المستمرة في تعزيز مجالات الصحة والتعليم والعمل الإنساني والتطوير.
وأعرب السفير المدني، عن فخره وسعادته بهذا التكريم الاستثنائي قائلاً: «إنه لشرف عظيم أن أتلقى هذه الميدالية الرفيعة من جامعة نيويورك باسم دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل رمزاً للتميز والإبداع في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. هذا التكريم هو وسام شرف للجهود المشتركة التي نبذلها جميعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بالشراكة الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة وبالدعم اللامحدود من قبل حكومة دولة الإمارات لتعزيز التطور العلمي في كافة المجالات على مستوى العالم. إنها مسؤولية كبيرة وشرف عظيم لي أن أكون أول من يتلقى هذا التكريم باسم بلادي من خارج الولايات المتحدة.
وأشكر جامعة نيويورك على تقديرها المستمر لإسهاماتنا في تحسين الرعاية الصحية والإنسانية. وأخص بالشكر جميع الزملاء والمؤسسات التي دعمت هذه المسيرة، وأعدهم بأننا سنواصل العمل معاً، لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل».