فلكية جدة : شمس منتصف الليل ظاهرة طبيعية تحدث في الصيف
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعد شمس منتصف الليل ، ظاهرة طبيعية تحدث في أشهر الصيف في أماكن تقع شمال الدائرة القطبية الشمالية أو جنوب الدائرة القطبية الجنوبية، عندما تظل الشمس مرئية في وقت منتصف الليل المحلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أنه خلال الصيف الاسكندنافي الطويل لا تغيب الشمس أبداً لشهور ،حيث لا تغرب الشمس لفترة من الزمن في الدائرة القطبية الشمالية ،وذلك مع اقتراب وقت الانقلاب الصيفي.
أخبار متعلقة شاهدة على الاستقلال.. الفيضانات تقتلع شجرة عمرها 800 عام في كينيامجموعة الدكتور سليمان الحبيب راعياً طبياً لبطولة العالم لكرة الطاولة "سماش السعودية"وأوضح أنه في القطب الشمالي لا تغرب الشمس لمدة ستة أشهر كاملة بين 20 مارس و23 سبتمبر، وتتضاءل فترة الإشراق المستمر كلما ابتعدنا عن القطبين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة : شمس منتصف الليل ظاهرة طبيعية تحدث في الصيف شمس منتصف الليلولفت الانتباه إلى أن تسمية شمس منتصف الليل يمكن أن يطلق عليها "ضوء منتصف الليل" ، خاصة في المناطق عند أو أسفل الدائرة القطبية الشمالية.
وأضاف: "فعلى سبيل المثال ، تقع مدينة تروندهايم النرويجية على بعد بضع مئات من الأميال أسفل الدائرة القطبية الشمالية ، ولكن لبضعة أسابيع بالقرب من الانقلاب الصيفي ، عادةً ما يكون الضوء كافياً في منتصف الليل للقراءة بشكل مريح في الخارج بما يشبه سماء الصباح الباكر قبل شروق الشمس".
وبين أبو زاهرة أنه من المعروف أن الكرة الأرضية تكمل دورة كاملة حول محورها كل 24 ساعة ، ما يتسبب في ما يُرى من تعاقب لليل و النهار.
وأبان أن الكرة الأرضية تكون مائلة بنحو 23.5 درجة ، لذلك لا تغرب الشمس في منطقة الدائرة القطبية الشمالية خلال الانقلاب الصيفي وفي القطب الشمالي حيث لا تغرب الشمس طوال فترة الستة أشهر بأكملها، والعكس صحيح في النصف الجنوبي لكوكبنا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة فلكية جدة الشمس شمس منتصف الليل الصيف الدائرة القطبیة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: تنظيم مشرف لوصول الأفواج السياحية وتسهيل دخول وخروج المشاهدين
أكد الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن ، وأيضاً وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة نجحت فى تنظيم مشرف وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل فى سهولة ويسر ، فضلًا عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس إلى بهو المعبد ، ووضع شاشة كبيرة لتمكين كافة المتواجدين من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها.
لفت محافظ أسوان إلى أنه تم أيضًا توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، علاوة على عربات الجولف لنقل الزائرين من كبار السن وذوى الإحتياجات لمشاهدة ظاهرة التعامد.
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه كانت هناك استعدادات مسبقة للإحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل، حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم الفعاليات، والتى انطلقت فى كافة المواقع الثقافية بالمراكز والمدن فى الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجارى بمشاركة 26 فرقة للفنون الشعبية ضمت فرق 14 دولة أجنبية وعربية وهى دول الهند، والصين، وصربيا، وبولندا، وبنما، وليتوانيا، واليونان، وسيرلانكا، وكولومبيا، وسلوفاكيا، والتشيك، وتونس، والجزائر، وفلسطين، فضلًا عن 12 فرقة مصرية وهى أسوان، وأسيوط، وكفر الشيخ، والأنفوشى ، والعريش، وتوشكى والوادى الجديد ، والشرقية ، ومطروح، وبورسعيد، بالإضافة إلى فرقتى التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.
وجاء ذلك على هامش مشاهدة اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية.
وذلك بمشاركة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء محمد شرباشى مساعد وزيرالداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار والمحافظة ومديرية أمن أسوان.
واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقدس وذلك فى تمام الساعة 6.20 دقيقة من صباح اليوم السبت.
والجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك والنحت، مؤكدًا على أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة.
وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.