كتائب القسام تستهدف ثكنة عسكرية للاحتلال في محور نتساريم بقذائف الهاون
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ثكنة عسكرية في محور نتساريم بقذائف الهاون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وتواصل كتائب القسام التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (608) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3330) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (7017) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش العدو.
وواصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب محاصرة قوات إسرائيلية منزلا في دير الغصون شمال طولكرم.
وقال مصدر من كتائب القسام في طولكرم إن المقاومين الفلسطينيين الذين يخوضون الاشتباكات مع جنود الاحتلال في المنزل المحاصر هم عناصر من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة (حماس).
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة من محاور عدة باتجاه المنزل المحاصر وقامت باستهداف المنزل بعدد من الصواريخ المحمولة، و أطلق قناصة الاحتلال أعيرة نارية تجاه مواطنين فلسطينيين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بقصف عشوائي المنزل المحاصر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدفين في عملية دير الغصون بطولكرم نفذوا عملية في نوفمبر الماضي أدت لمقتل مستوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي اشتباكات الاحتلال الإسرائي العدو الصهيونى المقاومين المقاومة حماس المقاومين الفلسطينيين کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسم معادلة الردع: من البحر إلى تل أبيب.. عمليات عسكرية متواصلة ورسائل واضحة لصنعاء
يمانيون../
يواصل اليمن تثبيت معادلة الردع في وجه العدو الصهيوني وحلفائه، حيث تضرب القوات المسلحة اليمنية عمق الكيان المحتل وتفرض واقعًا جديدًا في البحر الأحمر وخارجه، مؤكدًا أن الملاحة الصهيونية ستبقى في مرمى النيران حتى رفع الحصار عن غزة.
الضربات تتسع.. من البحر إلى تل أبيب
السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها لم تسلم من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، مما أدى إلى شلل في حركة الملاحة الصهيونية في المنطقة، بينما وصلت الهجمات إلى أجواء تل أبيب، حيث أجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، في تأكيد واضح على أن اليمن لم يعد مجرد داعم للقضية، بل طرفًا فاعلًا يضرب بقوة.
وفي هذا السياق، أشاد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة بتكامل العمليات بين المقاومة في غزة واليمن، مشيرًا إلى أن تقاطع صواريخ الجبهتين يعزز من حجم التأثير ويضاعف خسائر العدو.
التضليل الإعلامي ومحاولات التغطية على الانهيارات الداخلية
بالتوازي مع هذا التصعيد، تسعى قوى العدوان ومرتزقتها إلى توظيف الحصار الأمريكي ضد صنعاء، محاولين الترويج لانتصارات وهمية، بينما يعاني الشارع في المناطق المحتلة من انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات، مما دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات واسعة ضد الاحتلال وأدواته.
صنعاء، بدورها، تؤكد أن هذه العقوبات ليست جديدة، وأن اليمن اعتاد مواجهتها بحكمة القيادة، وإرادة الشعب، وخطط مدروسة جعلته صامدًا أمام تحديات أشد قسوة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة تعكس الثقة واليقين بأن العاقبة لصالح اليمن.
البعد السياسي والاقتصادي للمعركة
مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، دعا السيد القائد إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد العدو، مؤكدًا أن مواجهة الاحتلال ليست فقط بالضربات العسكرية، بل بضربات اقتصادية تستنزف قوته. كما حذر من المشاريع الصهيونية التوسعية في المنطقة، وأدان التواطؤ الأمريكي في الإبادة الجماعية، إلى جانب صمت الأنظمة المطبعة.
على الأرض، تستمر صنعاء في الرد على العدوان الأمريكي المتصاعد ضد المدنيين، بينما يوجه البنك المركزي تحذيرًا شديد اللهجة للنظام السعودي من تداعيات تدخل المرتزقة في القطاع المصرفي.
وفي سياق دعم القضية، تستضيف صنعاء مؤتمر فلسطين الثالث، حيث تتعزز مكانتها كعاصمة المقاومة التي تجمع الأمة في مواجهة العدو المشترك.
المعادلة مستمرة حتى كسر العدوان
بهذه الضربات المتواصلة، والرسائل السياسية الواضحة، يبرهن اليمن مجددًا على أن معادلة الردع قد ترسخت، وأن عملياته لن تتوقف حتى تحقيق الأهداف المعلنة: وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، وكسر الهيمنة الصهيونية في البحر الأحمر.
هكذا، وبين ضربات بحرية وجوية تزلزل العدو، ومواقف سياسية تعيد الأمل، يواصل اليمن صناعة التغيير، ليكون لاعبًا رئيسيًا في معركة الأمة ضد الاحتلال والطغيان.