رقم صادم للانتهاكات ضد الصحفيين في العراق خلال عام
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وثّقت منظمة حقوقية عراقية أرقاما صادمة للاعتداءات والانتهاكات التي طالت الصحفيين خلال عام واحد فقط.
ووفقا لتقرير صادر عن "جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق "، فإنه في الفترة بين أيار/ مايو 2023 حتى أيار/ مايو الحالي، تم توثيق أكثر من 300 انتهاك ضد الصحفيين العراقيين.
وتضمنت الانتهاكات 53 حالة اعتقال، و6 إصابات، و12 هجوما مسلحا، و232 حالة منع وعرقلة وضرب.
كما تم رفع دعاوى قضائية ضد 22 صحفيا خلال هذه الفترة.
ودعا التقرير رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تنفيذ وعوده بحماية الصحفيين من البطش الأمني الممارس ضدهم.
فيما سجّلت منظمة "مراسلون بلا حدود" الحقوقية، تراجعاً في موقع العراق بالتصنيف العالمي للحريات الصحافية لعام 2024.
وبحسب التقرير، فإن "الانتهاكات تشير إلى منهجية عدوانية تستخدمها السلطات، بشكل فج، تارة من قبل الجهات السياسية والمتنفذين، باتخاذهم الملاحقات القانونية لإسكات الصحافيين، وتارة أخرى بالإيعاز للأجهزة الأمنية بمطاردة الصحافيين في الشوارع ومنعهم من التصوير، كما حدث في البصرة بأوامر من قائد شرطة المحافظة".
وأوصى التقرير بإعادة إحياء محكمة الإعالم والنشر، والتي ألغاها مجلس القضاء الأعلى عام 2017، بداعي عدم وجود قانون لها.
كما أوصى التقرير بإلزام المحاكم بتوصيات مجلس القضاء بخصوص قضايا النشر، وعدم اعتبارها جرائم جنائية.
إضافة إلى مطالبة مجلس النواب بمهامه في إصلاح المنظومة القانونية الحامية لحرية العمل الصحفي، وإقرار قانون عادل لحق الحصول على المعلومة، وقانون تعدد النقابات.
للاطلاع إلى التقرير كاملا (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحفيين العراق السوداني العراق الصحفيين السوداني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة « بافاريان نورديك » لجدري القردة.
كلمات دلالية افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية